|
تفاصيل خطة مليشيات الإصلاح للسطو على البنك المركزي ببدلات الحرس الجمهوري والامن كشفت مصادر إعلامية يمنية تفاصيل دقيقة لمحاولة الاستيلاء على البنك المركزي اليمني وسط العاصمة صنعاء ضمن خطة عامة أعدتها قيادة التمرد العسكري والمليشيات القبلية ومليشيات تجمع الإصلاح )الإخوان المسلمين في اليمن( في إطار مساعيهم الرامية لإسقاط الشرعية الدستورية واغتصاب السلطة عبر أعمال التخريب والفوضى ونهب وتدمير واحتلال المنشئات العامة والتي بدأت مطلع العام الماضي وباءت بالفشل بنقل السلطة سلمياً في انتخابات رئاسية مبكرة في الـ(21) من فبراير من العام الجاري. وفي جزء من تفاصل الخطة تشير البيانات التفصيلية إلى تجهيز مجموعة مسلحة من عناصر الإصلاح لاقتحام مقر البنك المركزي بواسطة صواريخ لو وقذائف اربي بي و35 قنبلة من الأسلحة الثقيلة ، وحددت الخطة لتنفيذ الهجوم المسلح على البنك المركزي عدد (7) بنادق آلية وأكثر من ألف طلقة رصاص بالإضافة إلى عدد من السيارات والدراجات النارية وأجهزة الاتصالات والنواظير. ووصفت الخطة مقر البنك المركزي (يقع وسط العاصمة صنعاء ) بأنه محاط بحراسة قوات خاصة موزعة بها (5) مدرعات ظاهرة وأربع غير ظاهرة مشيرة إلى وجود (50) فرداً وعدد من المسلحين على المباني المحيطة. واعتبر معدو خطة السطو على البنك المركزي الجهة الشرقية ( حي سكني + سوق ) هي الهدف الوحيد المستطاع لتنفيذ الهجوم العسكري مؤكدة وجود عدد مدرعة عليها (7/12) وعشرة جنود وقوات خاصة يحرسون البنك من هذه الجهة. وحددت الخطة منزل ( و.ع) نقطة للاتصال ، ومنزل (ف.ق) نقطة للإمداد واحتسبت المسافة من نقطة الانطلاق إلى البنك بـ(120) متراً يتم قطعها مشياً. الخطة التي نشرت صحيفة "المنتصف" الأسبوعية في عددها الأخير الجزء الثاني من تفاصيلها حددت مطعم البيضاني نقطة انطلاق للسطو المسلح على البنك المركزي وذلك عبر السير من خلف سينما بلقيس إلى عمارة النعمان محددة (4) دقائق كفترة زمنية للوصول إلى مقر البنك المركزي. وفي حال العودة حددت الخطة خط العودة عبر السيارات من بستان السلطان بعد تجاوز الأزقة خلف عمارة النعمان ، وفي تفاصيل العملية أقرت الخطة تمركز المجموعة المسلحة أمام فتحة باتجاه المدرعة من جهة الشمال باستخدام قذائف آر بي جي، كما حددت (5) دقائق زمنا للتجمع إلى نقطة الانطلاق و(2) دقائق للانطلاق إلى نطقة التنفيذ ودقيقة ونصف للتنفيذ.وحددت الخطة أسماء المنفذين ( تحفظت الصحيفة على نشر كامل أسمائهم). وفي حالة وجود مصابين أقرت الخطة أن يتم تنفيذ الإسعافات الأولية ثم تجهيزهم لنقلهم إلى نقاط الإسعاف الأولى في منزل (ف) في حي بستان السلطان، منوهة بعد ذلك إلى تصوير المصابين عبر قناة سهيل والجزيرة ونقلهم إلى المستشفى الميداني وتوزيعهم على ضحايا من وصفتهم الخطة البلاطجة والأمن العائلي ( في إشارة إلى قوات الأمن المركزي). وعن العوائق أمام محاولة الهجوم على مقر البنك المركزي تصف الخطة المنطقة بأنها تمثل تحصن للخصم، ويوجد فيها تمركزاً لمسلحين في البنك وفندق تاج سبأ، مشيرة كذلك إلى اقتراب المسافة بين الحراسة ومن أسمتها " نقطة العدو" . وضمن المشاكل التي رصدتها الخطة لاقتحام البنك المركزي " امتلاك أسلحة ثقيلة أو قناصة في عمارة من الجهة الشرقية أمام الهدف المخطط له وكذا الانتشار الواسع للحرس ومن وصفتهم بالبلاطجة " مما يعيق تحرك الأفراد وتنفيذ العملية". ورصدت الخطة احتياج عناصر الإصلاح للسطو على البنك المركزي إلى اسلحة ومعدات إضافية منها عدد (2) مسدسات وبدلات حرس جمهوري أو أمن مركزي. |