المؤتمر نت - قال محافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي أن منظومة التعليم الشامل والكامل لكي تتحقق لابد من مبادرات تقوم بها الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وصولا الى أحداث التنمية الشاملة التي تسعي لتحقيقها من خلال  البرامج المحلية أو الرئاسية أو الحكومية.

المؤتمرنت - احمد النويهي -
الصوفي الثقافة المجتمعية سبب تخلف التعليم
قال محافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي أن منظومة التعليم الشامل والكامل لكي تتحقق لابد من مبادرات تقوم بها الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وصولا الى أحداث التنمية الشاملة التي تسعي لتحقيقها من خلال البرامج المحلية أو الرئاسية أو الحكومية.

واكد الصوفي في افتتاح دورة تاهيلية للمعلمين والمعلمات في مجال الدسلكسيا تنظمها الجمعية اليمنية للدسلكسيا بالتعاون مع مركو تقويم وتعليم الطفل بدولة الكويت وذلك بمشاركة30 متدربا على أهمية التوازن في العملية التعليمية وفق معايير الجودة المطلوبة للتعليم الجيد .

وأضاف أن التناغم والانسجام بين البرامج والسياسات والأدوات والآليات التنفيذية يتطلب إعداد المعلم إعداد سليما ومتكاملا كونه المترجم لكل الأهداف والسياسات والبرامج.

وأشار محافظ تعز إلى أن تحقيق متطلبات الجودة تتطلب ضبط عملية الامتحانات وان يعمل مدراء المدارس إلى تقديم نموذج طيب مشددا على ضرورة تجاوز الثقافة المجتمعية التي تسببت في تخلف التعليم من خلال تجاوز أسباب تلك الثقافة .

ودعا الصوفي الى عدم الارتهان إلى الدور الرسمي لأنه أثبت فشله في عدم القدرة على تحقيق كثير من الأهداف التنموية مالم يكن هناك شراكة مجتمعية مع شركاء آخرين ..

مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور مهدي علي عبد السلام اشاد هو الأخر بالشراكة مع الأشقاء في الكويت في معالجة مثل هذه القضايا التربوية وتكميل العملية التعليمية مبديا استعداد مكتب التربية للتعاون مع الجمعية وتذليل الصعوبات لتحقيق أهدافها في معالجة المشكلة التي يعاني منها الطلاب الذين يعانون من عسر القراءة.

وأكد أن الصعوبة في القراءة من القضايا الأساسية التي يجري معالجتها منوهاً بالحاجة الضرورية إلى تعديل المناهج للصفوف الأولية خاصة من "1 -4 " حتى تكتمل المعالجة للمشكلة.

من جهتها أوضحت امة الرحمن حجاف أمين عام الجمعية ان الدورة تاتي ضمن مشروع شركاء في الدمج واستمرارا لعطاء الأشقاء في الكويت منذ سنوات خلت تجلت ملامحها في عدد من المشاريع التنموية والتعليمية والأكاديمية لتجسد العلاقة الأخوية في ابهى صورها .

منوهة الى الدورة تتزامن مع احتفالات اليمن حكومة وشعبا بذكرى تحقيق الوحدة اليمنية والتي كانت الشقيقة الكويت هي الحاضنة الأولى للبدايات الطليعية والمبادرات الوحدوية لتصبح أحلام الماضي هي ألان حقائق الحاضر وإشراقا المستقبل .


وقالت اننا في الجمعية اليمنية للدسليكسا نثمن هذا الجهد وذلك العطاء الخلاق الذي جاد به إخواننا في مركز تقويم وتعليم الطفل بدولة الكويت من تكلفهم بإقامة هذه الدورة التدريبية الأولى من نوعها في اليمن كفاتحة خير مشرفة لتواصل إنساني خدمة للوطن وتحقيقا لمقاصد وأهداف الجمعية التي تأسست في منتصف العام الماضي ، لتكون إحدى أهدافها التعريف بالدسلكسيا من خلال اقامة الدورات التاهيلية للمعلمين والمعلمات والقائمين على شان المعسرين قرائيا ، حيث من الضروري ان يتم تكثيف التوعية للأسرة والمعلمين خصوصا معلمي الصفوف الأولى في المدارس لكي يعوا ويدركوا هذه الظاهرة ويرصدونها ، كما يجب ان يتحلى المعلمون وأولياء الأمور بالصبر وسعة الصدر وتفهم خصوصيات من يعانون هذه المشكلة ، كون المصاب بالدسلكسيا يمكنه اللحاق بزملائه متى ما وجد الرعاية والاهتمام.

وختمت امة الرحمن جحاف كلمتها بالقول ينبغي التأكيد على الدور الوطني للجهات الرسمية في وضع إستراتيجية وطنية ترقى الى مصافي مستوى الدول المتقدمة والشروع بتاهيل المعلمين والمعلمات تاهيلا عاليا حتى يتمكنوا من ادار رسالتهم باقتدار
رئيس وحدة التدريب في مركز تقويم وتعليم الطفل بدولة الكويت موفق المنابري أوضح في كلمته أنشطة المركز وأهدافه التي يسعى إليها منذ نشاته في عام 1984م وما قام به من دورات وتوعية حيث أكد أن هناك 70% ممن يعانون من عسر القراءة بشكل عام ، و30% يعانون من عسر الحساب مشيراً إلى أن هناك في فصول المدارس بتعز 10% ممن يعانون من صعوبة التعلم ..
الدورة يشارك فيها مدربان كويتيان هما مالك الرشدان ، وعمر سعيد حسن

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:15 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/69922.htm