|
مداخلات في مهرجان حجر تحرج الحامد وتثير حنق باصرة قالت مصادر محلية في مديرية حجر بمحافظة حضرموت إن مطالب أهالي المديرية للقائمين على مهرجان اللقاء المشترك الذي أقيم أمس حول المخطوفين والذين أعدمهم الحزب الاشتراكي أثناء حكمه تسببت بحرج شديد للقيادي الإصلاحي محسن باصرة والاشتراكي محمد الحامد . وأضافت المصادر لـالمؤتمرنت إن مداخلات حول كلمتي سكرتير الحزب الاشتراكي بالمحافظة محمد الحامد وسكرتير الحزب في المديرية صالح يسلم أنهم يعيشون ثقافة التسامح والتصالح منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في العام 90م ، كما أن الحاضرين وجهوا تساؤلات عديدة للحامد الذي كان سكرتير الحزب عن المديرية إبان الحكم الاشتراكي قبل الوحدة بالقول ..ماذا عملت لهذه المديرية عندما كنت المسئول الأول عنها لدى الحزب ، هل وفرت الكهرباء التي تنعم بها المديرية اليوم وهل قمت بسفلتة طرق المديرية التي تربطها بمختلف المناطق اليمنية . وتابعت المصادر إن أحد الحاضرين سائل القيادي الاشتراكي عن عدد خطوط الهاتف التي وفرها الاشتراكي للمديرية أثناء حكمه للمحافظات الجنوبية ، مؤكداً أن مديرية حجر منذ الوحدة المباركة وخصوصاً منذ العام 1998م شهدت تغطية مختلف المناطق بالكهرباء وسفلتة طرقها وتغطيها خدمة الهاتف فعن أي نعمة هذه التي تتحدث عنها إبان الحكم الشمولي للحزب الاشتراكي . وفي نقاش عقب كلمات المهرجان طالب أحد المواطنين القائمين على المهرجان بالقول أن أبناء حجر لا طاقة لهم ولا قدرة لسماع الخطابات والشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع . وقالت المصادر إن هذه المداخلات أثارت استياء القيادي الإصلاحي محسن باصرة الذي عبر عن حنقه على منظمي المهرجان نظراً للحضور الضعيف الذي لم يزيد عدده على (70) شخصاً . وأضافت المصادر إن أحد الحاضرين طالب من سكرتير الحزب الاشتراكي قائمة بأبناء مديرية حجر الذين أريقت دمائهم وخطفوا أثناء الصراعات ، مؤكداً أن الأهالي سيقومون بوساطة لدى أقرباء وعوائل المختفين ليعفوا عن مرتكبيها خصوصاً وأن الحامد ة كان سكرتير المديرية لدى الحزب ، معتبراً أن ذلك يصب في إطار التسامح والتصالح الذي تشهده المديرية . وأثارت هذه المداخلة حفيظة القائمين على المهرجان واندفع بعضهم في محاولة لإسكاته ما أعقبه حالة غضب وتذمر لدى الأهالي الذين اعتبروا أن ما يجري من مهرجانات دعاية انتخابية مبكرة . |