المؤتمر نت -
محمد علي سعد -
32‮ ‬عاماً‮ ‬من‮ ‬حكم‮ ‬الصالح
مرت علينا منذ يومين الذكرى الثانية والثلاثين ليوم الديمقراطية السابع عشر من يوليو 1978م.. اليوم الذي اختار فيه الشعب الاخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية العربية اليمنية » الشطر الشمالي من الوطن« آنذاك.
وخلال فترة الـ32 عاماً الماضية نجد أن فخامة الرئيس القائد قد أعاد لليمن شعباً وأرضاً وإنساناً اثنين من أهم الإنجازات العظيمة الأول الموغل في التاريخ هو منجز إعادة بناء سد مارب العظيم بالتعاون مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمة الله عليه- رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنجز المعاصر الأهم في حياة كل مواطن يمني ألا وهو منجز إعادة تحقيق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م هذا المنجز الذي كان ولايزال واحداً من أهم وأعظم انجازات شعبنا اليمني العظيم.
إذاً فالرجل وطوال الـ32 عاماً الماضية وتحديداً منذ 22 مايو 1990م قد عمل بكل جهد ومثابرة على تعزيز المناخات الديمقراطية وتحويلها الى استحقاقات دستورية وقانونية.. ويتذكر المواطن اليمني اننا قد خضنا انتخابات برلمانية في ابريل 93 و 97 و 2003م وانتخابات رئاسية في سبتمبر 99 و 2006م وكذا انتخابات المجالس المحلية لثلاث دورات، فالرجل عمل بنفس ديمقراطي، لم يصل للرئاسة على ظهر دبابة، ولم يجلس على سدة الحكم بمؤامرة أو انقلاب .. لذا فهو قد عزز الحياة الديمقراطية واختارها خياراً وطنياً وسياسياً وحيداً لتحقيق التداول السلمي‮ ‬للسلطة‮.‬
‮ ‬إنه‮ ‬فخامة‮ ‬الاخ‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية،‮ ‬القاسم‮ ‬الوطني‮ ‬المشترك‮ ‬بين‮ ‬كل‮ ‬الناس‮ ‬بكافة‮ ‬فئاتهم‮ ‬وأحزابهم‮ ‬ومشاربهم‮ ‬الفكرية‮ ‬والسياسية‮ ‬والاجتماعية‮.‬
إنه علي عبدالله صالح الانسان ، الأب، القائد، الرئيس، الزعيم.. الذي استطاع أن يحوز على قلوب أبناء الشعب بمحبتهم وحبهم له طوال الـ32 عاماً التي مضت وسيحكم بإذن الله في السنوات القادمة لو اختاره الشعب زعيماً وقائداً ورئيساً فهو رجل وهب نفسه وقلبه وعقله لخدمة هذا الشعب وقضاياه ومصالحه العليا.. إنه فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي نحتفل هذه الايام بالذكرى الـ32 لتحمله مهام الأمانة والرئاسة والمسؤولية الجسيمة التي خاف من تحمُّلها الكثيرون وتحمَّلها فخامته مكرهاً لا بطلاً يوم كانت الرئاسة مغرماً لا‮ ‬مغنماً‮.‬
أخيراً‮ ‬نقول‮ ‬إنه‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬رجل‮ ‬من‮ ‬الناس‮.. ‬أحب‮ ‬الناس‮ ‬فأحبوه،‮ ‬وله‮ ‬في‮ ‬قلوبهم‮ ‬محبة‮ ‬ووفاء‮.. ‬وسيظل‮ ‬الرجل‮ ‬متربعاً‮ ‬على‮ ‬القلوب‮ ‬طالما‮ ‬أولى‮ ‬مصلحة‮ ‬الناس‮ ‬واستقرارهم‮ ‬ورخاءهم‮ ‬جل‮ ‬اهتمامه‮.{‬
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/82637.htm