صوفان .. علاقة اليمن بالمانحين والمقرضين وصلت إلى أفضل مستوياتها أكد أحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي على أن علاقة الجمهورية اليمنية مع المانحين و المقرضين وصلت الى أفضل مستوياتها وأن ما تحقق في مؤتمر المانحين العام الماضي يجري تنفيذه بشكل جيد. وأوضح صوفان في تصريحات صحفية بأن تمويلات البنك الدولي السنوية وصلت الى 270 مليون دولار لمشاريع تنموية لها اثر إنتاجي واجتماعي منظور, كما توسع "البنك الإسلامي للتنمية" في تمويلاته, أما الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي فربما تصل تمويلاته المختلفة للمشاريع التنموية في اليمن خلال السنتين الجارية والمقبلة الى 600 مليون دولار. وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أن هولندا خفضت معونتها السنوية لليمن بمقدار 50 % لأسباب تعود إلى ظروفها الداخلية وبرامج مساعداتها الخارجية لبلدان عدة منها اليمن... حيث تقدم هولندا مساعدات قيمتها نحو 100 مليون غيلدر تخصص لمجالات تنموية وخدمية مختلفة . وأضاف بأن علاقة هولندا مع اليمن جيدة سياسياً واقتصادياً وقد وعدت الحكومة الهولندية بمواصلة وتعزيز محفظة المساعدات في اليمن عندما تتحسن الظروف ويعود الإنفاق على المساعدات الخارجية الى مستواه السابق. وأوضح صوفان بأن الترتيبات التي يعدها البنك للتعاون مع اليمن تقوم على أساس المساعدة في استنهاض القدرات الوطنية لتنفيذ برامج التنمية والمساعدة في تحقيق الأهداف والغايات والبرامج المحددة في أولويات الحكومة. ونوه نائب رئيس الوزراء الى أن الجمهورية اليمنية استطاعت خلال الأعوام الماضية أن تتجاوز الإشكاليات المالية المتمثلة في العجز المستمر في الموازنة بتقليص الإنفاق في بعض المجالات أو زيادة الاهتمام بمجالات تؤدي الى توليد الدخول, بالإضافة الى الاهتمام بالمجالات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والخدمات. |
