المؤتمر نت -

فوزيه الجوبي -
حمامة السلام وغصن الزيتون
ألف ألف مليون حمداً لله على سلامتك وعودتك إلى أرض الوطن يارمز الوطن يا أبا اليمنيين يافارس العرب فنحمد الله على سلامتك فعودتك نعمه من الله على جميع اليمنيين لأننا والله لم نتنفس الصعداء وأنت خارج اليمن ووجودك الآن بيننا أعاد لنا الأمل في أن نعيش حياة كريمة بعيدة عن المشاكل والأزمات التي افتعلتها الأحزاب .

واليوم عيد لكل اليمنيين وعودتك بعد فترة العلاج لتكون حاضراً بيننا وتشارك الشعب فرحته بأعياد ثورتي 26 سبتمبر ، 14 أكتوبر لفرح كبير وسعادة غامرة. فخامة الرئيس لقد هز بدني كغيري من أبناء الشعب قولك أنك أتيت وأنت تحمل حمامة السلام وغصن الزيتون ، أي قلب عظيم تحمل وأي مستوى مترفع لديك ، وأي درجة صبر تتحملها ، يا أبا اليمنيين أبعد كل ما فعلوه بك وبشعبك تحمل حمامة السلام وغصن الزيتون ، لأن تعفو وينبذ قلبك العظيم الحقد والضغينة فهذه أخلاق عظيمة ورفعة لايمتلكها إلا الحكماء.

وأقول قال تعالى: " وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" وهذه الآية تنطبق عليك فأنت لم ير الشعب صبراً كصبرك وعفواً كعفوك ، لم لا والتاريخ يشهد بإصدارك قرارات العفو لكل من مست أيديهم الأذى بالوطن والمواطن تاركاً لهم فرصة العمل من أجل مصلحة الوطن ، ولعل وعسى يكون فيهم خير لوطنهم لما في سجيتك من حب ووفاء، لكنني أقول ليس كل الناس علي عبدالله صالح ، لأن الإنسان الذي يسعى لإشعال الفتنة وبث العنف وتكفير الناس ونشر الأخبار الكاذبة والمزيفة التي تخدم المغرضين يستحيل أن يكون لهذا الشخص مشاعر الإنسانية ومخافة الله ، لأنه تجرد منهما ، أيضاً فهمه للدين بالطريقة التي رسمتها له الأحزاب التي تخدم الشيطان حتى طريقة حياته ليست كما يريدها هو لنفسه ولأسرته كبقية المسلمين بل تنفذ حسب ما يريدها حزبه فتراه عبداً للحزب هو وجميع أسرته ومن خرج منهم عن هذا الحزب مستنكراً جرائمه فهو لديهم كافر , هذه هي طريقتهم في الحياة منفذون لمخططات إرهابية إجرامية تنتهك الإنسانية أياً كانت ديانتها ، والأدهى من ذلك أنهم يصرون بأنهم على حق ، ولا يستطيع أحد مجادلتهم ، وكيدهم لايوازيه كيد ، لكن لن يصح إلا الصحيح ولن يحق إلا الحق طال الزمن أو قصر ومهما اشتدت الأزمات فبعدها الفرج بإذن الله .

ومادمت يافخامة الرئيس يا أبا اليمنيين تحمل حمامة السلام وغصن الزيتون أسأل الله العلي القدير أن يجعلك في سلام ما حييت وأن يجعل اليمن جنةً خضراء بأغصان الزيتون وأن يعم السلام سائر بلاد المسلمين إنه سميعُ عليم .

وأتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ونائبه الأول ونائبه الثاني على الجهود التي بذلت أثناء تواجدكم والقيادات السياسية بالمملكة لتلقي العلاج جراء الحادث الإجرامي الغاشم وعلى الجهود الطيبة للم الوفاق اليمني ووحدة الصف .

*مؤسسة الوجدان للتنمية
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 05:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/93900.htm