المؤتمر نت -

المؤتمرنت- الخليج -
علماء دين: للمرأة حق في الافتاء و"الفصل" في الحرم "بدعة"

استكمالاً لمناقشة وضع المرأة في المجتمع السعودي وبيان حقوقها الشرعية، أوضح المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع أن الفقه والعلم الشرعي ليس محصورا على الرجال من دون النساء .



ولم يمانع الشيخ المنيع، في تصريح لصحيفة “عكاظ” أمس، تولي المرأة الإفتاء ضمن شروط وضوابط”، مشيرا الى ان من أهمها التأهيل الشرعي والفقهي” . إلا انه قال إن “الشيء الذي هو محل خلاف بين أهل العلم؛ هل يجوز أن تتبوأ المرأة ولاية عامة أو قضائية محافظة، فهذا الأمر محل خلاف ولم يعرف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا العهود الثلاثة المفضلة أن تسلمت النساء مناصب إدارية أو ولايات عامة” .



وقال إن المرأة يمكن أن تعمل مستشارة أو عضوة في لجان الإفتاء، ولها أن تبدي رأيها كما أخوها الرجل في حالة كونها مؤهلة فقهيا وشرعيا” .



وأشار إلى أن الفقيهات موجودات عبر التاريخ، ابتداء من الصحابيات، وأولهن “أم المؤمنين” عائشة، زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحاً أن الاتجاه الفقهي النسائي وجد منذ عهد الرسول “حتى عصرنا الحاضر” .



من ناحية أخرى، أنكر علماء وباحثون شرعيون الفتوى التي أطلقها الداعية الدكتور يوسف الأحمد بشأن هدم المسجد الحرام وإعادة بنائه من جديد، وتحريمه الاختلاط في الطواف والسعي، موضحين أن هذا الاختلاط مشروع وليس كما تم ذكره في الفتوى .



وأوضح العلماء أن إطلاق مثل هذه الفتاوى التي تتعلق بأمور عامة المسلمين خطأ يثير الفتنة وأمر يجلب المشكلات . واستنكر بعضهم مثل هذه الفتاوى التي اعتبروها مخالفة للسنة النبوية وما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرين أن في هذا دعوة صريحة إلى الابتداع في الدين واستحداث أمر لم يأت به الشرع “من خلال الوحيين؛ الكتاب والسنة” .



من جهة ثانية، تبرأت قناة فضائية سعودية من آراء الدكتور يوسف الأحمد التي هاجم فيها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 05:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/79318.htm