السبت, 17-ديسمبر-2005
المؤتمر نت - . المؤتمر نت- حجة / حوار / ماجد حميد الكحلاني -
محافظة حجة .. زمن للعمل والبناء والتقدم
شهدت محافظة حجة خلال الفترة الماضية قفزة إيجابية في العمل التنموي والاجتماعي والإداري وذلك تزامنا مع أعياد الثورة اليمنية المباركة، حيث تم افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع التنموية والخدمية وكذا متابعة مستوى تنفيذ الأعمال للمشاريع الجاري تنفيذها، الى جانب عملية الإشراف والتقييم لأعمال المكاتب التنفيذية الخدمية منها والإيرادية وبما ينسجم مع برنامج الإصلاح المالي والإداري الشامل التي تسعى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس الى تنفيذة وترجمته ليعم كافة القطاعات على مستوى ربوع الوطن.
صحيفة المؤتمر نت كان له حوار مع الأستاذ/ محمد علي الرويشان وكيل محافظة حجة الذي تطرق في حديثة لمختلف الأنشطة والنجاحات التي تحققت للمحافظة .. فإلى خلاصة ذلك.


محافظة حجة قد شهدت في السنوات القليلة الماضية ولا تزال تشهد إنجازات تنموية وخدمية عملاقة «مدارس ووحدات صحية وطرقات وكهرباء ومياه واتصالات» وبالإضافة إلى ما تحقق فإن هناك مشاريع يجرى تنفيذها بتلكفة واحد وعشرين مليار ريال منها «5 مليارات» في قطاع الطرق وتم إنجاز الدراسات لـ62 مشروعا مائيا في مجال السدود والحواجز المائية، كما حظيت المحافظة بعد توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله باعتماد مشاريع شبكة الطرقات في المحافظة الذي قام بوضع حجر الأساس له وتفقده لسير العمل فيه أثناء زيارته المتكررة للمحافظة وهي مشاريع للطرقات «حجة - مبين - المحابشة - المفتاح - كحلان الشرف - أفلح الشام - قارة - وشحة - بكيل المير» بطول 261 كيلو متراً وبتكلفة تزيد عن خمسة مليارات ريال بتمويل من البنك الإسلامي والحكومة.
كما تم تدشين سفلتة العديد من مشاريع الطرقات وهي:
مشروع طريق عين علي الظفير بمديرية مبين بطولة 03 كيلو مترا وبتكلفة 084 مليون ريال.
مشروع طريق شفر بمديرية عبس - المحابشة بطول 54 كيلو متراً وبتكلفة 449 مليون ريال.
مشروع طريق الخميس - كعيدنة بطول 64 كيلو مترا وبتكلفة مليار و051 مليون ريال.
سفلتة شوارع مدينة حجة بطولة 02 كيلو متراً وبتكلفة 008 مليون ريال.
طريق كحلان عفار - المغربة بتكلفة 565 مليون ريال تقريبا.
وتم ولله الحمد إنجاز المشاريع التالية:
مشروع طريق حرض - ميدى بطولة 13 كيلو متراً وبتكلفة 295 مليون ريال.
مشروع طريق عبس - الجر بطول 82 كم وبتكلفة 000.842.275 ريال.
وقصدت البدء بشرح لمشاريع الطرقات التي يجري تنفيذها حاليا نظرا لأن الطريق هو شريان الحياة ولأن محافظة حجة المعروفة بتضاريسها الجغرافية الصعبة وجبالها الشاهقة والوعرة، وهذا العامل الجغرافي كان ولا يزال يجعل مشاريع الطرقات في أولويات المطالب للمواطنين لما تشكله الطرقات من الصعوبات اليومية، وإن شاء الله سوف تشهد محافظة حجة نهضة تجارية واقتصادية كبيرة عند الانتهاء من تنفيذ مشاريع الطرقات التي يجري العمل فيها بوتيرة عالية ووفقا لأحدث المواصفات والتصاميم وبالطبع هي من مشاريع البنية التحتية التي طال انتظارها وهناك مشاريع أخرى في مجالات التربية والتعليم والصحة والمياه والكهرباء والتعليم الفني والزراعة والحواجز المائية والسدود والاتصالات تم تنفيذها وأخرى يجري العمل فيها بالإضافة إلى مشاريع مختلفة تم وضع حجر الأساس لها وتكلفتها تقدر بـ«12 مليار ريال» وبطبيعة الحال وبالرغم مما تحقق وما يجري العمل لتنفيذه من المشاريع الخدمية الضرورية فإن هناك احتياجات كبيرة وكثيرة للمواطنين للمزيد من المشاريع نظرا للكثافة السكانية في المحافظة الذي بلغ تعدادها السكاني وفقا لإحصائيات العام الجاري 5002م 000.284.1 نسمة موزعين على 13 مديرية وأنجزنا تلبية لهذه الاحتياجات حتى الآن 011 مشاريع مكتملة وفي مجالات مختلفة وهي على نفقة السلطة المحلية في المحافظة وبتكلفة تقدر بـمليار و002 مليون ريال وهناك مشاريع مركزية وأخرى مشتركة بين الوزارات المركزية والسلطات المحلية ومشاريع على نفقة وحساب المجلس المحلي بالمحافظة والمجالس المحلية في المديريات ،وبدون مبالغة فإن المحافظة تشهد نهضة تنموية كبيرة ملموسة.

تجربة المجالس المحلية
وعن تجربة المجالس المحلية في المديريات ودورها الإشرافي والرقابي حتى الآن يقول:
يجب أن نستوعب جميعاً أن نظام السلطة المحلية هو أكبر إنجاز تحقق لوطن الثاني والعشرين من مايو 0991م وينبغي أن نعمل على ما يعزز ويرسخ عملية تطور ونجاح المجالس المحلية في مهامها بموجب قانون السلطة المحلية الذي خوَّل ومنح المجالس المحلية المنتخبة صلاحيات واختصاصات واسعة، وهذه المجالس هي التي تتحمل الآن مسؤولية إدارة شؤون المواطنين في الإشراف والرقابة على السلطة التنفيذية وكذا في التخطيط للتنمية حاضرا ومستقبلا ولقد قطعت هذه المجالس المحلية في محافظة حجة شوطا لا بأس به وحققت - مقارنة بعمر التجربة - نجاحات ملموسة من خلال الموارد المالية التي تمتلكها ولا صحة لما يردده البعض عن تهميش دور المجالس المحلية أو بمعنى أدق أنها تعاني من التهميش، فالمسؤولية مشتركة بين السلطة المحلية والتنفيذية والجميع يشكل فريق عمل واحد وبدون التعاون والتنسيق بينهما لم ولن يتحقق ما يخدم المصلحة العامة، ونحن نقوم باعتماد ما يرفع إلينا من المجالس المحلية في جميع المجالات ونعمل وفق هذه المطالب والاقتراحات والترشيحات للوظائف الإدارية وجميع الأمور في المديريات ودائما ما نلمس الجدية والوعي بالمسؤولية من الاخوة أعضاء المجالس المحلية.

معالجة مشاكل الثأر
> وبالنسبة للجهود الجارية لإيجاد الحلول والمعالجات لمشاكل ظاهرة الثأر في المحافظة بموجب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بتشكيل لجان في هذا الجانب يقول:
- محافظة حجة من أكثر محافظات الجمهورية التي يسودها الأمن والاستقرار وتقل فيها الجرائم والقضايا الأمنية الجسيمة، لذا فإن ظاهرة الثأر في المحافظة محصورة في عدد قليل جدا من المديريات لا تتجاوز 3 مديريات ويجري الآن في المحافظة العمل لاحتواء مشاكل الثأر التي تعتبر من العادات الجاهلية السيئة التي يرفضها ديننا الإسلامي الحنيف وتتنافى مع العادات والتقاليد الأصيلة لشعبنا، وقطعت اللجنة الرئيسية في المحافظة برئاسة الأخ المحافظ واللجان في المديريات التي ينتشر فيها الثأر مرحلة لا بأس بها في حصر المشاكل الناتجة عن الثأر ومن ثمَّ سنعمل على إيجاد الحلول والمعالجات الجذرية لها ونلمس تعاون المشائخ والأعيان والمواطنين مع مسؤولي قيادة المحافظة وهذا يدل على الوعي وطي الصفحات السوداء من حياة الناس.
-
آلية جديدة للإيرادات
> وفي ما يتعلق بالجوانب المالية والإيرادية والإدارية قال الأخ الوكيل المساعد للمحافظة:
- يجري الآن الإشراف على عملية التوظيف للدرجات الوظيفية المعتمدة للمحافظة وهي تسير بشكل جيد وبحسب الشروط التي تنطبق على طالبي التوظيف، ومنذ عامين وأنا أشرف على أعمال صندوق الرعاية الاجتماعية وعملنا من خلال غرفة العمليات في البحث والتأكد مع المطابقة للحالات المستحقة وتم إسقاط 008 حالة لعدم استحقاقها لرعاية الصندوق الذي يستفيد منه حوالي 000.42 حالة في المحافظة، ولأول مرة تغطي محافظة حجة جميع الاحتياجات من مخرجات التعليم من أبناء المحافظة وقامت قيادة المحافظة بالإشراف على عملية الحصر لأراضي الأوقاف وحمايتها من النهب والسطو من ضعفاء النفوس، أما عن الجانب الإيرادي فإن الإيرادات المختلفة والواجبات والضرائب وغيرها لا تزال مقنعة لأن الوعاء الإيرادي لمحافظة كبيرة مثل حجة يجب أن يكون أكبر مما يتم توريده الآن، وأقر المجلس المحلي للمحافظة آلية تحصيل الإيرادات الزكوية ووضعت الخطوات العملية للتنفيذ وطموحاتنا كبيرة لتحقيق كل ما يهدف إلى تطور المحافظة ونهوضها.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/26602.htm