المؤتمر نت -
-
أقوى‮ ‬من‮ ‬دسائس‮ ‬الواهمين
المؤتمر الشعبي العام تنظيم وطني رائد انبثق من هذا الشعب مستلهماً ماضيه العريق ودوره الحضاري في تشييد صروح الحضارة العربية الاسلامية مستوعباً الانجازات الوطنية الكبرى في تاريخ اليمن المعاصر وفي الصدارة اهداف الثورة اليمنية المباركة ليكون بهذا المضمون المؤتمر الشعبي العام المجسد للروح اليمنية بأبعادها الحضارية والاجتماعية والسياسية والثقافية فكان ومازال يعبر عن همومها وقضاياها وآمالها وتطلعاتها محققاً أعظم الانجازات الوطنية الكبرى وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار لذا كان وسيظل بزعامة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح التنظيم السياسي الأكثر جماهيرية والذي يحظى بثقة الغالبية العظمى من أبناء الشعب المؤكدة ديمقراطياً في صناديق الاقتراع عبر الانتخابات التنافسية الحرة والنزيهة الرئاسية والنيابية والمحلية التي شهدها الوطن بعد اعلان قيام الجمهورية اليمنية‮.

لقد كان المؤتمر الشعبي ديمقراطياً تعددي النشأة والتكوين جمع تحت مظلته كافة التيارات والاتجاهات الوطنية فقام على الحوار تدار فيه التباينات والاختلافات على قاعدة الثوابت الوطنية لتوجه في مسارات تخدم مصالح اليمن العليا وفقاً لرؤية موضوعية لاتقفز على معطيات الواقع‮ ‬بالاستفادة‮ ‬من‮ ‬وجهات‮ ‬النظر‮ ‬المختلفة‮ ‬والتعاطي‮ ‬مع‮ ‬كل‮ ‬الآراء‮ ‬والتصورات‮ ‬حتى‮ ‬وان‮ ‬اختلف‮ ‬معها‮ ‬مادامت‮ ‬النوايا‮ ‬التي‮ ‬تقف‮ ‬وراءها‮ ‬تسعى‮ ‬لخدمة‮ ‬الوطن‮ ‬وابنائه‮.

هذا هو المؤتمر الشعبي العام الذي عرفه ابناء شعبنا ومنحوه ثقتهم كونه المعبر عن ارادتهم بتماسكه ووحدته الداخلية المتجلية في تلاحم القاعدة بالقمة وفي هذا كانت وستظل تكمن قوته وتأثيره الجماهيري المتجسدة في الثقة التي جعلته يتجاوز الشمولية مبكراً ويدعو للنضال من‮ ‬أجل‮ ‬الديمقراطية‮ ‬كخيار‮ ‬وطني‮ ‬لبناء‮ ‬اليمن‮ ‬الجديد‮ ‬وقيادة‮ ‬ابنائه‮ ‬صوب‮ ‬المستقبل‮ ‬الأفضل‮.

هذا يدفعنا الى القول بثقة ان محاولة البعض احداث اختراق في بنية المؤتمر الصلبة كمؤتمر هو وهم ومحض سراب دون ان يعني ذلك عدم اليقظة لما تسعى اليه بعض الاطراف السياسية في احزاب اللقاء المشترك التي ادمنت قيادتها ممارسة السياسة بعقلية شمولية تآمرية متخذة من الدس والكيد للآخر مسلكاً لبلوغ مراميها المعادية للديمقراطية ومثلما فشلت في الماضي سوف تفشل في الحاضر والمستقبل وان المؤتمر الشعبي العام اليوم اكثر وعياً وادراكاً لمثل هذه المحاولة البائسة واعتقاد (المشترك) بجر البعض لهذا المنزلق الذي يعاني منه ليس إلا هلوسة سياسية لأن المؤتمريين سيواصلون السير الى الامام تحت راية المؤتمر الشعبي العام ليدخلوا الانتخابات النيابية موحدين ولن ينخدعوا بجمل الاطراء الملغومة التي دأب الخطاب السياسي والاعلامي لاحزاب اللقاء المشترك على توجيهها بهدف النيل من المؤتمر لكن هيهات أنى يكون لهم‮ ‬ذلك‮..
‬وسيثبت‮ ‬يوم‮ ‬السابع‮ ‬والعشرين‮ ‬من‮ ‬ابريل‮ ‬القادم‮ ‬هذه‮ ‬الحقيقة‮ ‬مجدداً‮ ‬أن‮ ‬المؤتمر‮ (جبل‮ ‬لايهزه‮ ‬ريح‮).‬
*كلمة صحيفة الميثاق
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 04:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/66115.htm