المؤتمر نت -
عبدالقيوم علاو -
من لا ينتمي إلى هذا الوطن هم من يعملون على إثارة الفتنة
إذا حل الظلام وبدأ غسق الليل ظهرت الثعالب والضفادع تبحث عن صيدها في الأماكن القذرة وفي جنح الظلام خائفة من أن يراها أحد أو أن ينكشف أمرها وهي تعيش في وطني اليمن الحبيب الذي اتسع ويتسع للجميع فلم ولن يضيق في يوم من الأيام على أحدٍ من ضيوفه حتى أعدائه يحتضنهم ويعطيهم من كرمه وحنانه لعلهم يتذكرون هذا الحنان الأبوي في يوم من أيام الدهر ولكن الأبناء غير الشرعيين لهذا الوطن لا يحملون معروفاً لمن يفترض إن يكون أبوهم الذي عطف عليهم صغاراً، واحتواهم كباراً فيظل انتماءهم لأصولهم يحنون إلى أيام تسلل احدهم في ليلة ظلماء ليضع حقده النجس في نفوس الحرائر ليلدن بعدها أطفالاً يحملون الغدر والوباء وكل الأمراض الخبيثة لأفراد أسرتهم الكبيرة اليمن الحبيبة فيتنكرون لأسم اليمن ويطلقون مسمياتهم التي رفضها الشعب اليمني أيام حكم سادتهم من أبناء جلدتهم فنراهم اليوم يحملون أقلاماً تكسرت أسنتها وتبعثر حبرها وراحوا يتخبطون هنا وهناك بكلماتهم التي خرجت من حناجرهم ممزوجة بريحة أفواههم النتنة يروجون لأفكارهم الضالة معتقدين أن باستطاعتهم تنفيذها أو إيجاد سوقاً رائجاً بين أبناء اليمن الشرفاء الذين يعرفونهم جيداً ويعرفون مأربهم وما يسعون إليه.

إنهم أولئك الدخلاء على شعبنا ممن تم احتواءهم واحتواء آبائهم وأجدادهم من قبلهم فهاهو اليوم أحدهم ينبري في كتاباته المليئة بالحقد والغيرة فيطلق على يمننا الحبيب الأسماء التي أطلقها أبائه من قبله{ الجنوب العربي} متناسياً أن هذا الوطن اليمن الحبيب قد طرد أبائه من قبل بسبب هذه الكلمة التي أرادوا بها مسح اسم اليمن من الخارطة السياسية ونسوا إن اليمن قد بارك اسمها رب العالمين ورسوله الكريم محمد بن عبد الله علية أفضل الصلاة والتسليم بقولة:

{ الإيمان يمان والحكمة يمانية} و{ بارك الله بيمننا وشامنا} فخرجوا أذلاء مرتين المرة الأولى : كانت أيام جدة الذي أورد اسمه في مقالة ذلك الرجل التركي المفتخر بعمالته للأجنبي ، والمرة الثانية كانت في 30نوفمبر 1967م عندما خرج أبائه غير الشرعيين من يمننا المجيد أذلاء يجرون خيبتهم وهزيمتهم وراء ظهورهم وأذيالهم مقطوعة بالسيوف اليمانية وإمعاناً بالكذب والتدليس راح هذا الرجل المعتوه يبني له مجداً من الوهم وتاريخاً من نسيج خياله لأنه رجل لا أصل له ولا نسب أو ربما يحلم إن تؤول مدينة عدن إليه كإرث من ميراث أجداده الأتراك تركوه له بعد خروجهم من أرض السعيدة مذعورين يملأ نفوسهم الخوف تطاردهم السيوف اليمانية فراح يزعم هذا المعتوه أن مدينة عدن أسسها جده التركي ومن قبله جده الأول أيام الخليفة العثماني {عبد الحميد الثاني} إنها أحلام المجانين في الليالي المظلمة التي يعيشونها في مأزقهم اللا وطنية ثم راح يسترسل بكلماته المتقطعة وبحروفها المتناثرة هنا وهناك وبحقد الأغبياء عن الوحدة اليمنية الخالدة وحاول في مقاله إن يدس السم بالعسل لإخواننا وأحبتنا في المحافظات الشرقية والجنوبية ليطلق عنان المناطقية في كلامه السيئ الذكر ولن أطيل بالحديث عن ما قاله ذو الأصول التركية فهو قد صرح بكلامه عن مدى عمالته للأجنبي التي ورثها من أبائه وأجداده الأولين ولكنني أعود وأقول لهذا المعتوه: من لا ينتمي إلى هذا الوطن هم من يعملون على إثارة الفتن ،والنعرة المناطقية.

أما الوحدة اليمنية المباركة من عند رب العالمين فقد ولدت لكي تبقى وفعلاً اكرر كلمتك التي أوردتها في مقالك عن طريق السخرية ولكنني هنا أكررها لك ولمن يحلم بحلمك إن الوحدة اليمنية قد عمدت بالدم وقد قالها فارس اليمن الأول وحارس منجزنا الوحدوي الزعيم المناضل الأخ المشير علي عبد الله صالح { وحدة أو الموت}والشعب اليمني ذو الأصول اليمانية أحفاد تُبع وحمير هم من سيحمون وحدتهم اليمانية بعد الله سبحانه وتعالى.ولن يكون لكم إلا الخزي والعار والمذلة في الدنيا والآخرة.
[email protected]
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 12:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/51328.htm