المؤتمرنت-سيئون –خالد بن عمور - ترأس النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدربه منصور هادي اليوم بسئيون اجتماع الدورة الثانية للجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام في مديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت بحضور سالم الخنبشي – رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بحضرموت – ومحمد حسين العيدروس – عضو اللجنة العامة المشرف التنظيمي لمحافظة حضرموت – وسعيد بايمين – الأمين العام للمجلس المحلي والمحافظة – ووكلاء محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء.
وألقى نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام _ الأمين العام كلمة في الاجتماع قال فيها :" في البداية أحب أن أنقل لكم تحايا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام. مستعرضاً الإنجازات والمكاسب التي حققها المؤتمر الشعبي العام وما تضمنه البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية باعتباره البرنامج المتكامل لتطلعات أبناء اليمن.
واستعرض في كلمته جملة من القضايا المتصلة بالجانب الديمقراطي والحفاظ عليه كثمرة أساسية من ثمار الثورة والوحدة .. مشيراً إلى أن العالم اليوم يتغير ويتفاعل وفقاً لمقتضيات الواقع المعاش .
وأكد نائب رئيس المؤتمر أن عجلة الديمقراطية لن تتوقف إطلاقا على أساس أن الديمقراطية في اليمن هي السبيل الطبيعي والمنطقي لحل مختلف المشاكل والعقبات التي تبرز بين الفينة والأخرى.
وشدد على حقيقة أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء في كل الأحوال وقال: إن الذين يفكرون بعودة عجلة الزمن إلى ما قبل (22) مايو 1990م عفا عليهم الزمن وعليهم مراجعة حساباتهم والتصالح مع الشعب، مضيفاً :إن محاولة إعادة التجزئة وشرذمة الوطن مرة أخرى أمر مستحيل فالوحدة قدر ومصير شعبنا اليمني وثمرة كفاحه ونضاله.
وقال الأمين العام :إن المؤتمر الشعبي العام هو تنظيم وطني رائد انبثق من هذا الشعب مستلهماً ماضيه العريق ودوره الحضاري في تشييد صروح الحضارة العربية الإسلامية مستوعباً الإنجازات الوطنية الكبرى في تاريخ اليمن المعاصر وفي الصدارة أهداف ثورتي (26) سبتمبر و(14) أكتوبر وأن المؤتمر سيظل يخطو باقتدار نحو المستقبل المشرق والتطور والتعبير عن هموم وقضايا وآمال وتطلعات الشعب اليمني. متطرقاً إلى مراحل الحوار مع أحزاب المشترك والتي أكد فيها أن المؤتمر حرص على المصلحة الوطنية العليا.
..منوها إلى أن الديمقراطية في اليمن هي في طور النشوء وما تزال تحبو إلا أنها ستستقيم على القدمين بكل تأكيد وهذه هي سنة الحياة في النشوء والتطور ،منوها إلى ما يلقاه النهج الديمقراطي من انفتاح وترحيب على مختلف المستويات الدولية.
ونبه هادي الجميع إلى أهمية تكريس الأمن والاستقرار الذي تنعم به اليمن على أساس أن الأمن هو التنمية وهو الاستثمار وهو التجارة وهو الاقتصاد وهو تشغيل اليد العاملة وبدون الأمن والاستقرار تهتز كل هذه العوامل وعلى الجميع تقع هذه المسؤولية الوطنية والدينية .
وأشاد النائب الأول لرئيس المؤتمر بدور أبناء حضرموت في نشر علوم الدين الإسلامي بالكلمة والموعظة الحسنة إلى كثير من أصقاع العالم.
من جانبه أكد أحمد الجنيد – رئيس الهيئة التنفيذية بالوادي والصحراء –عظمة الإنجازات التي تحققت في اليمن في ظل قيادة المؤتمر وما شهدته مديريات وادي حضرموت من تحولات على صعيد خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
منوهاً بأن زيارة نائب رئيس الجمهورية إلى الوادي هو تجسيد لاهتمام القيادة السياسية بهذه البقعة الطيبة من وطننا اليمني الكبير، خاصة وأنها تأتي عشية الحادث الإرهابي والإجرامي الذي تعرضت له مدينة شبام التاريخ والحضارة والأمن والأمان واستهدف فوجاً من السياح من كوريا الجنوبية الصديقة وراح ضحيته أربعة منهم واستشهاد مواطن يمني كان برفقتهم وإصابة آخرين.
مجدداً إدانة كافة أعضاء المؤتمر والعلماء والفعاليات السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني لتلك الأعمال الإرهابية الشنعاء التي باتت تهدد السلام والسكينة العامة لمواطنينا وتهدد السياحية وبالتالي الإضرار بالتنمية في اليمن.
من جانبه قدم محمد أحمد فلهوم – رئيس فرع المؤتمر بالوادي والصحراء – تقريراً تناول فيه العديد من الأنشطة والفعاليات التي تعاطت معها الفعاليات المؤتمرية في إطار خططها السابقة والحالية.
|