المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
يارا وكفوري والجسمي بليالي طرب أصيل
عاشت جماهير «زين الليالي.. ليالي فبراير».. ليلة من ليالي الطرب الأصيل في الحفل الساهر الذي أحياه الثلاثي الغنائي المتميز حسين الجسمي ووائل كفوري ويارا الذين أمتعوا الحضور بباقة من أروع أغنياتهم.
البداية كانت مع النجمة «يارا» والتي قدمتها المذيعة المتألقة إيمان نجم، لتهدي يارا أولى أغانيها «عاشق وطن» الى الكويت وقد تفاعلت معها الجماهير وترفرف أعلام الكويت في أرجاء صالة التزلج، بعدها قدمت يارا مجموعة من الأغاني بدأتها بـ«حاول و«صدفة» و«تعالى» و«عم بتشوف» و«ما أروم» و«خذني معك» ومع كل أغنية تزداد الصالة بهجة وفرحاً ويعلو صوت التصفيق والهتاف ليارا بحرارة فقد استطاعت أن تستحوذ على الجماهير وسحرتهم بصوتها وإحساسها الدافئ بعد ذلك قدمت أغنية «سلمو لي» ثم «سكر زيادة» و«أعد الليالي» وتختتم فقرتها بأغنية «برمت المعمورة ما لقيت... ألطف من شعبك يا كويت».
وبعد استراحة قصيرة تعتلي المذيعة فاطمة بوحمد خشبة المسرح لتقديم الفنان وائل كفوري صاحب الصوت المميز الذي استقبلته الجماهير بالتصفيق الحار به ليشعل الصالة بالحماس عندما غني «ضويت يا كويت» لترتفع الأعلام في الصالة ثم يغني «يا ما الهوى مرجحنا» وبعدها «ردوا هوا لعندي»، «بحبك أنا كتير، «أغار عليك» وتميز كفوري بالتنوع الغنائي ما بين الموّال والأغاني الطربية والشبابية ذات الإيقاع السريع والأشعار الرصينة مثل «ما كل ما ذكر الهوى صدق.. حتى وإن شرب المنى وسقى»، «مجنون عليك» ثم «أنا ما عندي قصور»، «حبك عذاب» ثم يختتم وصلته الغنائية بأغنية «مين اللي قالك».
وفي الوصلة الغنائية الأخيرة صعدت المذيعة المتألقة حصة اللوغاني وأعلنت على الجمهور خبر تعيين اللفنان حسين الجسمي سفيراً للنوايا الحسنة حيث منحه مسؤول «أنسام» شهادة وجوازاً ديبلوماسيا وسط حفاوة جماهيرية كبيرة.. وأعرب الجسمي عن سعادته بهذا التشريف طالباً من الله أن يعينه على التكليف ثم أهدى الجسمي أولى أغانيه الى الحضور والشعب الكويتي وهي أغنية «أنا كويتي» من كلمات علي الفضلي وألحان الجسمي وتقول: «أنا كويتي والكويت أهلي وبيتي» أنا اللي قلت للتاريخ سجل.. «أنا كويتي».
وبعدها حلق الجسمي في سماء الطرب سلسلة من أغنياته الجميلة «بحر الشوق» و«يا تاج على الراس» و«يا قلبي شفت» ثم قدم الجسمي مفاجأة جديدة للجمهور هي المطربة «سحر» وهي كفيفة وصعدت المسرح لتشاركه دويتو بأغنية «فقدتك يا أعز الناس» ليتفاعل معها الجمهور بشدة ويحييها الجسمي على صوتها الرائع وإحساسها العالي ويعدها بتقديم دويتو في أغنية وطنية عن الكويت ليقدم بعد ذلك أغنية «الحريم» و«ما انخلق مثلها» ثم رائعة فيروز «نسم علينا الهوى» التي شاركه الحضور في غنائها. ثم أغنية «غرقان» التي غناها مع الفنان «راشد الماجد» ليقدم في نهايتها تحية إليه. ومن كلمات الشيخ «زايد آل نهيان» غنى الجسمي «قاصد» وبعد ذلك «صدقني» ليواصل الجسمي تألقه في تقديم روائعه الى أن أشعل الصالة بالحماس في أغنية «با سافر» ثم «ستة الصبح»، «أنت كافي»، «بودعك» ويختتم وصلته مثلما بدأ بأغنية «أنا كويتي» وسط فرحة كبيرة من الحضور ليغادر على وعد اللقاء مرة أخرى في ليلة من «زين الليالي.. ليالي فبراير
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 09:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/78089.htm