السبت, 20-يناير-2007
المؤتمر نت - منتخب اليمن المؤتمر نت - جميل الجعدبي -
خليجي 18 : هل يفجر (الاحمر) لغما موقوتا في ابو ظبي اليوم.؟
وصف رياضيون ومتابعون في اليمن لقاء اليوم تقام اليوم بين منتخب اليمن والإمارات في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم (خليجي 18) والمقامة حاليا في أبو ظبي بالإمارات بالمهمة الجسيمة لمنتخب اليمن

وقال لاعب المنتخب الوطني –سابقاً- الكابتن خالد الناظري إن تحسناً ملحوظاً ظهر في أداء منتخب اليمن خلال مشاركته بطولات كأس الخليج، ابتداءً من الدورة الـ(16)، ومروراً بالدورة السابقة 17 وصولاً إلى دورته الـ(18).

وتحدث الناظري للمؤتمر نت -وهو رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد اليمني لكرة القدم-عن لمسات فنية قدمها منتخب اليمن في مباراته مع الكويت، وقال: إن خبراء أشادوا بالهدف اليمني، معتبرين كل ذلك دليلاً على امتلاك منتخب اليمن للموهبة والعقل الكروي.

وأضاف: منتخب اليمن قدم مستوى أفضل وأعطى صورة رائعة من حيث ترابط خطوطه على عكس السابق.

ورغم المهمة الصعبة لمنتخب اليمن أمام الإمارات مساء اليوم ً، عبر الناظري عن تفاؤله بتقديم مستوى رائع. مشيراً إلى أن منتخب الإمارات سيدخل المباراة بكل ثقله للخروج منه منتصراً.

وتمنى لاعب المنتخب الوطني السابق أن يجرى مدرب منتخب اليمن محسن صالح تغييراً نسبياً في كون طريقة لعب منتخب اليمن أصبحت واضحة للفرق الأخرى، وقال: (التغيير النسبي يعكس غموضاً أمام الفريق الخصم).

من جانبه أشار الإعلامي الرياضي –ومدير تحرير صحيفة "الرياضة"- محمد العولقي إلى أن محسن صالح مدرب منتخب اليمن اليوم أمام مهمة جسيمة في مواجهة منتخب جريح يمتلك الأرض والجمهور، خاصة وأن خيارات منتخب اليمن محدودة في هذا اللقاء.

وقال العولقي في اتصال هاتفى بالمؤتمر نت إن لقاء منتخب اليمن مع الامارات يتطلب البحث عن أدوات أخرى غير التي استخدمها محسن صالح في المباراة السابقة مع الكويت، ورسم تكتيك يتناسب، وإبطال مفعول مفاتيح المنتخب الإماراتي القليلة.

وأوضح: إذا استطاع منتخب اليمن الإبقاء على شباكه نظيفة فترات طويلة من وقت المباراة فإن بإمكانه تصدير التوتر النفسي للاعب الإماراتي.

وعندها فقط يرى العولقي أن محسن صالح سيتمكن من تفكيك الخطوط التكتيكية لمنتخب الإمارات، شريطة امتلاك منتخب اليمن جرأة للتوازن بين الامتداد والارتداء.

وأضاف: على منتخب اليمن أن يلعب بمحوري لعب أحدهما يؤدي التغطية الدفاعية فقط، حتى لا تتبدد طاقته البدنية، والآخر يكون قادراً على إحياء الكرة عند نقلها من خلال ترجمة المرتد الخاطف إلى واقع.

وقال إن على منتخب اليمن أن يتحكم في رسم اللقاء بين الإبطاء في حالة العودة إلى الخلف، والتسريع عند الامتداد الهجومي، وبما يمكنه من تحقيق مفاجأة أخرى في خليجي (18) وإحداث انقلاب جديد في تاريخ البطولات.

وكان محسن صالح مدرب منتخب اليمن قال أن فريقه ليس بنكا يصرف للفرق المنافسة النقاط والأهداف مؤكدا أن منتخب اليمن فريق منظم دفاعيا وهجوميا ولديه قدرات مهارية جيده

وطالب محسن - امس في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الإمارات واليمن المقرر إقامتها مساء غدا باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة – طالب أن يكون التحكيم محايدا وألا يتخذ قرارات مؤثرة تظلم أي من الفريقين

مشيرا في تصريحات وصفت بالواقعية أن المنتخب الفائز بخليجي 18 سيكون المنتخب الأقل أخطاء فنية وتحكيمية وفيما دعا الجميع إلى عدم الاستخفاف بالمنتخب اليمني .قال مدرب منتخب اليمن محسن صالح بخصوص مباراة الغد أن فريق الإمارات سيواجه فريقه بسلاحين الأول الجماهير والثاني الإصرار علي الفوز لأنه يمثل له الفرصة الأخيرة للصعود

ويخوض غدا منتخب اليمن لكرة القدم ثاني مبارياته عندما يلعب مع نظيره الإماراتي ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى لبطولة الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم /2007/ التي يتصدرها المنتخب العماني الشقيق بعد فوزه في الافتتاح و ذلك باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة الرياضي بابوظبي .



من جانبه قال عبدالكريم ميتسو المدير الفني لمنتخب الإمارات أن المباراة مع اليمن ليست سهلة وتحتاج لجهود كبيرة من اللاعبين طوال التسعين دقيقة وانه لن يغامر بخطة هجومية بحته أمام اليمن الذي ظهر بمباراته الأولي في حاله فنية وبدنية ونفسية رائعة غيرت من الفكرة المأخوذة عنه بالدورات السابقة.

و اشار ميتسو انه يحترم المنتخب اليمني وجهازه فني ويتمني /من الحكم الذي يدير المباراة مهما كانت جنسيته أن يكون محايدا ولا يقع في الأخطاء الساذجة التي قد تكلف أي من الفريقين الخروج من الدورة/.

والتقى الفريقان مرة واحدة في بطولات كأس الخليج وكان الفوز خلالها لصالح الامارات عام 2004 حيث تفوقوا 3/صفر. ولكن الوضع اختلف حاليا حيث تطور المنتخب اليمني كثيرا وأصبحت له طموحات في هذه المشاركة
تمت طباعة الخبر في: السبت, 21-ديسمبر-2024 الساعة: 08:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/39225.htm