بعد كسر حاجز الاحتكار

الثلاثاء, 16-مارس-2004
المؤتمر نت-عبد الواحد البحري -
وزير التربية والتعليم ..يوجه طالبات المدارس لممارسة الألعاب الرياضية لتنمية قدراتهن العقلية
أكد الدكتور عبدالسلام الجوفي –وزير التربية والتعليم- بكثير من الحرص والمسئولية على ضرورة أَنْ تمارس الطالبات أنواع الرياضة المدرسية في صالات مغلقة حتى يتمكنَّ من ممارسة مختلف الألعاب في جو تربوي، ولائق يكفل حرية الطالبة في ممارسة النشاط الرياضي.
مشيراً في تصريح خاص لـ"المؤتمر نت" إلى أهمية الرياضة المدرسية، وأنها تحتل مكانة هامة ضمن مواد النشاط الرياضي بالإدارة العامة للأنشطة بوزارة التربية والتعليم، كونها تعد مكملة للمنهج المدرسي، وباعتبارها من أهم المواد التي تتنفس من خلالها الطالبات- في المرحلة الأساسية، والثانوية -الصعداء.
وأضاف الوزير اختتام البطولة الثالثة لكرة الطائرة لطالبات الثانوية اليوم :إننا نبارك لمنتخب محافظة عدن فوزه بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي، وحصول منتخب تعز على المركز الثاني، بينما احتلت مدارس أمانة العاصمة على المركز الثالث، وحصول منتخب لحج على المرتبة الرابعة، كفريق مثالي يعكس الجانب التكاملي للمنهج.
منوهاً إلى ما وصلت إليه الفتاة اليمنية من مستوى يؤهلها لممارسة مختلف الألعاب الرياضية لتنمية جسمها، وتنشيط خلايا جسمها، بما يؤهلها في تنمية قدراتها العقلية.
وقال الوزير إن الإنسان بحكم خلقته كلٌّ متكاملٌّ: جسماً، وعقلاً، وروحاً، وهذه الجوانب الثلاثة بحاجة إلى تنميتها، فالجسم بحاجة إلى الرياضة، والعقل بحاجة إلى المعرفة، والروح بحاجة إلى القيم السامية.
وأضاف الجوفي قائلاً: استطاعت الفتاة كسر حاجز الخوف، وحاجز الاحتكار من قبل الطلاب على الرياضة، بل غدت الطالبة اليوم حاضرة، ومشاركة، ومنافسة في البطولات المدرسية -بفضل توجهات الحكومة اليمنية –ممثلاً بمعلمنا الأول: فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية، وعنايته ورعايته للشباب، والنشء، في الطلاب، والطالبات، وحثه الجهات ذات العلاقة دائماً على توفير الأدوات، وعمل الخطط، والبرامج الكفيلة بتنشئة الطلاب، والطالبات في المدينة، والريف بطريقة تنمي قدراتها الجسمية. نحن نُحمد الله على أن الرياضة النسوية تليق بأهمية المرأة اليمنية، والفتيات في المدارس.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 21-ديسمبر-2024 الساعة: 08:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/7771.htm