السبت, 03-يوليو-2004
المؤتمر نت - جددت اليمن تأكيداتها بعدم إرسال قوات  يمنية لحفظ السلام إلى العراق إلا إذا كان ذلك ضمن قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يوفر ضمانات لتلك القوات وينأى بها عن قوات الاحتلال.
وقال وزير الخارجية إن العرض اليمني لإرسال قوات للعراق يأتي ضمن مبادرة يمنية قدمتها للقمة العربية، وتهدف إلى إرساء.... المؤتمر نت -
القربي ..اليمن لن ترسل قوات إلى العراق إلا تحت مظلة الأمم المتحدة
جددت اليمن تأكيداتها بعدم إرسال قوات يمنية لحفظ السلام إلى العراق إلا إذا كان ذلك ضمن قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يوفر ضمانات لتلك القوات وينأى بها عن قوات الاحتلال.
وقال وزير الخارجية إن العرض اليمني لإرسال قوات للعراق يأتي ضمن مبادرة يمنية قدمتها للقمة العربية، وتهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار في العراق.
واضاف الدكتور أبو بكر القربي :الموقف اليمني هو كما جاء في المبادرة، اليمن مستعدة أن تسهم ولكن وفقاً للشروط التي وضعناها.نحن نربط هذا بإنهاء الاحتلال في العراق وانسحاب قوات الاحتلال.
واشترط القربي لإرسال قوات يمنية إلى العراق وجود قرار جديد من مجلس الأمن يكون أكثر وضوحاً في هذا الجانب.
وحول هذا الموضوع أجرى راديو (بي بي سي) حديثاً مع الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية ..
ولأهمية هذا الحديث يعيد(المؤتمرنت)نشره:
قالت اليمن اليوم إن أي حديث عن إرسال قوات يمنية لحفظ السلام إلى العراق يجب أن يكون ضمن قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يوفر ضمانات لتلك القوات وينأى بها عن قوات الاحتلال.
وقال وزير الخارجية اليمنية الدكتور أبو بكر القربي في حديث لـ "بي بي سي" إن العرض اليمني لإرسال قوات للعراق يأتي ضمن مبادرة يمنية قدمتها للقمة العربية، وتهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار في العراق.
أمجد الشلتوني سأل الدكتور القربي إن كان استعداد اليمن بإرسال قوات إلى العراق جاء رداً على طلب رسمي قدم له بهذا الصدد فقال القربي: موقف اليمن في هذا الموضوع قد حُدِّد في المبادرة اليمنية التي قدمت للقمة العربية التي عقدت في تونس حول أزمة العراق والتي تبنت إرسال قوات دولية لحفظ السلام يكون من ضمنها قوات عربية على شريطة أن تكون هذه القوات -التي ترسل من الدول العربية - بموافقة من الجامعة العربية وبقيادة الأمم المتحدة، وأيضاً ألا تكون لقوات الاحتلال أي علاقة بهذه القوات. الحقيقة لم يستجد شيء حول هذا الموضوع واليمن لم تعرض إرسال قوات إلى العراق إلاَّ في إطار هذه الشروط التي أشرت إليها من خلال الجامعة العربية. اليمن يمكن أن تسهم في أي قوات دولية إلى العراق.
الإذاعة: عودة المتحدث باسم الخارجية إلى طرح هذا الموضوع مرة أخرى هل هو الهدف منه تجديد العرض اليمني بإمكانية المساهمة؟
- القربي: الموقف اليمني هو كما جاء في المبادرة، اليمن مستعدة أن تسهم ولكن وفقاً للشروط التي وضعناها.نحن نربط هذا بإنهاء الاحتلال في العراق وانسحاب قوات الاحتلال.
* الإذاعة: هذا هو ما نص عليه القرار (1546) أم تريدون قراراً جديداً أوضح في تخويل الأمم المتحدة؟
- القربي: اعتقد أننا في حاجة إلى قرار أكثر وضوحاً في هذا الجانب.
* الإذاعة: الموقف الذي عبر عنه المتحدث باسم الخارجية نشر باللغة الإنجليزية على موقع الإنترنت التابع لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، ولم ينشر باللغة العربية ونقل أيضاً عن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم هل يعكس هذا النوع مثلاً أن الرسالة، الهدف منها الدوائر الخارجية وأن الموضوع قد لا يحظى بقبول في داخل اليمن؟
- القربي: لا.. لم أطلع على النص الذي تحدثت عنه ولكن كما أشرت أنا اعتقد أن ما جاء ربما في "المؤتمر نت" هو إجابة ربما على كثير مما طرح مؤخراً حول إرسال قوات سلام إلى العراق.
* الإذاعة: العراق يقول بشكل رسمي أنه لا يريد قوات من الدول المجاورة له تكون ضمن القوات الدولية. ماذا سيكون الفرق بين الجندي اليمني وبين الجندي الأردني مثلاً؟
- القربي: القرار العراقي هو من حق الحكومة العراقية أن تقرر من تقبل من الدول التي تشارك في قوات السلام،وكما هو واضح استثنوا دول الجوار للعراق وتصور أن دول الجوار هي الدول التي لها حدود مباشرة مع العراق، لأسباب نتفهمها تماماً من هذا الجانب، نحن نتعامل مع هذا الموضوع.
* الإذاعة: وهل يعكس العرض اليمني الآن أو العودة للحديث عنه، هل يعكس نهاية لما بدا تحفظات في التحضير للقمة العربية السابقة من جانب العراق الرسمي على المبادرة اليمنية؟
- القربي: التحفظات العراقية حول المبادرة اليمنية لم تكن بخصوص إرسال قوات عربية وإنما كانت -كما فهمت من أثناء حديثي مع معالي وزير خارجية العراق- أن الموضوع هو أنهم لا يريدون أن يعود إلى نقطة البدء، وأن أي إسهام عربي يجب أن ينطلق من النقاط التي وصلت إليها العراق والقرارات التي اتخذتها الشرعية الدولية.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/11949.htm