المؤتمر نت -
منبر 22 مايو -
رواج السفاهة في (بورصة) أحزاب اللقاء المشترك
سوق " بورصة" أحزاب اللقاء المشترك لتداول السفاهات غدا رائجاً كما يبدو.. إذ يستقطب مرة بعد مرة سفهاءً جدداً.. ويتوافد إلى سوقهم السفيه تلو السفيه تباعاً.. كلُّ سفيه يتبع شيخه فتكاثروا في سوق "المشترك" بالسرعة نفسها التي تتكاثر بها الدود والقوارض.

ينهل سفهاء " المشترك" من مستنقع "القذارات والمنابع الوخمة والمتسخة ويعيدون تصدير البضاعة نفسها.. يزورون ويثيرون الشائعات ويتجرأون على الكذب. وهذه خصال من لا يتحلون بأدب ولا يراعون ملة أو عهداً.. لا شغل لهم سوى السفاهة. وبئست هذه "الشغلة" التي يتقنها المفلسون ومن حاق بهم الخسران الكبير وحدهم.

منذ أن سقطت أحزاب اللقاء المشترك في انتخابات 2006م لم يستوعب المتطرفون فيها الصدمة، ففقدوا رشدهم وراحوا يهيمون في شتات التيه تدفعهم وحشة الخذلان الشعبي للضرب يمنة ويسرة.

إنهم يكرهون الدنيا وما فيها.. يسيئون للوطن ويكذبون على المواطنين ويفتعلون الأزمات ويتفاخرون بالفواحش وإضرارهم بالمصالح الوطنية بكل وقاحة وصفاقة.
أنتشر سفهاء المشترك على أكثر من اتجاه.. وتميز كل سفيه منهم بأسلوبه وطريقته ولكنهم جميعاً يوالون ذلك المولى الذي يتقدمهم.. شيخ السفهاء "قحطان" الذي أدمن السفاهة ولا أمل في شفائه منها ومعه بعض الذي يحاكونه في "السفاهة والقذارة " من أضراب العزب والفقيه والصبري وغيرهم.

إن السفاهة صارت لدى هؤلاء ديناً خاصاً بهم ومن خلاله يبيحون لأنفسهم مجاملة المخربين ودعم المتمردين ودعاة المناطقيه والكراهية ومن خلاله يبيحون لأنفسهم الإساءة لحماة الوطن ومنفذي القانون والتطاول على رئيس الدولة والرموز الوطنية وأسوأ من ذلك أنهم يتعمدون الإضرار بالمصالح العليا للأمة ويتفاخرون بذلك.

لو كان هؤلاء السفهاء مجرد حالات استثنائية في المعارضة لما استحقوا أي تعليق أو ذكر من قبلنا ولكن دعانا إلى التنبيه بخطورة هذه السفاهة كون التجربة تؤكد لنا أن أولئك السفهاء يتصرفون في سوق السفاهة بالأصالة عن أنفسهم وبلسان حال أحزابهم أيضاً. والتي تسكت عن سفاهتهم. فالسكوت صار علامة الرضا عن هذه السفاهة التي أضحت بحكم التكرار " ماركة تجارية مسجلة" باسم أحزاب اللقاء المشترك.. والتي باتت تشعر أن ذلها يعوضها عنه أهل السفاهات.
*نقلا عن صحيفة 22 مايو

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 07:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/61819.htm