الثلاثاء, 06-ديسمبر-2005
المؤتمر نت - جامعة تعز المؤتمرنت - قسم التحقيقات -
د/ الصوفي يتحدث عن جامعة تعز
في إطار سلسلة الإنجازات والتطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي في اليمن حققت جامعة تعز نقلة نوعية كبيرة منذ افتتاحها في 11 أكتوبر 1995م في كافة المجالات التنموية والأكاديمية والإدارية عكست الوضع العام في البلاد برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، حيث تضم اليوم ثمان كليات وستة مراكز علمية وبحثية كما تشهد جامعة تعز تزايداً مستمراً في أعداد الطلاب والمدرسين وفي مستوى العمل على مواكبة العصر. وتجسيد دورها في خدمة التنمية حول هذا تحدث أ.د. محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعز وعدداً من القيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس وأهمية ما تحقق للتعليم الجامعي في اليمن.

مؤتمر وزراء التعليم العالي العرب
- في البداية تحدث أ.د. محمد عبدالله الصوفي رئيس الجامعة قائلاً:
في هذه المناسبة نثمن لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية دعمه ورعايته لهذه الجامعة وللتعليم العالي بشكل عام وخاصة توجيهاته بأن يكون افتتاح المؤتمر السنوي العاشر لوزراء ومسئولي التعليم العالي العرب في جامعة تعز وهذا المؤتمر العربي يعقد كل عام في بلد عربي وطبقا لما كان يفترض أن يعقد في صنعاء لكن فخامة الرئيس وجه بأن تحظى جامعة تعز بانعقاده في رحابها.. هذا اللقاء سيسبقه لقاء للخبراء لمناقشة الدراسات والبحوث المقدمة إلى المؤتمر لتقديم تقارير لأصحاب المعالي الوزراء مصحوبة بتوصيات حول قضايا التعليم العالي في الوطن العربي.. وتتشرف جامعة تعز بأن يكون الافتتاح فيها هذا التشريف كان لمعالي الأخ أ.د. عبدالوهاب رواح وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولتفاعل قيادة المحافظة دور في أن تحظى الجامعة باحتضان فعاليات افتتاح المؤتمر يوم الأربعاء 7/12/ 2005م بمشاركة منظمات وجهات
نقلة نوعية
* وبشأن ما وصلت الجامعة من تطور قال الصوفي: شهدت الجامعة نقلة نوعية كبيرة في كافة المجالات التنموية والأكاديمية والإدارية والتطور فيها عملية مستمرة ونسعى إلى استكمال البنية الأساسية ومسايرة العصر والتزايد المستمر في أعداد الطلاب الذي يواكبه تزايد في أعداد أعضاء هيئة التدريس والمعيدين والكادر الإداري المؤهل والمدرب؛ فجامعة تعز تضم اليوم ثمان كليات تمثل بنياناً شامخاً وضخما يليق بالجامعة وهناك ستة مراكز علمية وبحثية وهناك فروع لكليات التربية والعلوم والآداب في مدينة التربة ومنطقة شرعب وهناك مشاريع مستمرة في جانب تجهيز الكليات والأقسام ومرافق الخدمات والأنشطة الطلابية ويمكن القول أن ما حققته جامعة تعز وما تشهده حالياً على صعيد تنفيذ مشاريع البنية التحتية فهو بحق إنجاز كبير في إطار ما تشهده الجامعات اليمنية من تطور.

توازن منشود
وبخصوص الأقسام وعددها وتشابهها في الجامعات الحكومية ومحدودية الأقسام والتخصصات النوعية أشار الصوفي إلى أن التوجه الجاد لوزارة التعليم العالي نحو إيجاد توازن حقيقي في التخصصات ومواكبة الطلب المتزايد على الأقسام والكليات النوعية، حيث يقول: بالنسبة لنا في جامعة تعز فإن القبول في الكليات والتخصصات ذات الطبيعة الإنسانية – النظرية تقلص كما هو الحال في كليتي التربية والآداب حيث يوجد الآن أعداد أقل مما كان في الماضي أما عن الدراسة في الكليات والتخصصات العلمية – التطبيقية- فتلقى إقبالاً يفوق الإمكانيات وتلبية الطلب عليها يقتضي تجهيزات ومعدات بمبالغ كبيرة وبالتالي فإن توجه الوزارة جاد في التعامل مع هذا الأمر.

دخل الجامعات
وحول أهمية إسهام التعليم الموازي والنفقة الخاصة في تحسين إيرادات الجامعة وتأثير ذلك إيجابياً أكد رئيس جامعة تعز أن الجامعات في العصر الراهن لا بد أن تسعى إلى تنويع مصادر دخلها على اعتبار أنه لا يمكن للجامعات أن تبقى عالة على الدولة فالتوجه نحو الاستثمار تأخذ به جامعات عديدة في العالم بهدف تحسين العملية التعليمية.

تطوير البرامج
وفيما يتعلق بتطوير البرامج والمقررات في الكليات قال: أن عملية التطوير في هذا الجانب الهام تسير إلى الأمام ضمن خطط ترمي إلى تطوير دائم للبرامج كون هذه العملية ليست ثابتة بل تمثل ضرورة وفق ما تقتضيه ظروف الواقع والمتغيرات في ميدان العلوم والمعارف واحتياجات التنمية، وقد بادرت جامعة تعز إلى تنظيم ورشة عمل حول التقويم الذاتي والاعتماد الأكاديمي بمشاركة مختلف الجامعات اليمنية وهذا يعني أن تعمل الجامعات على تقويم أنشطتها من خلال مقاييس على مستوى المقرر وعضو هيئة التدريس.
وفيما يتصل بالآليات في التدريس فإن جامعة تعز وفرت أجهزة الحاسوب المحمول وعارضت البيانات لتكون تحت تصرف أعضاء هيئة التدريس في قاعات المحاضرات.

خدمة المجتمع
وفيما يخص خدمة المجتمع أكد الصوفي أن للجامعة ثلاث وظائف هي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وأضاف أن لدى الجامعة خطة لدعم البحوث الهادفة لخدمة المجتمع من خلال مقترحات تعدها الأقسام العلمية المراكز العلمية وهي مركز البيئة وخدمة المجتمع، اللغات، التدريب والتأهيل، مركز التطوير والتطوير التربوي، التعليم عن بعد، مراكز الحاسوب وتقنية المعلومات، هذه المراكز تقدم خدمات على شكل دورات تدريبية قصيرة وبرامج دراسية وتوصيات لأجهزة السلطة المحلية والوزارات وهناك دراسات تتم بحسب الطلب وقد قدمت مقترحات لوزارة المياه والبيئة.

مؤتمرات واستراتيجية جديدة
وفي نفس الإطار تنظم جامعة تعز مؤتمرات علمية كمؤتمر البيئة والموارد الطبيعية ومؤتمر الطفولة وغيرها مما يخدم قضايا البيئة والتنمية في المجتمع.
وإزاء أهمية المؤتمر المرتقب حول استراتيجية تطوير التعليم العالي والبحث العلمي أكد رئيس جامعة تعز أن إقرار الاستراتيجية سيمثل خطوة هامة على طريق تطوير التعليم العالي لأنها ستسهم في توضيح الرؤية الاستراتيجية في هذا المجال كونها تشمل عد من الأهداف والغايات والسياسات والإجراءات لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مستوياته المختلفة: الإدارية – التمويل- أو ما يتطلبه الجانب النوعي والكمي فيما يتعلق بسياسات القبول أو تطوير البرامج وإعادة هيكلة الجامعات فالاستراتيجية شاملة لجوانب مختلفة في التعليم العالي والبحث العلمي.

الدراسات العليا
وبالنسبة للدراسات العليا في جامعة تعز تحدث أ.د. احمد علون المدحجي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا قائلاً: لأول مرة أصبح للجامعة برنامج للدكتوراه في التربية هذا العام من أجل تحقيق هدف الجامعة في جانب البحث العملي والبرنامج على أحدث ما يكون والجامعة تخطو خطوات حقيقية بين الجامعات اليمنية على صعيد تطوير برامجها من خلال العمل بتوصيات عديدة خرجت بها ورشة الاعتماد الأكاديمي التي حققت بها الجامعة مبادرة رائعة وفي هذا الإطار ايضا تم اعتماد معايير علمية في تعيين الأكاديميين ماسينعكس إيجابياً على الأداء ويعود بالفائدة على الطالب من حيث تجويد المخرجات وبالتالي ستعود الفائدة على المجتمع وهذا ما ينبغي أن تتعاظم إيجابياته في كل الجامعات اليمنية، ونحن على أمل أن يتحقق لجامعاتنا ما تصبوا إليه بعد إقرار وتطبيق استراتيجية تطوير التعليم العالي والبحث العلمي ولا شك أن جامعة تعز حققت جانباً من جموحها في مجال الدراسات العليا، الماجستير.

معالجات
عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة (من الجنسين) عبروا عن ارتياحهم لما حققته جامعة تعز من إنجازات وتطور ومنها في الجانب الأكاديمي من خلال العمل ببعض توصيات ورشة الاعتماد الأكاديمي.. من هؤلاء الدكتور آدم الشميري نائب عميد كلية العلوم الذي قال: لقد طرقنا الباب من خلال الورشة وهي خطوة الألف ميل فالجودة مسألة يجب أن تعمل من أجلها كل الجامعات وزيادة عدد الأقسام المطلوبة فالموجود في جامعاتنا أقسام متشابهة ومكررة والطلب يركز على الأقسام العلمية النادرة والتطوير بهذا الاتجاه يحد من بطالة الخريجين من بعض الأقسام.

بناء شخصية الطالب
من جانبه تحدث أ. د محمد الشعيبي عميد شئون الطلاب في جامعة تعز عما تقدمه العمادة للطالب قائلا:
للعمادة دور محوري في خدمة الطلاب منذ قبوله إلى حين تسلمه شهادة التخرج ولتحقيق هذا هناك آليات دقيقة وكادر مركز علي تدريبه وتقييم أدائه وهناك إدارات متخصصة لها دورها الملموس في توفير المناخ اللازم في الحياة الجامعية التي من خلالها وفي إطارها تتم عملية بناء الشخصية المستقلة للطلاب فالي جانب خدمات هذه الإدارات وما تنفذه من برامج تخدم الطالب خلال فترة دراسته تعنى العمادة بجميع شخصية الطالب الجسمية والاجتماعية والنفسية والانفعالية وتسعى لصقل شخصيته وتنميتها والكشف عن مواهبه وتطوير قدراته وإمكانياته من خلال نشاط إداراتها المختلفة.
وفي إطار هذا لدور يسجل شباب وشابات الجامعة نماذج رائعة للتميز في المنافسات والمشاركات على المستوى الداخلي والخارجي حيث أن مبدعي الجامعة يحصدون الجوائز ويرفعون اسم اليمن عاليا في الفعاليات التي تقام على مستوى الجامعات العربية ما يعكس مستوى الأنشطة ومدى الاهتمام بها في الجامعة.

مشاريع لخدمة الطلاب
وقال الشعبي : أن جهود الجامعة حققت ريادة في التعامل مع الطالب المستجد من حيث الأخذ بحلول ومعالجات لضعف مستوى مخرجات الثانوية وكذا من خلال الاهتمام بخدمته في جانب الإرشاد النفسي والتربوي وتجنب قلق الامتحانات والتطبيق الحازم للوائح بحق من لا يستطيع مواصلة الدراسة نتيجة الإهمال أو الرسوب والبقاء ثمان سنوات دون عذر قانوني كما أن نظام التعليم الموازي والتعليم بالنفقة الخاصة وفر فرصا لطلاب كثيرين للالتحاق في الجامعة وكون عدد طلاب الجامعة كبيرا لا سيما هذا العام بفعل استيعاب الفني طالب زيادة عن العام السابق فإن العمل جار لفتح مطاعم ومحلات لخدمة الطلاب كمحلات الحلاقة ومراكز التطوير وغيرها في الحرم الجامعي لأهمية الوقت لهؤلاء.
وعن التطور في مجال النشاط الثقافي أكد العميد أن الاهتمام لا يقتصر عن فن معين بل يتسع للأعمال الفنية الغنائية والمسرحية والشعر وغير ذلك باعتبار تنمية المواهب والقدرات جانب هام في تكوين الشخصية في المجتمع المدني وهذا ما يلمس الجميع جدواه.
سلوك ديمقراطي
وفي المقابل هناك حرص على النهوض بدور الجامعة في غرس القيم والعادات والممارسات الديمقراطية وترجمة مبدأ الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر وفي هذا الإطار لا يكاد المهتم بالسلوكيات السيئة أن يلمس مظاهر كالتي كانت تطفو على السطح بسبب الحزبية في الجامعة حيث كانت الخلافات والمكايدات تصل أحيانا إلى حد إطلاق الناس هذا الأمر المقيت اصبح من الماضي رغم أن التدخلات التي كانت تأتي خارج الجامعة وتسبب مثل تلك الأعمال لا يتوقع أحد أن تنتهي في أي جامعة، ونحن نعول على الجميع ايلاء الممارسة الديمقراطية الرشيدة كل الاهتمام دون أن تجاهل أن الحزبية محرمة في الحرم الجامعي فالديمقراطية وسيلة المجتمع الكشف عن ابداعائه وتطويرها ولان الشي بالشيء بالشيء يذكر يمكن القول أن طلاب جامعة تعز من حقهم أن يشعروا أن افتتاح مؤتمر وزارة التعليم العالي في جامعتهم هو خير تقدير لهم لا سيما وان شعاره التميز والإبداع في التعليم العالي وبالتالي هم مطالبون ان يكونوا جزء من التطور المنشود الجامعة

موازنة الجامعة
ميزانية جامعة تعز للعام 2005م تعكس مستوى التطور الحاصل والمأمول يقول أستاذ عبدالرحمن قاسم حاجب الأمين المساعد لجامعة تعز ميزانية الجامعة لـ 2005م تزيد عن ثلاثة مليار ريال ويتضمن البرنامج الاستثماري أكثر من 23 مشروعا جديدا تدخل لاول مرة وتتوزع على دعم وتنظيم الجامعة سيارات – أثاث- جزء منها بناء وتشييد بتكلفة 49 مليون ريال و 550 مليون ريال مدرجات كلية العلوم المرحلة الأولى واستكمال الرحلة الأولى من الكلية وقد افتح المشروع.
- مشروع قاعات كلية العلوم الإدارية 165 مليون ريال و 20 مليون تجهيزات
توسعات كلية التربية ومحلقات الثلايا وأعمال بناء بتكلفة 233 مليون و 624 ألف ريال و 60 مليون ريال تجهيزات.
- مشروع مبنى رئاسة الجامعة بتكلفة 150 مليون ريال سكن الطالبات بتكلفة 148 مليون ريال جزء من التكلفة أدرجت في موازنة 2006م
- مبنى المعامل في التربة بـ 136 مليون ريال وتبلغ التكلفة التقديرية للتجهيزات (200) مليون ريال.

وتوزعت بقية ميزانية للجامعة على المشاريع التالية:
1- مشروع دار الضيافة 150 مليون ريال و50 مليون تجهيزات
2- مبنى كلية العلوم ( مرحلة ثانية) بأكثر من 6000 مليون ريال
3- عماده شئون الطلاب بتكلفة 145 مليون ريال مع التجهيزات بتوقع الانتهاء منه العام القادم
4- مبنى مركز الحاسوب بتكلفة 125 مليون ريال وتجهيزاته 70 مليون ريال.
5- مشروع الحرم الجامعي بتكلفة 70 مليون ويشمل بنى تحتية، وإيصال خدمات الكهرباء والمياه والتحسينات والبوابة
وقد تم الانتهاء من إنارة وسفلتة الشوارع الداخلية بتكلفة إجمالية 25 مليون ريال للإنارة ودعم للسفلتة من الأشغال العامة إلى جانب دعم لإنشاء الجدران السائدة وتحسين الحرم بتكلفة 54 مليون ريال .
وتقوم الإدارة المختصة الآن بإعداد تصميم لإنشاء كلية الطب والمستشفي الجامعي بتكلفة (300) آلف دولار للدراسات
وسيتم إنشاء المشروع بتمويل الصندوق السعودي للتنمية بتكلفة تقديرية ( 70) سبعون مليون دولار.
وعن تجهيز معامل كلية الطب ( الحالية) قال حاجب تم نفاق 121 مليون ريال في هذا الجانب ومعتمد لهذا العام 20 مليون ريال لإعادة تأهيل مبنى كلية العلوم سابقاً وتمكين كلية الطب من استخدامه.
ولتأثيث الكليات القائمة ثم رصد 20 مليون ريال وبالنسبة للمطبعة أكد لامين العام المساعد أن الآلات تم شراؤها وأن الجامعة بصدد متابعة إنشاء مبنى للآلات والمعدات لأهمية المشروع الذي كلف أكثر من 50 مليون ريال والتي ستخدمها الجامعة ويمكن استثمارها في خدمة الغير لتحسين دخل الجامعة، كما تم إنزال مناقصة مركز الخدمات الطلابية.
ويقول الأستاذ عبدالرحمن حاجب

المشروع استراتيجي وهناك حاجة إلى دعم لحجزه في المرحلة القادمة مثمناً دعم قيادة محافظة تعز لمجهود الجامعة في أجل إنجاح خططها فقد وجه المحافظ بخصم المساحة الواقعة شرق الحرم الجامعي في حبيل سلمان إلى الحرم وليصبح داخله وتم رصد 200 مليون لتعويض الملاك من أصل ملياري ريال لهذا الغرض
وفي هذا الشأن تم شراء مساحة كانت مملوكة لمؤسسة التجارة الخارجية بملغ 320 مليون ريال وضم الأراضي الواقعة بينها وبين الحرم الجامعي بناء على اقتراح من الجامعة وتم –أيضاً- رصد 120 مليون للتسوير ونزلت مناقصة مشروع إنشاء مبنى الأمانة العامة للجامعة بتكلفة 120 مليون ريال، وكذا رصد 31 مليون ريال لإدخال خدمات الهاتف.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 04:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/26303.htm