الجمعة, 24-أغسطس-2007
المؤتمر نت - عبدان دهيس عبدان دهيس -
يحتفل «المؤتمريون»- ومعاهم سائر البسطاء وعامة الناس.. ومن مختلف الأوساط الاجتماعية- من المناصرين والمحبين والاصدقاء.. بالذكرى الـ«25» لتأسيس حزبهم- حزب.. المؤتمر الشعبي العام، التي تصادفنا.. غداً الجمعة «24 اغسطس» الجاري- وهي ذكرى «يوبيلية».. لبلوغ المؤتمر «ربع قرن» من عمره- منذ تأسيسه عام 1982م.

< ان ميلاد المؤتمر الشعبي العام- قد أتى في مرحلة من اهم وأدق المراحل.. التي كان يعيشها الوطن آنذاك- وبالذات الساحة السياسية الداخلية.. والتي كانت الفاصل الحقيقي في تاريخه ومستقبله- ارضاً وانساناً.. حيث سبق هذي الولادة، بأربع سنوات- حدث عظيم وبارز- وفي لحظات حاسمة ومتسارعة.. كان يترقبه الناس- وهو مجيئ رجل شجاع قادر على تحمل اعباء «المسؤولية الرئاسية».. وان يضع حداً لكل التقلبات والاعاصير والتجاذبات- فكان حظ الشعب.. وانتصاراً لارادته، في مجيئ الأخ علي عبدالله صالح.. إلى «سدة الحكم»، سنة 1978م- عبر الانتخابات من قبل المؤسسة البرلمانية آنذاك- الممثلة لمختلف قوى وفئات الشعب بكل مكوناته الاجتماعية والسياسية.. وهو.. «مجلس الشعب التأسيسي».. وفي ظروف بالغة الخطورة والتعقيد.. حيث مثل مجيئه الى «الموقع الرئاسي»- بداية لمرحلة جديدة.. تعتمد على «الممارسة الديمقراطية»، للوصول الى السلطة- وهو الاسلوب.. المدني والحضاري، الذي أثبت صحته- كبديل عن الانقلابات والدموية.. التي كانت سائدة ما قبل.. عام 1978م- هنا في اليمن.. ومثلها- ايضاً في البلاد العربية والدول النامية.. كما مثل هذا الحدث كذلك.. البوابة لاخراج الوطن من الصراعات والتخلف.. والانغلاق، الى العالم الارحب والانفتاح على المستقبل والأمن والاستقرار والبناء الوطني والاجتماعي والتنموي والسياسي والوحدوي.. وفي هذا الاطار ولد المؤتمر الشعبي العام- كضرورة تطلبتها الحياة السياسية.. بعد حوارات وجهود كبيرة.. قادها الأخ الرئيس، ويحسبها له التاريخ- افضت الى «صيغة وطنية» للعمل السياسي في الساحة ، تحت «مظلة واحدة» وطنية- سياسية.. وبعقل وفكر يمني خالص- ليس له ارتباطات بتيارات حزبية- سياسية خارجية.. فهذا هو المؤتمر الشعبي العام.. الذي التقى تحت مظلته تيارات وتوجهات متجانسة، لتظهر على السطح وبعلانية لممارسة- وبحرية .. نشاطها في اطاره.. بدلاً من العمل تحت الأرض والسرية.. وهذي تجربة فريدة ومتميزة.. لقيت قبولاً كبيراً في اوساط القوى السياسية في الساحة، لانها اعتمدت لغة الحوار والعقلانية وتغليب المصالح الوطنية على المصالح الخاصة..

< لقد غدا المؤتمر الشعبي العام.. اليوم- «حزب الاغلبية» المقبول جماهيرياً.. في الساحة السياسية في اليمن - وهذا ما يضع امامه- وهو يعيش ويحتفل بعيد تأسيسه اليوبيلي.. مهمات مضاعفة، لتحقيق كافة اماني وطموحات عامة الشعب.. وان يتصدر كل الفعاليات التي تقترب من هموم المواطنين.. وان يكون اعضاؤه في الطليعة دائماً.. وهذا ما أكد عليه.. وتضمنه البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس.. الذي هو في الاساس.. برنامج المؤتمر الشعبي العام .

< التهاني الحارة للمؤتمريين.
*22مايو
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 11:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/7/news-48186.htm