المؤتمرنت -
انتهاء مؤتمر المصالحة العراقية بلا نتائج وبمقاطعة واسعة
انتهت الدورة الثانية من مؤتمر المصالحة الوطنية في بغداد أمس، من دون تحقيق نتائج مهمة وسط مقاطعة العديد من الفئات النافذة السنية والشيعية والليبرالية والتي وصفها المنظمون بأنها “لا تخل ولا تؤثر” في المشاركة.

إن “انسحاب الكتل والقوى السياسية من جلسات المؤتمر لأسباب مختلفة لا يخل ولا يؤثر في أصل المشاركة في المؤتمر وإيمانها العميق بضرورة تفعيل المصالحة الوطنية”.

وقال المتحدث باسم المؤتمر تحسين الشيخلي، إن التوصيات بمختلفها تؤكد الالتزام بالثوابت الوطنية ووحدة العراق أرضا وشعبا وإدانة الإرهاب والنهج التكفيري والتخوين والتهجير التي مارسها أعداء العراق بحق مواطنينا.

وتابع أن الجلسات شارك فيها 400 شخصية سياسية ثقافية دينية منها المشارك في العملية السياسية وغير المشارك، من داخل العراق ومن خارجه، وكذلك قيادات بعض المجموعات المسلحة التي عادت إلى الصف الوطني، لكنه لم يحدد هوية هذه المجموعات.

وقاطعت المؤتمر “جبهة التوافق”، ابرز ممثلي العرب السنة، والتيار الصدري والقائمة “العراقية” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي و”جبهة الحوار الوطني” بزعامة صالح المطلك كما تم استبعاد البعثيين.

من ناحية أخرى تعهد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، خلال مشاركته أمس في احتفالات ذكرى المولد النبوي في حي الأعظمية، أبرز مناطق العرب السنة في بغداد، دمج قوات مجالس الصحوة في الحي ضمن المؤسسات الأمنية. (أ.ف.ب)

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 05:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/55358.htm