الجمعة, 25-أبريل-2025 الساعة: 02:53 م - آخر تحديث: 12:05 ص (05: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
فيلم "الريس عمر حرب" يثير استياء الجمهور بمشاهده الجنسية الصريحة
أثارت المشاهد الجنسية غير المسبوقة التي تضمنها الفيلم المصري "الريس عمر حرب" انزعاجاً جديداً لدى جمهور العرض الاول للفيلم الذي يحمل شعار "للكبار فقط".

فعلى الرغم من أن السينما المصرية اعتادت أن تقدم، على مدار تاريخها، مشاهد ايحائية لا تسيء لقيم المجتمع، وتوصل الرسالة التي يقصدها المخرج من المشهد، إلا أن المخرج المصري خالد يوسف تخطى هذه العادة، ليدخل في مرحلة مباشرة في التعامل مع الممارسة الجنسية، بمشاهد غير مسبوقة، سواء من حيث العدد أو الجرأة.


وتدور أحداث "الريس عمر حرب" بالكامل في كواليس كازينو للقمار والبطل الرئيسي أحد العاملين في المكان الذي يحاول أن يثبت لمديره أنه الافضل بينما يكتشف في النهاية أن كل الأحداث التي عاشها بين صعود وهبوط مدبرة من المدير الذي يحرك الجميع وفق إرادته.

وقال الناقد أمير أباظة، في تقرير نشرته وكالة الانباء الألمانية الاثنين 8-6-2008، عقب العرض إنه أزعجه كثرة عدد مشاهد الممارسة الجنسية التي كان المخرج حريصا على ايجاد مبرر لها في الأحداث وكأن الحدث يتحرك بهذا الشكل لينتهي بمشهد ساخن.

وأضاف أباظة أن المخرج لم يلجأ في الفيلم إلى الإيماءات والرمزية، كما جرت العادة في الأعمال السينمائية التي تقدم للمجتمعات المحافظة كالمجتمع المصري، وإنما اعتمد المباشرة والصراحة كأسلوب لتقديم مشاهد اللقاءات الجنسية.

وتابع أن المشكلة الأكبر في الفيلم أنه لا يضم قضية واضحة إلى جانب تلك المشاهد التي اعتبرها مستفزة حتى أنه غابت عنه فكرة التطهير السائدة في السينما والتي تقضي أن ينال الفاسد جزاءه في النهاية وهو أمر بدا وكأنه مقصود من المخرج تماما.

أما جمهور العرض فتباينت آراؤهم بين رفض كامل للفيلم، والحديث عن كونه متميز فنيا لكنه لا يضم قضية أو رسالة.

وقال أحد الشباب "بعكس كل أفلام خالد يوسف السابقة فإن هذا الفيلم لا يضم موضوعا مهما فلا المقامرون يهمون أحدا ولا مصائرهم تزعج الناس لأنهم في النهاية فئة منبوذة في نظر المجتمع ولا أدري لماذا يقدمها لنا المخرج في فيلم كامل".

وقال شاب آخر عقب العرض إن ما أزعجه كان عددا من المشاهد الساخنة التي ضمت أوضاعا شاذة للممارسة الجنسية التي تجعل الفيلم في بعض مشاهده أشبه بفيلم "بورنو" مستنكرا سماح الرقابة على الأفلام في مصر التي طالما أثارت الكثير من المشكلات لأفلام أقل حدة ببقاء تلك المشاهد وبعرض الفيلم بهذا الشكل.

وشارك في بطولة الفيلم هاني سلامة وخالد صالح وسمية الخشاب وغادة عبد الرازق والممثل العراقي بهجت الجبوري وتولى كتابته هاني فوزي وأنتجته شركة الباتروس وتتولى توزيعه الشركة العربية.

د ب أ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025