الأحياء العشوائية في الشرق الأوسط وأفريقيا بندوة بعدن تبدأ صباح السبت في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن فعاليات ورشة العمل التدريبية الثانية حول سبل تحسين الأحياء العشوائية في الإطار الوطني بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة من (10-20) نوفمبر الجاري. وقالت ياسمين محمد العواضي – الوكيل المساعد لقطاع الإسكان بوزارة الأشغال العامة والطرق لـالمؤتمرنت إن الورشة الإقليمية يشارك فيها عدد من الأساتذة والمختصين من اليمن،و مصر ولبنان والإمارات والأردن والمملكة العربية السعودية وتونس والسودان وقطر ،و سيقدمون أوراق عمل والتحدث عن تقسيم تجارب بلدانهم لتطوير المناطق السكنية العشوائية، وكذا الخطط الهادفة إلى تحسين المباني العشوائية وإستراتيجية تعامل الدول المشاركة ووضع المعالجات والخطط الهادفة للحد من البناء العشوائي. وأضافت: إن المناقشات ستطرق إلى الآثار البيئية الناتجة عن البناء العشوائي وعدم وجود التخطيط الحضري وافتقار هذه الأحياء إلى الخدمات الضرورية من المياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي والكهرباء. وأشارت وكيلة قطاع الإسكان بوزارة الأشغال إلى هناك ورقة يمنية ستقدم في الندوة حول الأسباب الموضوعية لإقدام المواطنين من ذوي الدخل المحدود في بناء مساكن عشوائية وزيادة النمو السكاني السريع حيث قدرت بزيادة ثلاث آلاف أسرة سنوياً بمعدل (7) أفراد للأسرة الواحدة. منوهة إلى أن حرب الخليج الثانية عام 1990م كانت من الأسباب في اتساع رقعة البناء في عموم محافظات اليمن بسبب عودة أعداد كبيرة من اليمنيين من دول مجلس التعاون الخليجي ،وكذا هجرة أعداد كبيرة من اليمنيين والنازحين بسبب الحرب الأهلية في الصومال. كما ستتطرق الورقة إلى المعالجات لأوضاع المساكن العشوائية والحد منها من خلال وضع الخطط من المشاريع لقطاع الإسكان ومن خلال صرف أراضي واسعة لذوي الدخل المحدود تمكنهم من بناء مساكن على أن تتحمل الدولة كافة التكاليف المترتبة بعمل المشاريع الخدمية والطرقات وتحسين ذلك وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن الورشة ينظمها مكتب الأشغال بعدن بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن والصناديق المعنية بهذا المجال. |
