 |
اختتام الورشة التدريبية الخاصة بمهارات الخط والرسم على الزجاج اختتمت صباح أمس بمركز الطفولة الآمنة بالعاصمة صنعاء فعاليات الورشة التدريبية الخاصة بمهارات الخط والرسم على الزجاج والتي نظمها المركز بالتعاون مع مبادرة حماية الأطفال واليافعين بأمانة العاصمة بمشاركة وذلك خلال الفترة 1 – 20 مايو الماضي .. وفي حفل الاختتام الذي حضره الأستاذ حمود النقيب رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالهيئة الإدارية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة أشار الدكتور عثمان الحسن محمد نور الدين مستشار مبادرة حماية الأطفال واليافعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى التعاون الإيجابي والمستمر مع مبادرة حماية الأطفال واليافعين بأمانة العاصمة والذي يمتد لأكثر من خمس سنوات مضت .. مؤكداً في كلمته حرص المبادرة على إنشاء قاعدة بيانات متكاملة عن الأطفال المتسربين عن التعليم في أمانة العاصمة وذلك بهدف تنفيذ خطة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت شبحاً يهدد مستقبل الشباب .. من جانبه قال الأستاذ عبد الله صالح العماري مدير مركز الطفولة الآمنة أن الرعاية الكريمة التي يوليها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بأبنائه الشباب تأتي من إيمانه العميق بأهمية الإعداد الجيد للنشء والشباب كونهم الحاضر وكل المستقبل .. وأضاف نعمل في المركز على إعادة تأهيل الأطفال ودمجهم في المجتمع من خلال معالجة القضايا والمشاكل التي يواجهونها نتيجة للظروف الاجتماعية المحيطة بهؤلاء الفتية والشباب حيث يتسع المركز لإيواء 150 طفل مقيم قابل للزيادة لأطفال مستفيدين من النشاط النهاري .. وأشار إلى الدعم السخي التي تقدمه مؤسسة الصالح للمركز الذي يعد أحد المراكز التابعة للمؤسسة والمنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية .. هذا وكان الأستاذ حمود النقيب رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالهيئة الإدارية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة والدكتور عثمان الحسن محمد نور الدين مستشار مبادرة حماية الأطفال واليافعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإفتتاح معرض الرسوم على الزجاج والتي إحتوت على الأعمال الفنية للمشاركين في الورشة ومعرض اَخر للأشغال اليدوية والتي قدمت من قبل الفتيات المستفيدات من مركز الخدمات الاجتماعية.. عقب الاحتفال اللتقى الأستاذ حمود النقيب بعدد من الأطفال المستفيدين من خدمات المركز واستمع خلالها إلى شرح مفصل من الأخصائيين الاجتماعيين عن بعض المشاكل التي يواجهها الأطفال إلى جانب شرح بعض الأطفال للصعوبات التي واجهوها والتي أسفرت للهرب من أسرهم واللجوء إلى مركز الطفولة الآمنة لإيجاد ملاذ آمن يساعدهم على تخطي الظروف القاهرة لحالاتهم . |
