المؤتمر نت- محمد القيداني - الرؤية الأسيوية لكرة القدم في بلادنا: أبعادها والواقع
العنوان هو موضوع الزيارة للخبراء الخمسة عشر والذين يتوقع وصولهم يوم الـ(19) من مارس الحالي. لدراسة شتى الجوانب والقطاعات المتعلقة لكرة القدم في بلادنا من أجل الوصول إلى نتائج هي خلاصة مخاض الزيارة لبلادنا من واقع ملموس وبالعين المجردة.
ومن تلك القطاعات جانب التدريب وتأهيل المدربين، وجانب التسويق للمباريات في المنافسات المحلية، والحكام وترتيبهم عبر تصنيف معين وتأهيلهم والجانب المالي المتعلق بكرة القدم. وتأتي زيارة السيد "جوزيف بلاتر" -رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"- ومعه القطري محمد بن همام – عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم- هي التتويج لتلك الرؤية والتي شملت عدداً من الاتحادات الآسيوية ومنها بلادنا.
لكن الأمر يختلف من الجانب الواقعي عن النظري لبلادنا. وحال الكرة فيها. وهنا ستفسر: هل ستكون نتائج الدراسة للخبراء القادمين من الاتحاد الأسيوي متفقة مع الواقع ورابطة لشتى القطاعات المتعلقة بكرة القدم في بلادنا؟
بمعنى هل ستكون النتائج ملامسة للواقع ورابطة لمضامين ومؤلفة بين جوانبه حتى تستطيع شتى القطاعات ذات العلاقة التكامل في عملها من أجل تحقيق أهداف تلك الدراسة والنهوض بالساحرة المستديرة" في بلادنا؟
وحتى أؤكد ما ذكرته أطرق موضوع الجانب المالي والفارق بين الجوانب المالية في بلادنا خلق الله المتعلقة بكرة القدم والنظام المالي في بلادنا المتعلق بالكرة عبر بوابة أنديتها. فالنظام المالي في أندية العباد على أرض الله الواسعة يتخذ شكل الشركات. بل هي شركات بحد ذاتها، "فنادي منشستر يونايتد" النادي الإنجليزي العريق يدفع للاعب المحترف ما يقارب 150 ألف دولار في الأسبوع ومنهم من يصل إلى 250 ألف دولار. وطريقة النظام المالي فيه تقوم على التسويق لكن الحالي في فرقنا المحلية لا زال يقوم على أساس رياضة الدعم الحكومي وهو أشبه بنظام الجمعيات الغذائية في بلدان شقيقة. وكما أن رجال المال لا زالوا بعيدين كل البعد عن الكرة، إلا ما ندر وكيف يتجهون لهذا القطاع والمستوى الفني. وطرق اللعب لا زالت تحق الصفر كدرجات القطب الشمالي رافضةً للارتفاع.
وعليه هل سيعمل أعضاء الاتحاد العام لكرة القدم بخبرائه الفنيين وغير الفنيين من أجل طرق تلك التنافرات؟ من أجل الوصول إلى نتائج تكون شاملةً وخارجةً بصورة أقرب منها إلى الواقع من عدمه.
حتى نصل إلى الغاية التي نريدها جميعاً، وليس خبراء آسيا لوحدهم من اجل الوصول إلى نهضة لكرة القدم في بلادنا عبر سنون قادمة وبنظام قائم على أساس متين.
|