المؤتمر نت-متابعات -رويترز -
الشرطة العراقية تنفي اعتقال يمني متورط بتفجيرات اربيل

نفت الشرطة العراقية تقرير تلفزيون ذكر اليوم الخميس ان رجلا يحمل جواز سفر يمنيا اعتقل فيما يتعلق بالتفجيرات الانتحارية التي سقط فيها أكثر 100 قتيل في مدينة اربيل بشمال العراق. وقال اللواء تورهان عبد الرحمن قائد شرطة كركوك ان التقارير التي اذاعها التلفزيون الكردي بشأن اعتقال مشتبه به في كركوك فيما يتعلق بتفجير اربيل عار من الصحة تماما. وهاجم مفجرون انتحاريون مكاتب حزبين كرديين رئيسيين هما الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب اتحاد العمال الكردستاني في اربيل يوم الاحد.
وأعلن تلفزيون كردستان في ساعة متأخرة من مساء امس الاربعاء ان سائق سيارة اجرة في كركوك التي تبعد 80 كيلومترا جنوبي اربيل اتصل بالشرطة هناك بعد ان تعرف على صورة نشرها الحزب الديمقراطي الكردستاني لرجل قال انه أحد المفجرين الانتحاريين. وقال السائق انه نقل الرجل بسيارته من فندق الزهراء في كركوك الى محطة مواصلات اربيل في ساعة مبكرة من صباح الاحد.

وقال التلفزيون ان قوات الامن داهمت في وقت لاحق الفندق واعتقلت عربيا يحمل جواز سفر يمنيا كان في حوزته كميات كبيرة من المتفجرات. ولم يتسن على الفور الحصول على تأكيد من شرطة كركوك. وقال مسئولون اميركيون ان التكتيكات المستخدمة في تفجيرات اربيل تشير الى تورط مقاتلين اجانب وان كانوا اكدوا ان التحقيقات مازالت في مرحلة مبكرة.
ونشر موقع اسلامي على شبكة الانترنت اعلان مسؤولية عن هذه الهجمات جاء توقيته ليتزامن مع عطلة عيد الاضحى من جماعة يطلق عليها جيش انصار السنة تحمل تاريخ الرابع من فبراير شباط. وقال البيان ان اثنين من الشهداء اغارا على وكرين للشيطان في مدينة اربيل بشمال العراق وانه بهذين الهجومين تمتزج سعادتهم في عيد الاضحى بسعادتهم لضرب حلفاء اليهود والنصارى.
ونددت الجماعة بحزب العمال الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني لتأييدهما الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق ونصحت المسلمين بالابتعاد عن الاماكن التي يستخدمها الحزبان. ولم يرد تأكيد مستقل لصحة البيان الذي نقله موقع اذاع في السابق بيانات تحمل توقيع حركة طالبان. وحمل البيان توقيع عبد الله الحسن بن محمود زعيم الجماعة.
وقال مسئولون اميركيون واكراد ان جماعة انصار الاسلام وتنظيم القاعدة ربما كانا لهما علاقة بهجمات اربيل. وجماعة انصار الاسلام التي يعتقد ان قيادتها كردية هي جماعة اسلامية يتهمها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بأن لها صلات بتنظيم القاعدة. وقصفت القوات الاميركية اثناء حرب العراق معقل هذه الجماعة في شمال العراق.


تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 10:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/6237.htm