المؤتمرنت - وكالات -
عباس يأسف لتعثر المفاوضات مع حماس
أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الأربعاء عن أسفه لتعثر المفاوضات التي تستضيفها مصر بين حركتي فتح وحماس داعيا في الوقت ذاته جميع الفصائل الفلسطينية إلى الالتزام بالمصالح الوطنية العليا.

وقال بيان صادر عن مكتب عباس إن "الرئيس يعرب عن أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق في الجولة السادسة من المحادثات لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ".

من جهته، أكد عزام الأحمد عضو وفد حركة فتح إلى محادثات الحوار الوطني في القاهرة أنه ينبغي إجراء الانتخابات تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية.

غير أن رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية أرجع سبب تعثر المفاوضات إلى ما أسماه بـ"تعنت" حركة فتح في قضية المعتقليين السياسيين.

وقال هنية في تصريحات للصحفيين في غزة: "نعتقد أن الأخوة في مصر بذلوا جهودا طيبةً من أجل التوصل إلى تفاهم، ولكن هنالك تعنت من قبل وفد حركة فتح على هذا الصعيد، إلى جانب قضايا أخرى تُشكل عقبةً أساسية أمام التوصل إلى اتفاق مصالحة".

"استئثار بالسلطة"

بدوره، إتهم كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حركتي فتح وحماس بمحاولة الاستئثار بالسلطة لا السعي للتوصل الى اتفاق وطني

وكانت حركتا فتح وحماس قد أبديتا أملهما في أن تنتهي المفاوضات التي تتم في القاهرة بوساطة مصرية إلى توقيع اتفاق للوحدة الوطنية بحلول السابع من الشهر الحالي إلا أن تعثر المفاوضات دفع الفصيلان الرئيسيان في الأراضي الفلسطينية إلى الإعلان عن عقد جولة سابعة من المحادثات في 25 يوليو/تموز الحالي.

ويواجه المفاوضون من الحركتين عقبات للتوصل إلى اتفاق مشترك أهمها قضية المحتجزين حيث تتهم كل حركة منافستها بشن موجات من الاعتقالات السياسية بحق ناشطيها وإساءة معاملة السجناء من كل حركة.

رفع الحصار

في سياق آخر، طالبت المفوضة العامة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كارين أبو زيد إسرائيل برفع الحصار المفروض منذ نحو عامين على قطاع غزة.

وقالت أبو زيد في مؤتمر صحافي عقدته في فيينا اليوم الأربعاء إن سكان القطاع ليس بمقدورهم أن يعيشوا حياة طبيعية في ظل احتياجهم إلى متطلبات يومية يصعب الحصول عليها لمنع إدخالها إلى القطاع.

وجاء تصريح المفوضة العامة على هامش توقيع اتفاق مع صندوق التنمية الدولية التابع لمنظمة الدول المصدر للنفط (أوبك)، تحصل بموجبه الأونروا على مبلغ 2,1 مليون دولار لتمويل منح دراسية للطلاب الفلسطينيين.

وتشترط إسرائيل مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة الإفراج عن جنديها غلعاد شاليت الذي تحتجزه حركة حماس منذ 25 يونيو/حزيران عام 2006 وتطالب بأن تفرج الدولة العبرية عن مئات السجناء الفلسطينيين المعتقلين لديها في مقابل الإفراج عن شاليت.

يذكر أن الأونروا تعمل على إغاثة نحو 4,6 مليون لاجئ فلسطيني منذ 60 عاما، وتعاني من عجز "دائم" بقيمة 100 مليون دولار في الأموال اللازمة لتمويل عملياتها، بحسب إحصاءات الوكالة.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 09:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/71499.htm