تنحوا جانبا ... فالقافلة تسير عندما توظف بعض الصحف والمواقع الالكترونية وباسم الحرية والديمقراطية لحماية ورعاية أقلام هدفها فقط شتم وقذف أساتذة وإدارة جامعة عدن بهتانا وزورا دون أن تتقصى الحقائق, فان المعايير قد انقلبت ويجب أن تعاد صياغة مستويات الأخلاق المهنية لنتبنى معايير عفا عليها الزمن ومتجددة في أيامنا هذه عند البعض، ألا وهي المعرفة والقرابة والمصالح...فلا تنسوا ياهؤلاء فانتمائنا جميعا لليمن. فقد تصاعدت حدة تواتر الهجمة من بعض الصحف والمواقع على جامعة عدن.. لماذا ؟ لأنها ناجحة ولأنها تتمسك بالنظم والقوانين، ولأنها تجري تحضيرات علمية وأكاديمية كبيرة للاحتفال بذكرى مرور أربعين عاما على تأسيسها، وتستعد لعقد مؤتمرها العلمي لتقويم تجربتها الأكاديمية وبرامجها طوال أربعة عقود من الزمن، ولأنها تسعى لاستكمال تجهيز وتأتيت مباني كليتي الهندسة والصيدلة التي وجه ببنائهم راعي وباني نهضة اليمن الجديد فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح. وعلية وغير ذلك من الانجازات الملموسة على أرض الواقع... تشن حملة صحفية جائرة على جامعة عدن ويجند لها أقلام الطيف، خبيثة الغاية، غليظة الهدف، يجمعهم حاقد وهو بالتأكيد ليس بناصح أمين. أيها السادة.. جامعة عدن كغيرها من الجامعات في الجمهورية اليمنية والعالم أجمع لها قوانين ولوائح نحتكم إليها جميعاً فقفوا إلى جانبها لترسيخ هذه ألمحمده الجميلة فيها ولا تكونوا معاول هدم لصروح الصلاح والبناء والتطوير والعلم. وللجامعة كما أشار الدكتور/ مختار لصفوح رجال من أساتذة وأكاديميين وباحثين ومثقفين هم سور منيع لهذه القلعة العلمية الشامخة. ولها إدارة نبيلة ممثلة بالأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور فالنبل من صفاته والنشاط من أهم مميزاته, وأعطى ثمرة جهوده وعلمه أكليلا يزين جامعتنا الشماء ...ونبضات قلبه تقول اليمن أولاً وبقيادة الرمز/علي عبدالله صالح نسير نحو العلى . . وهو فخر لكل منتسبي جامعة عدن وانجازاتها,,,فتحية منا لهذا الرجل. ولليمن ربان وقائد رمز - (فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح) - يمشي بنا جميعا بقافلة اليمن الجديد. فعليكم أن تتنحوا أو تصمتوا فالقافلة تسير ... |
