المؤتمر نت -
صلاح احمد العجيلي* -
حضرموت لاتبكي ولاتستجدي..بل تعلن غيضها الطافح؟!
اعلنت حضرموت ظهر امس الاحد لدى اختتام اعمال مجلسها المحلي الذي راسة المحافظ خالد سعيد الديني وبحضور اعضاء مجلس النواب وكامل اعضاء محلي المحافظة اعلنت دون مواربة وأمام الملاء غيضها الطافح ومرارة صبرها الذي يبدوا انه بالفعل قد تجاوز حدوده المعقولة ولأول مرة في تاريخ المحليات في حضرموت يحصل هكذا اجماع على موقف واحد وقوي ومنحاز لمصلحة ابناء محافظة حضرموت ساحل وواد وصحراء وارخبيل.

وهاهو المحافظ الديني ومعه الهيئة الادارية يعلنون بالفم المليان :طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ؟ولم يعد الامر محتملا او مستساغا على الاطلاق ؟!ولايمكن بعد اليوم السكوت على عجرفة بعض الوزراء الذين يرفضون تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق تجاه حقوق ومعاناة ابناء محافظة حضرموت جراء الانقطاعات المتواصلة للكهرباء بسبب عدم التزام وزارتي المالية والكهرباء بالتسديد للشركات الخاصة التي تبيع الطاقة للدولة منذ اكثر من عام فضلا عن بقية مخصصات المحافظة من استحقاقات المشاريع الخدمية والبرنامج الاستثماري والخطة الاستثمارية ومشاريع الخطة المحلية وحجب اعتمادات ومخصصات صندوق اعادة الاعماربحضرموت والمهرة السلطة المحلية بحضرموت والكتلة النيابية لابناء حضرموت حذرت من تجاهل وتعامل وزيري المالية والكهرباء اللامسئولة تجاه معاناة ابناء حضرموت ومكانتها ا التاريخية والجغرافية وماتقدمه من ثروات نفطية وثروات بحرية لدعم خزينة الدولة منذ سنوات وبشكل خاص في هذه الأزمة التي عصفت بالبلاد.

وذهب محلي حضرموت الى التلويح بل الاعلان الصريح - ان يستجاب لهذه المطالب التي حددها البيان – بالعمل على حشد المحافظة ساحلها وواديها إلى "مؤتمرحضرمي عام " جامع "يضم كافة الأطياف والشرائح لفرض خيارات وقرارات قد تراها حضرموت مناسبة لمواجهة ماتتعرض له حضرموت من تجاهل مستمر من قبل بعض الوزراء والتدخلات السافرة لبعضهم في شئون المحليات ."بعيدا عما سطره قانون السلطة المحلية رقم 4 لعام 2000م حضرموت لاتبكي ياهؤلاء على الاطلاق ولن تبكي الا لارادة السماء ولاتستجدي احدا على الاطلاق لاصخر الوجيه ولا عبدالسميع اللميع وستفرض خيارتها التى قد لاتعجب البعض ولابديل اخر في ظل هكذا وضع خطير وادارة عوراء ووزراء ساحات الانتقام.

بل ويزداد الوضع خطورة وتعقيدا بفضل عجرفة وعنجهية صخر الوجيه واعضاء لجانه الذين اتهمهم بيان حضرموت بالسعي لإشعال فتنة و "تأجيج الشارع"ومعاقبة ابناء حضرموت لمواقفهم المشرفة تجاه وطنهم ومحافظتهم والحفاظ على امنها واستقرارها طيلة فترة الازمة والتى لم يحدث اي تقطع للكهرباء على الاطلاق ..

اما اليوم لابد ان تعيش حضرموت في ظلام دامس لكي نرضي غرور ومرض صخر الوجيه؟الذي رفض ويرفض تنفي ذتوجيهات فخامة الاخ الرئيس ورئيس الحكومة ولاندري اى توجيه سينفذ هذا الوجيه بعد توجيهات الرئيس والحكومة .
اننا في حضرموت لانبحث عن المستحيل ونتوقع خلال اليومين القادمة ان يحتشد الكل للتضامن مع مطالبنا لانها عادلة ومستحقة ولابد ان تدفع بصورة عاجلة مالم سيكون موعدنا الثلاثاء ال22من مايوالجاري وان غدا لناظرة قريب.

*مدير تحريرصحيفة المسيلة الاسبوعية المكلا
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 08:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/99209.htm