المؤتمر نت - شعار نقابة المهن التعليمية والتربوية
المؤتمرنت -
المهن: إدعاءات الرباحي خطوة استباقية فاشلة وهدفها المزايدة السياسية
وصف رئيس فرع النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بأمانة العاصمة تصريحات احمد الرباحي رئيس ما يسمى بنقابة المعلمين عن تتسيب قهري للمعلمين للنقابة العامة للمهن بالادعاءات العارية عن الصحة والتي لاتمت إلى الحقيقة بأية صلة .
وأكد عادل الوهباني لـالمؤتمرنت أن تلك التصريحات عبارة عن خطوة استباقية فاشلة قبل إعلان فرع النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية عن نسبة المشاركين في انتخاب اللجان النقابية القاعدية بمدارس أمانة العاصمة، والتي بلغت 96% من إجمالي المعلمين العاملين في الميدان، التربوي .

وعزا ارتفاع نسبة المشاركة إلى النهج الديمقراطي الذي اعتمدته النقابة العامة للمهن في إجراء انتخاباتها والشفافية التي لمسها كل العاملين في القطاع التربوي بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية.

مشيراً إلى أن عملية تعبئة استمارات العضوية للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية كان طوعياً من قبل كل معلم ومعلمة في الميدان.

ودعا الوهباني كافة معلمي ومعلمات أمانة العاصمة عن إبلاغ فرع النقابة عن أي حالة تم تنسيبها قهراً، وفقاً لإدعاءات الرباحي، وقال :إن النقابة على استعداد كامل لشطب عضوية أي معلم أو معلمة تم تنسيبه قهراً والوصول إليه باعتذار رسمي لمقر عمله.

منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الانتخابات -والتي شهدها الميدان التربوي- قد استوعبت كل المعلمين بغض النظر عن انتماءاتهم ، وفاز بعضوية لجانها معلمون ينتمون الى مختلف الأحزاب والقوى السياسية في اليمن .

وكشف الوهباني في تصريحه للمؤتمرنت عن استقبال فرع النقابة بأمانة العاصمة لمجاميع من الاستقالات وتسليم بطائق العضوية لما تسمى بـ(نقابة المعلمين)، متسائلاً فهل يعني تسليم بطاقة العضوية من وجهة نظر الرباحي تنسيب قهري؟!.

وتساءل الوهباني بأي شرعية يدافع الرباحي عن المعلمين إلا إذا كان يدافع عن الحزبيين المنتمين للتجمع اليمني للإصلاح المعارض في اليمن، فقد تم إعطائهم التعليمات للانخراط في النقابة، وتم استيعابهم ودخولهم في خوض اللجان الانتخابية القاعدية بالمدارس، ولم يتبقى إلا القيادات المعتقة والحزبية ممن تربطهم مصالحة شخصية بالتجمع اليمني للإصلاح.

وأشاد الوهباني بمستوى الوعي والتفاف المعلمين حول النقابة العامة للمهن التعليمية ككيان نقابي شرعي يمثلهم، مستوعبين في الوقت ذاته مثل تلك التصريحات الجوفاء الهادفة إلى دغدغة العواطف والمزايدات السياسية لا أكثر.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 02:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/52838.htm