المؤتمر نت - كشف تقرير علمي جديد أن الإصابة بمرض القلب التاجي تزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل بنسبة 27 بالمئة،

الخميس, 17-أكتوبر-2024
المؤتمرنت -
هل لأمراض القلب علاقة بالخرف؟
أظهر تقرير علمي جديد أن الإصابة بمرض القلب التاجي تزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل بنسبة 27 بالمئة، مقارنة بالأشخاص غير المصابين بأمراض القلب.

وذكر تقرير نشرته جمعية القلب الأمريكية أن قرابة 81 بالمئة من الأشخاص المصابين بقصور القلب، يمكن أن يعانوا من أحد أشكال التدهور المعرفي الذي يؤثر على ذاكرتهم، أو لغتهم، أو قدرتهم على التفكير والتخطيط ، لافتا إلى أن هذا المرض قد يبدأ لدى المريض في الأربعينات أو الخمسينات من عمره، وأنه غالبا لا تظهر عليه أعراض مرئية تنبهه إلى خطر الإصابة.

ووفقا لتقديرات الجمعية في تقريرها العلمي، فإن نحو 130 مليون بالغ في الولايات المتحدة يعانون من أحد أشكال أمراض القلب، وأنه يصاب كل 40 ثانية تقريبا، شخص ما بنوبة قلبية، وبعد حدوثها، قد يعاني نحو 50 بالمئة من فقدان وظائف الدماغ.

وأفادت بأن تضييق الشرايين الذي يحدث مع مرض القلب التاجي، وارتفاع ضغط الدم يمكن أن يقلل من تدفق الدم، ويسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الإدراك، كما أن ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني، يمكن أن يؤديا أيضا إلى تقليل تدفق الدم للدماغ، وزيادة الالتهاب، مما يتسبب بالتدهور المعرفي وحدوث الخرف لدى المصابين.

وسبق أن اعتبرت دراسة علمية أجريت في شهر أغسطس الماضي، أن تناول نظام غذائي مضاد للالتهابات يتكون من الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 31 بالمئة، بالشكل الذي يفوق معه النظام الغذائي المضاد للالتهابات الذي يركز على اللحوم الحمراء والمعالجة والأطعمة فائقة المعالجة، مثل الحبوب السكرية، والمشروبات الغازية، والبطاطس المقلية، والآيس كريم.

يشار إلى أن قصور القلب يعتبر أكثر خطرا من أمراض القلب، حيث يكون القلب ضعيفا للغاية، ولا يمكنه ذلك من ضخ ما يكفي من الدم والأكسجين إلى أعضاء الجسم، فيما عرفت منظمة الصحة العالمية مرض القلب التاجي، بأنه عبارة عن تراكم اللويحات في شرايين الجسم، ويعتبر القاتل الرئيسي في العالم.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 04:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/177377.htm