المؤتمر نت - منظر من محافظة ذمار وتظهر فيها مزارع للقات تحاصر محاصيل زراعية - المؤتمرنت ترشيف

المؤتمرنت - ذمار - عبد الكريم النهاري -
إجراءات ميدانية لإيقاف زحف شجرة القات على حساب المحاصيل الزراعية بقاع جهران
قال مدير مكتب الزراعة بمحافظة ذمار( وسط اليمن) انهم يعدون خططا عملية بالتعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات والجهات الزراعية بالمحافظة للحد من توسع زراعة القات في قاع جهران , من خلال تقديم عدد من البدائل لدعم المزارعين سواء من خلال دعمهم بالبذور أو المدخلات الزراعية

وذكر المهندس علي الحمدي للمؤتمرنت أن الجهات الزراعية بمحافظة ذمار عقدت عدد من اللقاءات وفقا لتوجيهات محافظ محافظة ذمار يحيى على العمري لمناقشة الآليات المناسبة لإيقاف توسع زراعة القات في قاع جهران الزراعي وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة لمحافظة ذمار,حيث كلفت الجهات الزراعية بالمحافظة فريق هندسي زراعي لإجراء مسح ميداني حول الأسباب التي أدت إلى توسع زراعة القات في قاع جهران الزراعي ,

مشيرا الى ان الفريق يقوم حاليا بأعداد النتائج النهائية للمسح والذي من المتوقع أن يقدم في اجتماعا مخصصا للجهات والهيئات والمؤسسات الزراعية بالمحافظة لدراسة النتائج التي توصل إليها الفريق ليتم من خلالها إعداد الخطط والبرامج عملية على مستوى الجهات والهيئات الزراعية بالمحافظة لإيقاف زحف شجرة القات على حساب المحاصيل الزراعية لأخرى


وابدى استعداد مكتب الزراعة دعم المزارعين بنسبة 50 في المائة بشبكات الري الحديثة , ومنح المزارعين المتجاوبين الآلات والمعدات الزراعية من الحراثات والدراسات والحاصدات والتي سيتم توزيعاها قريبا, إلى جانب تنفيذ حقول إيضاحية في حقول المزارعين بهدف الدفع بهم للتوجه إلى زراعة المحاصيل الزراعية بدلا من القات


إلى ذلك كشفت نتائج أولية لمسح ميداني أجراه عدد من المختصين الزراعيين بمحافظة ذمار ارتفع المساحة الزراعية المزروعة بالقات في كل قرية من قرى قاع جهرآن خلا العام الماضي 2008م بمعدل من 100الى 150 لبنة في كل قرية جهران بعد أن كانت المساحات المزروعة خلال العام 2007 م تتراوح بين 15 إلى 20 لبنة في كل قرية , بداية بزراعة مساحات بسيطة للاستهلاك الشخصي إلا أن المساحات توسعت بعد شعور المزارعين بالربحية والإنتاجية السريعة.

وبحسب النتائج الأولية للمسح فأن من أهم الأسباب التي أدت إلى توسع زراعة القات في قاع جهران الزراعي , ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية وقطع الغيار والديزل , واقتصار دور بعض الجهات الزراعية بالتعاقد مع مزارعين محدودين لإكثار بذور محاصيل الحبوب والبقوليات والبطاطس وغياب دور الجهات الزراعية في متابعة هموم ومشاكل المزارعين
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 12:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/69159.htm