المؤتمر نت -

المؤتمر نت- القاهرة- منير القباطي -
الماجستير في الإعلام لمطهر عقيدة من جامعة اسيوط
منحت جامعة أسيوط درجة الماجستير في الإعلام للباحث/ مطهر علي علي عقيدة – موفد جامعة صنعاء، وذلك عن رسالته والموسومة بـ" التماس الأكاديميين للمعلومات العلمية على شبكة الإنترنت – (دراسة ميدانية مقارنة بين مصر واليمن) "
وتكونت لجنة الحكم على الرسالة من السادة الأساتذة: الأستاذ الدكتور/ محمد سعد إبراهيم أستاذ الإعلام ووكيل كلية الآداب لشئون البيئة والمجتمع رئيساً ومناقشاً، والأستاذ الدكتور/ محمود حسن إسماعيل أستاذ ورئيس قسم الإعلام بمعهد الدراسات العليا للطفولة مناقشاً، والأستاذ الدكتور/ اميمة محمد عمران أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط مشرفاً.

وأشادت اللجنة بمستوى الرسالة وحداثة موضوعها وأهميته كونها هدفت هذه إلى التعرف على الجوانب المختلفة لإفادة الأكاديميين من شبكة الإنترنت كمصدر للمعلومات العلمية، ومعرفة الاستراتيجيات المتبعة لديهم في التماس تلك المعلومات، والكشف عن أهم الصعوبات التي تواجه الأكاديميين في تعاملهم مع هذا الشكل من المصادر العلمية الإلكترونية على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال دراسة ميدانية على 240 مبحوثاً من الأكاديميين في كل من مصر واليمن. واثنت على الباحث بالمستوى العلمي وتمكنه من الاستخدام الامثل لأدوات البحث العلمي والذي ترجم من خلال الإخراج النهائي للرسالة وهذا بدوره ينم على ميلاد باحث واعد ومتخصص في هذا المجال الهام ويتضح ذلك جليا من النتائج التي توصل لها الباحث والتي كان من أهمها:-
• ارتفاع معدل الخبرة الزمنية في التعامل مع شبكة الإنترنت لدى النسبة الأكبر من الأكاديميين في مصر واليمن.
• جاءت رغبة الإحاطة بما هو جديد في مجال التخصص، في مقدمة دوافع استخدام الإنترنت لدى الأكاديميين، تلها إعداد بحوث ودراسات. - جاء الاطلاع وتصفح المعلومات العلمية، في الترتيب الأول من حيث استخدام الإنترنت لدى الأكاديميين.
• توصلت نتائج الدراسة إلى أن محرك البحث جوجل جاء في المرتبة الأولى من حيث الاستخدام لدى الأكاديميين، ثم محرك البحث ياهو.
• كشفت النتائج أن الحاجة للمعلومات العلمية على شبكة الإنترنت، جاءت بنسبة مرتفعة لدى الأكاديميين، وهو ما يوضح أهمية الإنترنت والدور الذي يلعبه في الاتصال العلمي.
• من أهم الصعوبات التي تواجه الأكاديميين عند استخدام الإنترنت، البطء في تنزيل المعلومات، ثم الصعوبات المالية كون بعض المواقع العلمية غير مجانية.
• تشير النتائج إلى وجود فروق بين المؤسسات العلمية المصرية واليمنية، في مدى توفير تلك المؤسسات للمواقع البحثية غير المجانية على شبكة الإنترنت للأكاديميين، وكانت هذا النتائج في صالح المؤسسات العلمية المصرية.
• أوضحت النتائج عدم وجود فروق بين الأكاديميين من حيث النوع (ذكر- أنثى) واستخدام الإنترنت في البحث العلمي.
• من أهم تأثيرات استخدام الإنترنت على السلوك البحثي للأكاديميين، هو اكتساب مهارة في البحث عن المعلومات بأدوات البحث عبر شبكة الإنترنت، وهو تأثير إيجابي.
• أجاب (47.9%) من المبحوثين عن تفضيلهم نشر أعمالهم العلمية على شبكة الإنترنت، ومن أهم أسباب ذلك التفضيل هو الانتشار الواسع لأعمالهم، بينما أجاب (52.1%) من المبحوثين عدم تفضيلهم نشر أعمالهم على الإنترنت. ومن أهم تلك الأسباب هو الخشية من السرقة والانتحال الفكري لأعمالهم.

حضر المناقشة والحكم على الرسالة أعضاء من هيئة التدريس في القسم، وعدد غفير من الطلاب اليمنيين الدارسين في مختلف الجامعات المصرية واصدقاء الباحث من المصريين والدول الأخرى.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/81615.htm