المؤتمر نت - دعا الدكتور رشاد محمد العليمي، نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن كافة اليمنيين إلى الاقتداء بمدرسة شهيد الوطن والأمة الأستاذ/ عبدالعزيز عبدالغني في نبذ التعصب والحقد والكراهية من أجل يمن مشرق يسوده السلام والتنمية والوفاق.

وقال العليمي إن اليمن فقدت -برحيل عبدالغني- رمزاً من الرموز الوطنية وعلماً

المؤتمرنت - متابعات/ جميل الجعدبي -
العليمي يدعو لاستلهام القيم الوطنية من مدرسة شهيد الوطن عبدالعزيزعبدالغني

دعا الدكتور رشاد محمد العليمي، نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن كافة اليمنيين إلى الاقتداء بمدرسة شهيد الوطن والأمة الأستاذ/ عبدالعزيز عبدالغني في نبذ التعصب والحقد والكراهية من أجل يمن مشرق يسوده السلام والتنمية والوفاق.

وقال العليمي إن اليمن فقدت -برحيل عبدالغني- رمزاً من الرموز الوطنية وعلماً من أعلام بناء الدولة اليمنية الحديثة وأحد مؤسسي الاقتصاد الوطني الحديث، ومُعَلِّماً لأجيال قدمت للوطن الكثير من العلم والمعرفة والعمل التنموي. مشيراً إلى أن شهيد الوطن جَسَّد طوال حياته قيم التسامح والمحبة والوئام والمساواة والعدالة وإعلاء سيادة القانون، فكان بذلك مرجعاً لكل اليمنيين بكل فئاتهم ومشاربهم.

منوهاً إلى أن اليمن تفتقد الشهيد عبدالعزيز عبدالغني في ظروف صعبة تعيشها، تشهد انحساراً وتفككاً للقيم الدينية والأخلاقية ونمو ظواهر غريبة على المجتمع اليمني المسلم.

وقال الدكتور رشاد العليمي -في مقال نشرته أسبوعية 26 سبتمبر في عددها اليوم الخميس: "إلى روح الوطن الشهيد الأستاذ/ عبدالعزيز عبدالغني أكتب هذه الكلمات والحزن يملأ جوانحي، وأنا في غرفة أتلقى فيها العلاج في الرياض، يتضاعف حزني لفقدانك وعدم قدرتي على رؤيتك ووداعك قبل أن توارى الثرى..".

وأضاف العليمي: "إنني على المستوى الشخصي قد فقدت أخاً، ومعلماً وصديقاً صدوقاً، فخلال الأعوام التي لازمت فيها الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني تعلمت منه كل معاني الصدق، والوفاء، وحب الناس، واحترامهم..". وأصيب نائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد العليمي في حادث الاعتداء الإجرامي الذي استهدف رئيس الجمهورية وهو يؤدي صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب الحرام في الـ(3) من يونيو الماضي بمسجد النهدين بصنعاء، ولا يزال يتلقى العلاج بالعاصمة السعودية الرياض.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 01:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/93397.htm