المؤتمرنت -
(مشروع نحن الالفية) يدرب على دعم المشروعات الصغيرة
بدأت اليوم السبت 5 يونيو 2010م مجموعة الهدف الأول ( يمن خال من الفقر ) في مشروع نحن الألفية -الذي ينفذه المركز الوطني الثقافي للشباب بدعم من نسيج ( مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية )- أعمال دورتها التدريبية الثانية ( حقيبة أدوات دعم المشروعات و الشركات الصغيرة و المتوسطة ) و التي تنعقد خلال الفترة من 5 يونيو – 17- يونيو 2010م ، بالشراكة مع معهد بي لايت للتدريب و الاستشارات و الحلول بمحافظة الحديدة لعدد (12) متدربا من أصحاب المخابز و صالونات الحلاقة و البقالات و معارض الأقمشة و الملبوسات النسائية و المفروشات و معاهد التدريب و محلات الطباعة و التصوير الفوتوغرافي و الرقمي و هندسة الكاميرات و المعدات الاليكترونية وأصحاب التفصيص و التطريز الواقعين ضمن نطاق محافظة الحديدة .

تهدف الدورة في جوهرها إلى تزويد أصحاب هذه المشروعات الصغيرة و المتوسطة بالمعارف و المهارات و الاتجاهات اللازمة للاستمرارية وقيامهم بإدارة أعمالهم على أكمل وجه و الحفاظ عليها من التعثر أو الفشل ، و تحسين أدائها وصولا إلى تحقيق غاياتها و أهدافها المنشودة .

و قد أفاد مدرب الدورة الأخ / محمد الحمادي بان 80% من هذه المشاريع - طبقا للنسبة التي أظهرها تحليل استمارات رصد الآراء لأصحاب هذه المشروعات - لازالت تنفذ بشكل بدائي باستخدام أدوات و أساليب بدائية متوارثة عبر الأجيال ، و عادة ما يعني ذلك إنتاجية محدودة و انتشار محلي ضعيف و أسواق قليلة ، الأمر الذي يؤدي إلى فشل العديد من الأعمال و تراجع حصة هذه الأعمال من السوق و التي هي أصلا صغيرة، و بالتالي المزيد من العاطلين عن العمل و تفاقم الفقر .

هذا و قد تم اختيار المشاركين في الدورة وفقا لمعايير محددة تضمنتها استمارة رصد الآراء حول ظاهرة الفقر و الجوع و البطالة من و جهة نظر المشاريع الصغيرة و المتوسطة ، و على أساس ملكية هؤلاء لمشاريع و أعمال صغيرة يقومون بإدارتها و يحتاجون إلى تطويرها و تحسين إدارتها و وزيادة أرباحها و إنتاجها .
من جانبة قال عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب قال: إن مشروع (نحن الألفية) وهو احد المشاريع الرائدة للمركز يهدف إلى التوعية بأهداف الألفية الثمانية وتعزيز ودعم مساهمة الشباب في تحقيق أهداف الألفية في اليمن, بالإضافة إلى إعطاء فرصة للشباب لإثبات دورهم في المجتمع وتأهيل وتطوير مهارات وقدرات الشباب من خلال المشاركة الشبابية المجتمعية.
ولفت إلى أن هذا المشروع يعمل على تحقيق معرفة واسعة للشباب بالإشكاليات التي تحيط بهم وكيف يمكن مشاركتهم في حلها وخلق فرص لإظهار الشباب صاحب الأفكار الجديدة الجيدة والخلاقة وإبراز الشباب المبدع منهم ويطمح على المدى البعيد في تكوين جماعات شبابية مؤهلة وقادرة على العمل بمفردها في المستقبل وفي مجالات مختلفة وبالتالي سيعزز الشباب دورهم في التنمية الشبابية المجتمعية وهذا سيعمل ارتفاع مؤشر تطبيق اليمن لأهداف الألفية.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 12:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/81296.htm