المؤتمر نت -

الخميس, 02-أكتوبر-2008
المؤتمرنت – محمد القيداني -
طرد أربعة لاعبين بعد استدعائهم بساعات
أبدى بعض نقاد الشأن الكروي في اليمن استغرابهم الشديد جراء التدخل الغير منطقي لمساعد المدرب الأسبق محسن صالح عقب استدعاء اتحاد الكرة أربعة لاعبين للانضمام لصفوف المنتخب اليمني الأول لكرة القدم أواخر الشهر المنصرم لخوض لاعبي الأحمر الكبير مرانهم الأول تحت إشراف مدربه الجديد البرتغالي جوزيه موريس.

واعتبر النقاد أن رفض حمزة الجمل مساعد المدرب السابق لانضمام اللاعبين الأربعة للمنتخب وطردهم من مقر إقامة المنتخب بالعاصمة صنعاء بعد ساعات من استدعائهم وعدم تمكينهم من الأنخراط في التمارين تحت إشراف البرتغالي موريس أشبه بفضيحة كروية تثير حولها علامات استفهام كبيرة؟!

وذكرت مصادر مطلعة لـ"المؤتمر نت" إن الأمين العام المساعد لاتحاد الكرة حسام السنباني ورئيس اللجنة الفنية للاتحاد أبو بكر الماس إضافة إلى مدير المنتخب عبدالمنان المجهلي ولجنة شئون اللاعبين بالاتحاد قاموا بالتواصل مع اللاعبين تامر حنش من هلال الحديدة، ووسام عبد ربه وعبده الأدريس وعصام الذبحاني وثلاثتهم من أهلي صنعاء وذلك للحضور إلى مقر إقامة المنتخب بالعاصمة للانضمام إلى زملائهم في صفوف الأحمر الكبير لخوض أول مران يشرف عليه البرتغالي موريس.

وأوضحت تلك المصادر إلى أن اللاعبين الأربعة فوجئوا بعد أقل من ثلاث ساعات من لحظة وصولهم إلى مقر إقامة المنتخب باعتذار مدير المنتخب لهم تحت مبررات أقل ما توصف بالواهية.

وارجع مراقبون رفض المساعد المصري حمزة الجمل لقبولهم في صفوف المنتخب إلى خلاف سابق له مع لاعب الهلال تامر حنش تم على إثرها استبعاده من صفوف المنتخب أثناء تولي المدرب الأسبق محسن صالح للجهاز الفني للمنتخب مفسرين ذلك الطرد للاعبين الأربعة كان عبارة عن مبرر للجمل حتى لا يفسر بأنه استقصاد شخصي للاعب تامر حنش خصوصاً بعد استبعاده تامر حنش وفكري الحبيشي وعمر جمال من قائمة المنتخب الحالية والتي تضم (25) لاعباً عقب تكليف اتحاد الكرة لحمزة الجمل خلفاً لمواطنه المصري محسن صالح سبتمبر المنصرم.

واعتبر ذلك التدخل الغير منطقي من قبل المصري حمزة الجمل غير مقبول أو منطقي ولا يعتبر تكليف الاتحاد له مبرر لطرد اللاعبين الأربعة بعد أن تم استدعائهم من اتحاد الكرة عقب التعاقد مع مدرب جديد؛ يفترض من خلاله رحيل المساعد خصوصاً إذا ما علمنا أن البرتغالي موريس رشح مساعداً له المدرب النجيري من أصل أسباني الجنسية أيماتوبل أمونيك تاركاً فرصة الاختيار لمدرب اللياقة البدنية لاتحاد الكرة من بين ثلاثة مدربين يحملون ثلاث جنسيات مختلفة " تونسي، برتغالي، سويدي" رشحهم البرتغالي جوزيه موريس بعد أن فضل اتحاد الكرة الإبقاء على مدرب الحراس السابق عصام عبدالعظيم وتمديد العقد معه من الطاقم الفني الذي عمل في الجهاز الفني خلال فترة المدرب السابق محسن صالح.

وقال مهتمون بالشأن الكوري أن المعروف في عالم كرة القدم في حالة تولي مدرب لأي منتخب في ظل توقف المسابقات المحلية كالدوري العام،وعدم معرفته بمستويات اللاعبين وفي ظل عدم نجاح المدرب السابق مع قائمة اللاعبين الحالية ان يتم طلب ترشيح ثلاثة الى اربعة مدربين من قبل الاتحاد لوضع قائمةاولية للمدرب حتى تتضح له الصورة عن مستويات جميع اللاعبين المحليين
مستقبلاً.

وكان البرتغالي موريس قد وضع برنامج إعداد المنتخب من خلال معسكرات داخلية وخارجية لتحضير الأحمر الكبير لخوض منافسات خليجي (19) بالعاصمة العمانية مسقط يناير القادم وتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأسيوية عام 2011م والتي يستهلها المنتخب اليمني أمام نظيره الياباني في الـ(20) من يناير القادم بالعاصمة طوكيو ضمن منافسات المجموعة الأولى والتي تضم إلى حوارهما منتخب البحرين وهونج كونج.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 21-ديسمبر-2024 الساعة: 07:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/62956.htm