المؤتمر نت - الدكتور حاتم الصكر والاديبة ابتسام المتوكل

المؤتمرنت -
الصكر يشيد بجرأة السيرة النسوية باليمن ويخشى فخ الحنان الزائد
دعا الدكتور حاتم الصكر أستاذ الأدب الحديث بجامعة صنعاء الوسط الإعلامي والثقافي والأدبي في اليمن إلى تنشيط فن كتابة السيرة الذاتية والاهتمام بالكتابة الأدبية ، باعتبارهها فن يجمع ما هو إنساني وثقافي وأدبي.

وقال الاديب والناقد العربي أستاذ الأدب الحديث بجامعة صنعاء في محاضرته "السيرة الذاتية وتجلياتها النصية"، أنه لم يجد سيرة ذاتية لأي علمٍ يمني حتى الآن، سوى ما كان كتبه الشاعر البردوني في صحيفة "26 سبتمبر".

وأكد الدكتور الصكر في محاضرته التي ألقاها في إطار برنامج العفيف الثقافي على أهمية إثراء هذا النوع من الكتابة الأدبية بكل المستويات في وسائل الإعلام والمكتبات والجامعات والمدارس أيضا.

ويضيف : بفن كتابة السيرة الذاتية الذي يقترب من أجناس أدبية عدة كالرواية والقصة والمسرحية والمقال، فضلاً عن إنها ترضي وتشبع الجانب الفضولي والمعرفي لدى القارئ.

وعرض الدكتور الصكر نماذج من كتابات السيرة الذاتية في اليمن والوطن العربي، مشيرا إلى الاختلافات والخلط الملحوظ في كثير من الأعمال الأدبية وخاصة الخلط والاختلاف بين السيرة الذاتية والرواية الأدبية، معتبراَ أن السيرة الأدبية برغم ندرتها إلا انها تقترض من الرواية والعكس وهي أيضا من أقوى الأعمال الأدبية التصاقاً بالذات.

وتطرق إلى تجربة السيرة الذاتية النسوية في اليمن، وقال إنها رغم قلتها تتمتع بجراءة لا بأس بها، وان ابرز ما يخشى عليه في السيرة النسوية هو فخ الحنان الزائد، مستدركاً" لا يمكن إيجاد نص سيرة ذاتية نموذجية نظراً لتلك المحاذير والحاجة الماسة للجراءة في الحديث عن الذات بكل شفافيه ".

وارجع الصكر ندرة كتابة السيرة الذاتية إلى قيود ومحاذير ذاتية كالنسيان والتناسي وحذف السارد للأحداث غير الإيجابية في حياته وتعمده القفز عليها بسبب قيود خارجية أهمها العادات والتقاليد الاجتماعية والسياسية أيضا.

وشدد الصكر على ضرورة أن يتقيد الكتاب والأدباء بحدود النوع الأدبي وبيان قصد المؤلف والاحتكام إلى النوع والمجال الذي يختار الكتابة فيه والتقيد بقوانينه للحفاظ على هذا النوع من الكتابة الأدبية..هذا وقد أدار الفعالية الدكتورة.ابتسام المتوكل.

من جانبٍ آخر أقامت مؤسسة العفيف الثقافية احتفائية خاصة بكتاب "السلام تحية" للكاتب والصحفي/حسن عبدالوارث، وتحدث في الإحتفائية الأستاذ:عبدالرحمن بجاش مدير تحرير صحيفة الثورة واصفاً حسن بالذي يستطيع التهديف من كل زاوية، متعرضاً لتجربته الكتابية والصحفية من صحيفة العمال، إلى الثوري بعد الوحدة، ومن ثم إلى صحيفة الوحدة التي يرأس تحريرها الآن..وقال بجاش" إن حسن عبدالوارث بكل ما يكتبه تحت أي اسم أو صفه قادراً على الإدهاش.

الأستاذ عبدالباري طاهر قال في حديثه عن الكاتب "حسن عبدالوارث صحافي حتى العظم..أتى الصحافة من حقل الأدب والشعر..فهو شاعر..وشاعر حداثي.

مضيفاً"تقرأ عمود إبن عبدالوارث وكأنك تقرأ نصاً شعرياً مفتوحاً، يرسم لك المشهد بصورة جاذبة وشائقة..متعرضاً للتجربة التي جمعته وحسن عبدالوارث في صحيفة الثوري، وأضاف بأنه يمتلك قلمه كماً هائلاً من السخرية حد الإدماء أحياناً..وهي سخرية مرفودة بصياغة رفيعة، وبقدرة على التعبير بعمق عن استبطان الأحداث، وقراءة ما يعتمل فيها..مؤكداً على أن هذه تحية لهذا القلم الرشيق والراقي، وتحية لفن العمود الصحافي الذي يعتبر الركن الأهم في صحافة الرأي.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:59 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/69437.htm