المؤتمر نت - مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السيد جيفري فيلتمان

المؤتمرنت -
فيلتمان:ما يجري في المحافظات الجنوبية شأن داخلي يخص اليمن واتيت برسالة دعم لوحدته
وصف مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السيد جيفري فيلتمان العلاقات اليمنية الأمريكية بالقوية مشيرا إلى أن الرسالة التي أتى بها من واشنطن هي رسالة قوية لدعم وحدة اليمن.

وقال فيلتمان: إحدى الأعمدة التي نركز عليها هي وحدة اليمن, وزيارتي هذه ليست في إطار جولة إقليمية ولكنها زيارة خاصة لليمن حيث أتيت من واشنطن إلى صنعاء وسأعود من صنعاء الى واشنطن , والرسالة التي أتيت بها من واشنطن هي رسالة قوية لدعم وحدة اليمن .

وأضاف :أكدت مجددا التزامنا للعمل مع الحكومة اليمنية خلال مواجهتها للتحديات سواء كانت قريبة المدى أو بعيدة المدى , وسواء كانت هذه التحديات في المجال الأمني أو التنموي أو السياسي .

وقال الدبلوماسي الأمريكي : عندما قلت إن هناك دعماً قوياً جدا للحكومة اليمنية ولوحدة اليمن فإن هذا لم يأتي فقط من جهة واحدة وإنما أتى من جميع الأطراف الدولية والإقليمية التي شاركت في مؤتمر لندن .

وحول ما يجري في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والدعوات التي يرفعها البعض والأعمال التي تجري وفق ذلك من عنف وخروج على النظام والقانون نقل موقع" الثورة نت "عن فيلتمان القول: نحن نعتبر ما يجري في المحافظات الجنوبية شأن داخلي يخص اليمن وحدها ولا نعتقد أنه يجب على أي طرف خارجي التدخل فيها , ولكننا نشجع جميع الأطراف على الساحة الوطنية اليمنية على أساس اتخاذ إجراءات ومعالجات لأي حقوق ومظالم وبما يعزز الوحدة الوطنية ..

وشجعني كثيرا ما سمعته من المسئولين الحكوميين من حرص على تواجد الخدمات الحكومية في جميع المناطق اليمنية المختلفة وخصوصا منها تلك التي كانت الخدمات غير متوفرة فيها في الماضي , وهو ما يعني إدراك الحكومة اليمنية ورؤيتها لتحقيق المطالب المشروعة لمختلف المناطق .

و ردا على سؤال بشأن تقييم الولايات المتحدة للجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية في مواجهة العناصر الإرهابية والحرب على القاعدة وتعقب العناصر الإرهابية قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية: نحن تشجعنا خلال الأشهر الماضية بالجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية وتشجعنا بتصميمها في هذا الاتجاه.

وعن رؤيته لمستوى العلاقات اليمنية الأمريكية،وحجم الدعم الأمريكي المقدم لليمن والذي برغم زيادته لا زال برأي الكثيرين أقل مما ينبغي قال: العلاقات اليمنية الأمريكية علاقات قوية وهي ليست فقط بين الدولتين ولكنها تجمع الشعبين , انظر الى العدد الكبير لليمنيين الأمريكيين داخل الولايات المتحدة , وأيضا اليمنيين الأمريكيين المتواجدين في اليمن , وهذه الروابط الأسرية والشخصية تنجح حيث تخفق الجهات الرسمية في تعميق ذات الروابط , وطبعا هناك روابط بين منظمات المجتمع المدني في اليمن والولايات المتحدة.

وتابع أما بشأن الدعم المقدم من الولايات المتحدة لليمن فيكفي أن أشير الى أنه كان في عام 2008 فقط 17 مليون دولار وارتفع الى 42 مليون دولار في العام المنصرم 2009 , وهو ارتفع لهذا العام الى 67 مليون دولار, وبحسب طلب الرئيس اوباما من الكونجرس وموافقة المجلس على هذا الطلب فسيرتفع الى 106 ملايين دولار العام المقبل , وهذا لا يتضمن الكثير من الدعم الأمني.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 10-يونيو-2024 الساعة: 02:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/78583.htm