المؤتمر نت - رونالدو يتوعد: إنهم يكذبون وسأكشف الحقائق قريبا

الأربعاء, 17-أغسطس-2022
المؤتمرنت - متابعات -
رونالدو يتوعد: إنهم يكذبون وسأكشف الحقائق خلال 15 يوم
شنّ البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، هجوما عنيفا على وسائل الإعلام التي نشرت الأكاذيب، بحسب قوله، في الأسابيع الماضية حول رغبته ومستقبله.

ونشرت صفحة متخصصة في نقل أخبار النجم البرتغالي على "إنستغرام" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، منشورا يكشف أن إيدو أغيري الصحفي وصديق رونالدو المقرب ذكر بأن أتلتيكو مدريد ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني يرغبان بالتعاقد مع النجم البرتغالي لكن الخوف من رد فعل الجماهير يمنعه من الإعلان عن ذلك ولكن جار ريال مدريد لا يستطيع تحمل راتبه وأن احتمالية انتقاله ضئيلة جدا لذلك السبب.

وأضاف المنشور: "كريستيانو يملك عروضا فعلية من 5 إلى 6 أندية والتقارير التي تقول بأنه عرض خدماته على نصف أندية أوروبا جميعها تكذب، رونالدو غاضب ومستاء من طريقة تناول الإعلام لأخباره في الشهرين الماضيين".

ورد كريستيانو على المنشور، قائلا: "سيعلمون الحقيقة في المقابلة التي سأجريها الأسبوعين المقبلين، الإعلام يكذب ولدي مفكرة تكشف بأن 100 من الأخبار التي ذكرت اسمي ووجهتي المقبلة 5 منها كانت صحيحة فقط، تخيل ذلك".

ويهدف رونالدو إلى الرحيل عن مانشستر يونايتد بسبب عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وزادت الأزمة بعد البداية السيئة التي بدأ بها الفريق موسمه الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الخسارة المخيبة للآمال على يد برايتون وبرينتفورد.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن السبب الأبرز والأوضح وراء هذا الرفض، وهو الجانب المالي، حيث تبلغ الطلبات المادية لرونالدو أكثر من نصف مليون يورو أسبوعيا، وهو راتبه الحالي في مانشستر يونايتد، حتى لو تم تخفيض راتبه، لن يقبل رونالدو فكرة الحصول على راتب منخفض يقل عن 20 مليون يورو سنويًا، بسبب قيمته الرياضية والتسويقية.

ورغم التقارير المتكررة حول طلب النجم البرتغالي الرحيل، أكد مدربه إيريك تن هاج في تصريحاته قبل مباراة برينتفورد السابقة أن "رونالدو لم يتحدث معه عن رغبته في الرحيل"، موضحًا: "هذا افتراضكم أنتم وسائل الإعلام، وليس ما يقوله لي رونالدو".
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 04:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/164979.htm