المؤتمر نت - اعمال تخريب (ارشيف)

حسين النقيب -
النازيون الجدد في ردفان الأبية..(الخبجي) و(طماح) يتنافسان على القتل والتخريب
يتنافس كل من المدعو ناصر الخبجي – عضو مجلس نواب – والمدعو محمد صالح طماح – ضابط سابق في الجيش – على من يقتل أكبر عدد ممكن من المواطنين والعسكريين ويزهق أرواحاً بريئة، ومن منهما يخرب أكثر، ومن منهما يستطيع أن يثير الفوضى ويشيع الخراب، أكثر مما فعلوا في مديريات ردفان ( وعلى وجه الخصوص في الحبيلين) التي حولوها إلى مدينة منهوبة لمليشياتهم المسلحة وعصاباتهم الإجرامية التي قامت بنشر الرعب و الهلع في نفوس المواطنين داخل الحبيلين وغيرها، وانتهكت حرمات البيوت والطرقات الآمنة التي قامت بها هذه العصابات المسلحة بقطعها وتعريض المسافرين عليها إلى الاعتداءات والانتهاكات الإنسانية والإهانات الجارحة والنهب بعد أن يتم فرزهم مناطقياً وشطرياً وبصورة عنصرية مقيتة وكريهة.

إن ممارسات هؤلاء النازيين الجدد أقرب إلى تلك الممارسات التي ارتكبها ( النازيون القدامى) من جرائم بشعة بحق الإنسانية، حفظها لهم التاريخ ولم ينجُ من المساءلة عنها.
وللأسف لقد شوه هؤلاء بممارساتهم المشينة الدور النضالي المشرف لأبناء ر دفان في الثورة والكفاح ضد الاستعمار، وجعلوا للأسف – أيضاً – من ردفان الثورة و الثوار ومن جبالها الشماء حصناً لمثل هؤلاء المجرمين من القتلة واللصوص وقطاع الطرق، ومنطلقاً لأعمالهم الإجرامية، ولكننا على يقين بأن الشرفاء من أبناء رفدان لن يسمحوا لمثل هذه الحفنة المارقة من " النازيين والقتلة الجدد" أن يشوهوا تاريخ آبائهم ومنطقتهم.

فردفان لم تكن يوماً إلا مع الوطن وثورته ووحدته وها هي ردفان تنتفض على القتلة وقطاع الطرق وتطاردهم، بعد أن انخرط أبناؤها الشرفاء في لجان الدفاع عن الوحدة وجعلوا من انفسهم حراساً للوطن ووحدته.

*عن صحيفة الجمهور
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/69911.htm