المؤتمرنت - إبراهيم الحجاجي - وقفة بوزارة السياحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني أقامت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي ممثلة بقيادتها ومنتسبيها اليوم بصنعاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لموقف الشعب اليمني المناصر لفلسطين ممثلاً بقيادته وقواته المسلحة.
وخلال الفعالية التي حضرها نائب وزير السياحة المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل، أدان البيان الصادر عن الوقفة الذي تلاه وكيل وزارة السياحة فهد نزار، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني من قتل وإبادة جماعية، والتي تعتبر جرائم حرب بشعة وانتهاك صارخ لكل المبادئ والقيم والانسانية والقوانين والاعراف الدولية، وبدعم وتمويل ومساندة من أمريكا ودول غربية، والتي تعتبر مشاركة مباشرة في هذه الحرب العدوانية والجرائم الوحشية.
وأشار البيان الى أن هذه الجرائم التي تحدث على مرأي ومسمع من العالم كشفت للعالم أجمع مستوى التوحش الصهيوني وحقده على الإسلام والمسلمين، والشعارات الزائفة التي كانت تتشدق بها امريكا والغرب حول حقوق الانسان والمرأة والطفل وهم يساندون الكيان الصهيوني في انتهاك كل تلك الحقوق، الذي لم يتجرأ على ارتكاب هذه الجرائم لولا الدعم الامريكي والغربي والتخاذل العربي وتواطؤ بعض الانظمة العربية المطبعة والعميلة مع الكيان الصهيوني، كما نوه البيان الى أن كل تلك الجرائم لن تثني أبطال المقاومة الفلسطينية وكذا حركات المقاومة الاسلامية عن الجهاد المقدس بل ستزيدها قوة وصلابة.
وأشاد البيان وبارك الموقف العظيم الذي اتخذته اليمن وشعبها ممثلة بقائد الثورة والقيادة السياسية والقوات المسلحة والبحرية، من تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد العدو الصهيوني ومناصرة للشعب الفلسطيني، سواء بإطلاق الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة الى عمق العدو في الاراضي الفلسطينية المحتلة، أو العمليات النوعية للقوات البحرية في البحر الأحمر، كما أكد البيان تأييد وتفويض قائد الثورة باتخاذ كافة الخيارات الاستراتيجية لمواصلة الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومواجهة التواجد الامريكي وحلفائه في البحر الأحمر.
وشدد البيان على أهمية تعزيز اجراءات المقاطعة للبضائع والمنتجات التي لها علاقة بإسرائيل وداعميها، واستمرار المقاومة بكل جوانبها ورفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصيهوني وإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة معه، مطالباً كافة الشعوب العربية والاسلامية الى التحرك الفعلي لمناصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من الدول الغربية والعملاء والمطبعين حتى تحقيق النصر وطرد المحتل الغاصب.
واختتم البيان بإدانته الشديدة لجريمة اغتيال الشيخ المجاهد صالح العرعوري واثنين من قادة القسام، من قبل العدو الصهيوني، والتي تعتبر هروب من هزيمة وفشل العدو في غزة، إلا أنها لن تمر دون عقاب. |