المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
الادارة أولا يا عيسي
الادارة ومبادئها وقيمها ومثلها – هي وحدها الضامن الاول والاخير لإنجاز منتخب وطني لكرة القدم – قادرا على التعبير الأمثل عن آمال الجماهير الرياضية اليمنية العريضة.
والادارة هناء ليست تلك المسميات الادارية يحفل بها هيكل اتحاد كرة القدم اليمني دائما هي مدلولات عظيمة لمعاني عميقة تدلل على الامتثال العلمي والمهني لقيم التخطيط السليم على المستويين الآني والاستراتيجي ونعني في الغرض ذاته القيم التنظيمية السليمية للعملية الادارية ذات العلاقة بكافة الجوانب المرتبطة بلعبة كرة القدم وآليات المواكبة المقتدرة لتطوراتها المتلاحقة.
ونعني ايضا نبذ الارتجالية والعشوائية والتقيد الصارم بديمقراطية الادارة والرأي والراي الأخر الهادف الى تقديم الرؤية السليمة وتشكيل الصورة الكاملة للمشهد الرياضي اليمني على صعيد كرة القدم .
نقول ذلك من منطلق ادراكنا العميق الى ان غياب المثل والقيم الادارية الحقيقية في نشاط وأهداف وبرامج وانشطة اتحاد كرة القدم كان السبب الرئيسي وراء حالة الاخفاق التي مني بها المنتخب اليمني خلال خليجي 20 وهو اخفاق وفشل ذريع يدلل على فضاعة ما وصلت اليه الاحوال في اتحاد كرة القدم من عشوائية وارتجالية لم تسعفها الامكانيات الكبيرة التي رصدتها الحكومة من أجل بلوغ منتخب ويقارب على الاقل في مستواه الابداعي أمال وتطلعات الجمهور الرياضي.
ارتجالية وعشوائية كانت واضحة للعيان ونتائجها مدمرة ، كنا نعتقد على اثرها ان يقوم العيسي رئيس الاتحاد وزملاءه في الاتحاد الى تقديم استقالتهم واعلان تحملهم للمسئولية الكاملة وترك الباب مفتوحا أمام أي قدرات ودماء جديدة علها ان تقوم بإنقاذ ما يمكن انقاذه لواقع كروي هش اضحى إنموذجا للإرتجال والعشوائية وعدم المبالاة ، اعتقاد لا ريب لا ريب لم يحدث بل لم يفكر العيسي وزملاءه في الاتحاد فيه حتى مجرد التفكير وليته وزملاءه وقفوا عند حد عدم التفكير بل ذهبوا الى ما هو ابعد من ذلك والى درجة ايذاء الجماهير ومشاعرها وذلك من خلال وابل من تصريحات صحفية اطلقوها يؤكدون من خلالها عن اصرارهم على العمل الدؤوب من أجل تطوير لعبة كرة القدم والرقي بمستوى المنتخب اليمني خلال الفترة القادمة ، في تأكيد واضح وجلي على انهم عازمون على عدم الاستقالة بل السير بالاتحاد الكروي رغم انف ومشاعر الجماهير.
تصريحات لا تعكس سوى المزيد من من العنجهية والمزيد من الحرص والتشبث بالعشوائية والارتجالية التي اهدروا بها كل شيء ومثلت أي هذه التصريحات محل استهجان الجمهور العريض وفي أروع صور الرفض المقاطعة لأساليب كهذه .
لم يعد المشهد الكروي اليمني يتقبلها ولو من باب المداعبة " والصفاط " .. فما بالنا ان يكون ذلك من باب الاصرار على المزيد من العبث
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/86340.htm