المؤتمر نت -
افتتاحية صحيفة تعز -
«أَرجُــــــوزات الـــدفــــع المُـسـبَــــق»!!
بين موعد صدور البيان الختامي سيء الصيت والمضمون عن دورة مجلس شورى حزب الإصلاح، وموعد صدور الدعوة التحريضية سيئة النية والطوية عن قيادة فرع التآمر المشترك لإشعال فتيل الفتنة والفوضى بمدينة تعز، ساعات قليلة لا غير في الزمان تفصل بين الأسوأين الأسودين الأشرَّين..
الأول شرع للفوضى ودعا إليها علانية وراء السطور والكلمات المنافقة المراوغة المتمسحة بدعاوى النضال وفقه الانتهازية والكيد.
والثاني التقط الدعوة والفتوى لتمرير دعوته ودعواه إلى إيقاظ الفتنة النائمة.. وإيقاد فتيل خراب يراد له أن يلتهم بنيرانه الحمقاء والخرقاء مدينة النور وعاصمة الفكر وحاضرة الذكاء والدهاء اليمني الفاضل..
● كشَّر المتآمرون المتربِّصون عن أنيابهم، فظهر سوادها للملأ، وانكشف مكنون بطون الآتين من رحم الظلمة والعتمة والليل، شركاء التناحر الأبدي.. وحلفاء التآمر السرمدي.. وشيوخ الصفقات والنفقات والنضال المغمَّس بالفساد ودم الفضيلة.. وآهات المخدوعين بهرجلة أمراء الظلام ورؤوس السوق..
● الطغمة الفاسدة التي خطفت حزب الإصلاح عن عقيدته وثوابته وحولته إلى دكان لبيع المواقف والسلع الفاسدة والبيانات المضللة والشعارات الحماسية منتهية الصلاحية.. والمنهي عنها عقلاً ونقلاً وقانوناً.. هي نفسها الطغمة المهيمنة بالمال على مسرح «أرجوزات» النضال والدُّمى الآدمية.. المتحركة بأمر «سيد الدفع المسبق».. مموِّل «التحريك».. ومحرِّك التمويلات الذاهبة إلى جيوب المرتزقة.. وبطون الوكلاء المنتدبين لإشعال الحرائق.. وإحراق المدن.. وتحريك الفتن.. وتسيير المؤامرات.. وإنفاذ بنود الانقلاب «الأحمر».. بأمر غير «حميد».. ولغرض في نفس ذئب لا يوسف له.. وسمسار نضال لا عهد له!..
● هلك المتنطعون، وسيهلكون تباعاً، وسحرهم سينقلب عليهم، بدءاً بكبير السحرة «المحنِّشين».. ومروراً ببقية المريدين وقائمة «المحنِّشين» وطابور الوكلاء المنتدبين ومن تبعهم بـ «ارتهان» إلى يوم الدين.. بأيديهم ـ لا بيد عمرو ـ سَيَهلكون ويُهلِكون.. كيدهم بينهم عظيم عميم.. وبأنفسهم يبطشون..
فمن جمعتهم المصالح والمؤامرات والدسائس، تفرقهم الدسائس والمؤامرات، وهذه سيرتهم في كل زمان ومكان.
● لا مقام لكم بيننا.. ولا مكانة.. ولا مكان، قالتها لهم تعز بالفم المليان، وستقولها لهم دائماً.. اليوم.. وغداً.. العام القادم.. والعقد القادم، وتقولها لهم كل مدينة وقرية وميدان ـ إلا أن يتوبوا وتقبل اليمن منهم ذلك!..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 01:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/74908.htm