المؤتمر نت -    افتتح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء القاعدة العسكرية الدائمة لبلاده في ابوظبي، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.وتم رفع العلمين الفرنسي والاماراتي خلال المراسم التي حضرها نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الاماراتي الشيخ سيف بن زايد ال نهيان.والقاعدة التي تحمل اسم "معسكر السلام" والتي تفتتح بعد عام ونصف العام فقط من اطلاقها، ستؤوي بين 400 و500 عسكري في

المؤتمرنت -
ساركوزي يفتتح القاعدة الفرنسية الدائمة في ابوظبي
افتتح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء القاعدة العسكرية الدائمة لبلاده في ابوظبي، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.


وتم رفع العلمين الفرنسي والاماراتي خلال المراسم التي حضرها نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الاماراتي الشيخ سيف بن زايد ال نهيان.


والقاعدة التي تحمل اسم "معسكر السلام" والتي تفتتح بعد عام ونصف العام فقط من اطلاقها، ستؤوي بين 400 و500 عسكري في ثلاثة مواقع: قاعدة بحرية في ميناء ابوظبي، وقاعدة جوية ستكون مقرا لثلاث مقاتلات على الاقل، اضافة الى معسكر للتدريب على القتال في المدن وفي المناطق الصحراوية.


وقال قائد القاعدة الكولونيل ارفيه شيريل الاثنين ان "لهذه القاعدة مهمة عامة هي دعم قواتنا المنتشرة في المحيط الهندي وانما ايضا تطوير التعاون العسكري الثنائي".

واكد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في تصريح لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان المفاوضات مع الفرنسيين حول شراء مقاتلات رافال المتطورة سجلت "تقدما ايجابيا" خلال زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى ابوظبي. وقال الشيخ عبد الله ان "المسالة بحثت" ضمن المحادثات التي اجراها ساركوزي في الامارات مضيفا "يمكنني ان اقول ان تقدما ايجابيا قد سجل في هذه المسالة".

وكان الشيخ عبد الله افاد الاثنين ان "المفاوضات مستمرة ولا بد من مزيد من الوقت".

واعلنت الامارات في حزيران/يونيو 2008 انها تفكر باستبدال طائرات الميراج 2000 الفرنسية (60 طائرة) التي تملكها بطائرة رافال التي تعد من الاكثر تطورا وانما لم تحظ باي فرصة للتصدير حتى الآن. واشارت تقارير صحافية الى ان الامارات اثارت مسالة شراء مقاتلاتها الستين من طراز ميراج 2000 قبل ابرام عقد لشراء طائرات رافال. وتعد الإمارات من ابرز زبائن السلاح الفرنسي
*وكالات
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 09:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/70384.htm