المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مجلس الأمن (يدين تجدد) أعمال العنف في الصومال
أدان مجلس الأمن الدولي تصاعد أعمال العنف في الصومال التي تقودها حركات مسلحة بهدف الإطاحة بالحكومة.


ودعا بيان صدق عليه جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر المعارضة الصومالية المسلحة إلى وقف هجماتها فورا وإلى "التخلي عن العنف والانخراط في عملية المُصالحة".

وجاء في هذا البيان أن المجلس: "يدين تجدد المعارك بقيادة الشباب ومتطرفين آخرين بهدف الإطاحة بالحكومة الشرعية."

وأعرب البيان كذلك عن قلق المجلس لما تتهم به إيريتريا من تسريب السلاح إلى المعارضة الصومالية في "خرق للحظر الدولي المفروض على السلاح في الصومال". ودعا المجلس لجنة الأمم المتحدة المشرفة على تنفيذ العقوبات إلى التحقيق في هذه التهم.



أما حسن ضاهر أويس أبرز قيادات قوات المعارضة الإسلامية المناوئة للحكومة فقد كرر اليوم إصراره على مواصلة القتال لحين رحيل قوات الاتحاد الأفريقي.

ودعا أويس الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد إلى التنحي عن منصبه.

وقال إن سلطة شريف ليست شرعية وإنما فرضها المجتمع الدولي على الصومال.

وفي السياق ذاته، قال عمر ايمان ابو بكر زعيم الحزب الاسلامي في الصومال لبي بي سي إن الحكومة الصومالية آيلة للانهيار.

وقال ابو بكر إن غالبية نواب البرلمان الصومالي قد فروا الى كينيا، بينما يختبئ بقية اعضاء الحكومة خلف دبابات قوة حفظ السلام الافريقية.


واضاف مهددا قوة حفظ السلام: "نحن نعتبرهم قوات احتلال وسنستمر في قتالهم."

من جهته، جدد الرئيس الصومالي في حديث مع بي بي سي دعوته المعارضة الى "الحوار لوضع حد للنزاع" الذي اجبر نحو 30 الف شخص على مغادرة منازلهم ومناطقهم.

على الصعيدين الانساني والميداني تقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المعارك أسفرت عن مقتل العشرات وجرح نحو أربعمائة شخص، بينما لاذ خمسة وعشرون ألفا بالفرار من مقديشو على مدار الأيام القليلة الماضية.

ويصف هشام حسن المتحدث الاقليمي باسم الصليب الاحمر في الشرق الاوسط الوضع الانساني في مقديشو بالكارثة.

اتهام اريتريا

وقد اتهمت الولايات المتحدة إرتريا بإشعال فتيل العنف في الصومال، ودعتها الى إنهاء دعمها للجماعات المتطرفة التي تحاول زعزعة الحكومة الانتقالية.


وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن أرتريا تلعب دورا قياديا في مساعدة المسلحين الذين قاموا بهجمات مؤخرا على مقديشو مما أدى الى مصرع أكثر من مئة شخص، غير ان إرتريا تنفي دائما دعمها للمسلحين.


كما اتهم مبعوث الاتحاد الافريقي الى الصومال نيكولاس بواكيرا المعارضة الاسلامية في الصومال تلقي الدعم من تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن.

وقال بواكيرا في حديث للقسم الافريقي في بي بي سي ان نحو 300 الى 400 عنصر من تنظيم القاعدة يقومون بتدريب وتجهيز المعارضين الاسلاميين الذين تزودهم جهات خارجية بالاموال والعتاد والاسلحة، خاتما بالاشارة الى ان الاتحاد الافريقي على علم بكل هذه التفاصيل.
*المصدر: بي بي سي
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 02:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/70099.htm