المؤتمرنت- عمران- محمد الشامي -
حذر البرلماني المؤتمري ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عمران /عبدالله بدر الدين قيادات احزاب المشترك من مغبة استمرارهم في إنتاج الأزمات وتعميق الخلافات التي من شأنها ضرب السلم الاجتماعي والإخلال بأمن الوطن.
وفي اشارة الى عراقيل احزاب المشترك (تحالف معارض في اليمن ) لإعاقة الانتخابات البرلمانية المقرة في ابريل القادم. حذر بدر الدين قيادات المشترك من التمادي في ماوصفه بـ(إلغي السياسي )والإعراض عن الاحتكام للصندوق
ودعا القيادي المؤتمري /بدر الدين كوادر وقيادات ومنتسبي المؤتمر بمحافظة عمران إلى تشمير السواعد والعمل بروح الفريق الواحد من أجل إنجاز المهام المناطه ومواجهة الدعاية المغرضة التي تبثها أحزاب المشترك في أوساط الناس بهدف ضرب العملية الديمقراطية بعد تيقنها حالة الفشل وخسارة الانتخابات البرلمانية القادمة.
منوهاً إلى أهمية تضافر وتكامل الجهود التنظيمية المؤتمرية على مستوى المجموعات والمراكز التنظيمية وفروع المديريات وأثر ذلك في بناء وحدات قوية وصلبة تتكسر عليها رياح المؤامرات والمكائد التي ينتجها المأزومون في أحزاب المشترك.
لافتاً إلى أن المؤتمر بحجمه الجماهيري والشعبي الواسع يمتلك عوامل وممكنات قلب الطاولة وتحقيق المفاجآت مهما بلغ حجم المكائد والمؤامرات.
مؤكداً جاهزية الجماهير المؤتمرية بكافة فعالياتها وشرائحها لخوض غمار التنافس الديمقراطي وعينها فقط على كسب الرهان في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 27 ابريل القادم غير ملتفتة إلى فرقعات الدجل السياسي الذي تصدره قوى حزبية داخل المشترك لتحقيق مكاسب وغايات شخصية أكثر منها عامة.
واستطرد بدر الدين بقوله: إننا في المؤتمر الشعبي العام ومنذ الوهلة الأولى آمنا بحرية الرأي والتعبير واستخدام الصندوق كوسيلة مدنية حضارية لتداول سلمي للسلطة ولسنا بحاجة إلى من يعلمنا الديمقراطية وممارستها الصحيحة خصوصاً وأن من يدعي فهمه للديمقراطية بأت غير جاهز ولا مستعدا لتحكيم الصندوق الانتخابي ويسعى دوماً إلى توفير مظلة خارجية للضغوط والابتزاز السياسي وهو ما يخالف مواد قانون الدستور اليمني خصوصاً فيما يتعلق باحترام المواعيد الانتخابية لإجراء الانتخابات".
وأضاف بدر الدين: لقد بذلت جهود مؤتمرية جبارة لإقناع أحزاب المشترك بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية وقدمت لهم تنازلات كبيرة كان بإمكانهم الاستفادة منها في تحقيق طموحات قواعدهم في المشاركة السياسية إلا أنهم "قيادة المشترك" ظلوا يماطلوا ويناوروا لكسب المزيد حتى خيل لهم أن المؤتمر جاهز للتنازل عن كل شيء مما افقدهم المصداقية والمسؤلية التي طالما تشدقوا بها -حسب قوله- لحماية الوطن وتحقيق ازدهاره وتنميته في ظن منهم أن المواطنين غير واعين لما يدور حولهم وما تريده بهم أحزاب المشترك من فوضى هدامة يدفع ضريبتها الوطني والمواطنين على السواء.
وحذر بدر الدين قيادات المشترك من التمادي في ماوصفه بـ(إلغي السياسي )والإعراض عن الاحتكام للصندوق لما لذلك من أثر سلبي وهدام لا يؤدي فقط إلى فقدان المشترك لمقاعده في البرلمان القادم بل إلى تواريه وخفوته في الساحة السياسية لاسيما وأنه سيكون على حالة عداء مع جماهيره وقواعده التي تشعر يوماً عن يوم بالإحباط واليأس لتصرفات وتعنت القيادات في وجه الدعوات المؤتمرية للحوار بما فيها دعوات فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.
جاء ذلك في اجتماع تنظيمي لقيادات فرع المؤتمر بالمحافظة عقد امس الأربعاء برئاسة رئيس الفرع لمناقشة آليات وطرق تفعيل برامج العمل التنظيمي وتدارس السبل الكفيلة بتحقيق أعلى مؤشرات الأداء لقيادات وقواعد المؤتمر في إطار الاستعدادات والتحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات النيابية القادمة .
ووقف الاجتماع على مخرجات اجتماعات اللجان الدائمة لمديريات السوده وبني صريم وخمر وقفلة عذر ومسور وتأكيداتها على أهمية تنفيذ الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد بعيداً عن الأراجيف الدعائية التي تمارسها قيادات المشترك كما ناقش المجتمعون موضوعات أخرى تتعلق بتفعيل برنامج النزول الميداني والزيارات وعقد اللقاءات التنظيمية على مستوى المديريات والمراكز التنظيمية.