 |
أمسية رمضانية بالصندوق الخيري بوادي حضرموت نظمت مؤسسة الصندوق الخيري مساء يوم أمس السبت 13 رمضان بمدينة سيئون الأمسية الرمضانية الرابعة وتكريم الدكتور حسن سالم هبشان أحد الخرجين المتفوقين المبعوثين من قبل مؤسسة الصندوق بالوادي الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة – كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية . وفي الأمسية التي تخللها وجبة إفطار وعشاء قرأ الشيخ المقري إمام مسجد الخير بسيئون طلال عبد الرحمن جواس أيه من الذكر الحكيم ، تلا ذلك كلمة ترحيبة ألقاها عمر عبيد باعارمة مدير فرع مؤسسة الصندوق بوادي وصحراء حضرموت رحب في مستهلها بالحاضرين لتلبيتهم الدعوة في حضور الأمسية الرمضانية الرابعة التي عملت مؤسسة الصندوق إقامتها خلال الأربع السنوات الماضية ناقلا تحيات وتهاني المؤسسين بالشهر الكريم منوها كان إقامة الأمسية الثالثة للعام المنصرم كان في مدينة تريم والتي تهدف إلى التواصل مع الجميع وتعريف أهداف المؤسسة التي تأسست عام 1989 م في مدينة الرياض والتي جاءت فكرة مؤسسيها وذلك لعدم السماح للطلاب المقيمين هناك بالدراسة موضحا إن المؤسسة استقلت بذاتها عن جمعية الأمل الخيرية عام 2005 م وفي عام 2007م تم افتتاح فرعيها في المكلا وسيئون . كما تحدث شيخ علي شامي - القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بوادي حضرموت نيابة عن مجلس إدارة الصندوق مستعرضا نشاط الصندوق المتمثل في المساهمة في بناء مجتمع العلم والمعرفة من خلال دعم ومساعدة الطلاب المتفوقين والباحثين المتميزين ، وبناء اقتصاد المعرفة بما لا يتعارض مع أحكام القوانين النافذة . موضحا الأهداف الأساسية للمؤسسة التي من خلالها تعمل في إطارها من خلال الدعم والتشييع والارتقاء بالطلاب المتفوقين في مراحل التعليم الثانوي والجامعي من اجل بناء قاعدة مؤهلة من الكوادر الوطنية القادرة على الإنتاج والعطاء والإبداع والمساهمة في تطوير ورفع مستوى الموارد البشرية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية . مشيرا بأن المؤسسة ومنذ إنشاء الصندوق في عام 1989م إن إجمالي الطلاب الذين تخرجوا تحت رعاية الصندوق إلى اليوم ( 3 ألف ) طالبا وطالبه وبلغ عدد الطلاب المبتعثين من قبل المؤسسة حاليا ( 322 ) طالبا منتشرين في دول مختلفة من ضمنها الأردن وماليزيا ومصر وتونس والهند وألمانيا ونيوزلندا بالإضافة إلى ( 622 ) طالبا وطالبه موزعين على جامعات حضرموت وعدن والاحقاف والمعاهد العلمية والتقنية . و أوضح شيخ شامي في كلمته إن عدد الطلاب المبتعثين من المؤسسة للعام الدراسي الحالي 2011- 2012م ( 153 ) طالبا منهم ( 124 ) طالبا إلى الأردن ، ماليزيا ، السعودية و ( 29 ) طالبا من خارج الجمهورية إلى الجامعات اليمنية . مشيرا إن ( 29 ) طالبا دونوا أسمائهم في لائحة الشرف بالجامعات خارج اليمن للعام الدراسي 2010 – 2011م منهم ( 15 ) طالبا في الأردن و ( 5 ) ماليزيا و ( 5 ) في تونس و ( 4 ) في مصر. موضحا أن نشاط المؤسسة لا يقتصر على ذلك بل إن هناك عديد من الأنشطة الأخرى من خلال لجان المؤسسة ومن ضمنها اللجنة العلمية ولجنة الطبيب الزائر ولجنة منتدى الخريجين ولجنة العلاقات العامة و إلا علام والأكاديمية العلمية . مشيدا برعاية ودعم السلطة المحلية وأصحاب الأيادي البيضاء أمثال الشيخ المهندس عبد الله احمد بقشان والشيخ عبد الله سالم باحمدان والشيخ عبد أللاه بن محفوظ ومؤسس الصندوق الدكتور عمر عبد الله بامحسون الذي من خلالهم استطاعت مؤسسة الصندوق ترسيخ تقاليد العمل التطوعي في المجالات الإنسانية والتنويرية . وفي الأمسية التي حضرها عدد من مدراء عموم مكاتب فروع الوزارات بالوادي والصحراء ومدراء عموم المديريات وعلماء ومشايخ وشخصيات اجتماعية وأوليا أمور الطلاب وعدد من الطلاب المتفوقين . دعا الشيخ الداعية صالح بن عبد الله باجرش في محاضرته المختصرة المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده الجميع التحلي وإتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام واغتنام هذا الشهر الفضيل في كسب الحسنات من خلال مثل تلك الأعمال الخيرية التي تصب في خدمة المجتمع . كما ألقاء عمر بن أبي بكر الخطيب محاضرة موجزة تحت عنوان إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. وفي الأمسية تم تكريم حسن سالم عوض هبشان من أبناء مدينة تريم أحد الطلاب المبعوثين من مؤسسة الصندوق إلى جمهورية مصر بعد حصوله على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة – كلية دار العلوم – قسم الشريعة الإسلامية – في تخصص التفسير وعلوم القرآن بمرتبة ( الشرف الأولى ) . حيث قام كل من الإخوة يعقوب عمر بايعقوب مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء والمهندس عمر عبيد باعارمة مدير فرع المؤسسة بالوادي والصحراء وشيخ علي شامي القائم بأعمال المدير التنفيذي للصندوق بتكريم الدكتور بشهادة تقديرية وجهاز كمبيوتر محمول وشعار المؤسسة نظيرا بما حققه من تفوق في حصوله على شهادة الدكتوراه . وعقب حفل التكريم تحدث الدكتور حسن سالم هبشان قائلا :- ( من باب قوله تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) أتوجه بالشكر للمولى سبحانه وتعالى على ان وفقني للوصول لهذه الدرجة العلمية . ومن باب قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) اشكر سيدي الدكتور المربي / عمر بامحسون راعي ومؤسس مؤسسة الصندوق الخيري وكل طاقم مؤسسة الصندوق للطلاب المتفوقين فرع الوادي وكذا جامعة حضرموت ممثلة في الدكتور عبد القادر باجبير على ما بذلوه لي وحصولي على هذا الشرف في الدرجة الرفيعة من التعليم و كذا حفاوة التكريم حيث غمرتني فرحة عارمة وأنا أكرم اليوم والذي يدل على اهتمام وعناية مؤسسة الصندوق بطلابها سوى أثناء الدراسة أو بعد تخرجهم حقيقة تعجز اللسان عن التعبير في هذه اللحظات السعيدة وأنت بين اهلك وزملائك وأنت تكرم بما حققته من شهادة عليا يفتخر بها كل طالب بذل جهده للحصول عليها لهذا اشكر المهندس عمر باعارمة رئيس فرع الصندوق وكل الجمع المبارك الذي شاركني فرحتي بالتهاني خصوصا ونحن في الشهر الكريم شهر رمضان المبارك وكل عام والجميع بخير) الجدير بالذكر بأن الدكتور حسن سالم عوض هبشان من مدينة تريم محافظة حضرموت • أستاذ الدراسات القرآنية المساعد بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بكلية التربية بوادي حضرموت • حاز على شهادة العالمية العليا ( الدكتوراه ) من جامعة القاهرة – كلية دار العلوم – قسم الشريعة الإسلامية – في تخصص التفسير وعلوم القرآن بمرتبة ( الشرف الأولى ) وكان عنوان أطروحته ( توجيه المفسرين للقراءات المختارة للقرآن الكريم حتى نهاية القرن الرابع الهجري )على مدى سبعة أعوام من 2003- 2010م • له من الأبحاث العلمية بحثه الذي حاز به شهادة الدكتوراه ( حاليا بالطباعة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ) • بحث ( التواتر في القراءات القرآنية وما أثير حوله من شبهات ( حاليا بالطباعة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم • عدد آخر من الأبحاث قابلة للنشر وأخرى مطبوعة وعلى شريط CD للمبتدئين في أحكام التجويد • يحمل شهادات خبرة أكاديمية في الدراسات الإسلامية وفي تدريس التفسير وفي الدراسات القرآنية والمواد القرآنية المتخصصة في علوم القرآن . • كما له مشاركات خارجية بالمجتمع والمهارات الدراسية ومن ابرزها تأسيس حلقة قرآنية للطلاب المكفوفين بجمعية تأهيل ورعاية المكفوفين فرع حضرموت واشرف على التدريس فيها عملا تطوعيا . |
