المؤتمر نت - اعتبرت بيان للسفارة الفلسطينية بصنعاء وفصائل منظمة التحرير  العدوان الغاشم والحصار الظالم والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني تعكس حالة الاستهتار بالقوانين والمعاهدات والشرائع الدولية التي وصلت إليها قوات الاحتلال الصهيوني.
ودعا البيان الصادر تلقى المؤتمرنت نسخة منه الأحزاب والهيئات

المؤتمرنت -
سفارة فلسطين تدعو لتجاوز الانقسام وفك الحصار
اعتبرت بيان للسفارة الفلسطينية بصنعاء وفصائل منظمة التحرير العدوان الغاشم والحصار الظالم والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني تعكس حالة الاستهتار بالقوانين والمعاهدات والشرائع الدولية التي وصلت إليها قوات الاحتلال الصهيوني.
ودعا البيان الصادر تلقى المؤتمرنت نسخة منه الأحزاب والهيئات والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني في اليمن إلى وضع هذه المسألة في بؤرة الاهتمام والنضال من أجل وقف هذه المجازر اليومية التي تطال أبناء شعبنا وكل مقومات الحياة.

وقال البيان إن التحرك الذي يكسب مصداقية ورؤيا وطنية فلسطينية معياره ومحوره الأساسي هو الذي يتوجه في مواجهة هذا الانقسام الداخلي الفلسطيني بين قطاع غزة والضفة الغربية وفي النظام السياسي الفلسطيني ومؤسسات المجتمع ومن أجل إعادة بناء الوضع برمته على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة لدرء حالة الانقسام المستفحلة ومخاطرها المعروفة على القضية الوطنية.
المؤتمرنت ينشر نص البيان :


صادر عن سفارة دولة فلسطين وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الجمهورية اليمنية
إلى جميع الأحزاب والهيئات والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني
الجهد كل الجهد لتجميع عناصر القوة الفلسطينية والعربية
الوحدة الوطنية طريق الخلاص فيل مرحلة التحرير الوطني
لا لتعميق وشرعنة حالة الانقسام وتكريسها
إن العدوان الغاشم والحصار الظالم والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني تعكس حالة الاستهتار بالقوانين والمعاهدات والشرائع الدولية التي وصلت إليها قوات الاحتلال الصهيوني وهذا يستدعي منا ومنكم أن نضع هذه المسألة في بؤرة الاهتمام والنضال من أجل وقف هذه المجازر اليومية التي تطال أبناء شعبنا وكل مقومات الحياة فلا تستثني حجراً أو شجراً أو بشراً وهي رسالة مكتوبة بدماء الأبرياء تنادينا وتدعونا إلى التحرر من الحسابات والأجندات الفئوية الضيقة وتغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية العليا لشعبنا الصابر على بطش قوات الاحتلال والمعاناة الأشد مضاضة جراء حالة الانقسام التي أضعفت النضال الوطني واستنزفت طاقات شعبنا بل قادت إلى تشويه صورته النضالية وتبديد منجزاته ومكتسباته .

وها نحن اليوم نسمع البعض يدعوا إلى عقد مؤتمر وطني خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا متجاهلين الحقيقة القائلة " بأن الدعوة إلى مؤتمرات أو فعاليات أحادية ذات اللون الواحد في إطار الاصطفافات والمحاور التي تزيد الانقسام عمقاً وتجذراً .

إن مؤتمر بهذه المواصفات يأتي ليصنع اصطفافاً موازياً لمنظمة التحرير ويهدف إلى خلق شرعية ما لمن احتكموا إلى السلاح في ظل الخلافات الداخلية وهذا هو منطق تكريس الوضع القائم وتصدير حالة الانقسام وتعميم هذه المأساة التي يعيشها شعبنا بينما الخروج من الوضع المأساوي يمثل الأولوية القصوى لكل فلسطيني وعربي حريص على مستقبل القضية الفلسطينية أن يناضل من أجل التوافق الوطني عبر الحوار الوطني الشامل وبوابته الوطنية والديمقراطية لن تفتح إلا بإزالة والتراجع عن الحسم العسكري العائق الوحيد في تجديد لغة الحوار وانتصارها على لغة السلاح .

إن التحرك الذي يكسب مصداقية ورؤيا وطنية فلسطينية فإن معياره ومحوره الأساسي هو الذي يتوجه في مواجهة هذا الانقسام الداخلي الفلسطيني بين قطاع غزة والضفة الغربية وفي النظام السياسي الفلسطيني ومؤسسات المجتمع ومن أجل إعادة بناء الوضع برمته على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة لدرء حالة الانقسام المستفحلة ومخاطرها المعروفة على القضية الوطنية والنضال التحرري لشعبنا ولأنها تسهم في مزيد من الإخلال بميزان القوى في مواجهة العدة المحتل الذي تتواصل اعتداءاته يومياً على شعبنا وحركته الوطنية دونما تميز بين اتجاه سياسي وآخر .

فلنناضل في سبيل تجاوز حالة الانقسام بدلاً من مؤتمرات تكريس وتعميق الانقسام وثقافة الانقسام .

حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
جبهة التحرير الفلسطينية .
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الجبهة العربية .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 02:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/53282.htm