السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 09:10 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - ينعقد يوم غداً الثلاثاء في مدينة عدن اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية بحضور ٤٨٠ مشاركاً ومشاركة من قيادات فروع المؤتمر الشعبي العان  بالمحافظات  الجنوبية وأعضاء اللجنتين العامة والدائمة الرئيسية ورؤساء فروع المؤتمر بالمديريات وقيادات القطاعات النسوية ورؤساء

المؤتمرنت -
مؤتمر المحافظات الجنوبية يناقش معالجة قضيتها في أوسع لقاء تشاوري
ينعقد يوم غداً الثلاثاء في مدينة عدن اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية بحضور ٤٨٠ مشاركاً ومشاركة من قيادات فروع المؤتمر الشعبي العان بالمحافظات الجنوبية وأعضاء اللجنتين العامة والدائمة الرئيسية ورؤساء فروع المؤتمر بالمديريات وقيادات القطاعات النسوية ورؤساء الفروع بالجامعات والكليات.

وأوضح القيادي المؤتمري احمد الميسري- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام - ان اللقاء التشاوري الموسع لقيادة المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية سيركز على مناقشة أبعاد القضية الجنوبية للخروج برؤية واقعية واضحة بشأن تلك القضية، مؤكداً ان المؤتمر الشعبي العام بكافة تكويناته يحمل هم القضية الجنوبية ولديهم انسجام كامل بشأنها.

وأكد القيادي المؤتمري البارز حرص المؤتمر المؤتمر الشعبي العام على ايجاد حل عادل للقضية الجنوبية،
مشيرا في هذا الصدد الى ان المؤتمر الشعبي العام فوض التكوينات القيادية في المحافظات الجنوبية بالتشاور حول هذه القضية وملامسة أبعادها على أرض الواقع في هذا اللقاء الموسع ليؤكد انه تنظيم ملتصق بالجماهير وليس لديه مركزية شديدة..

واعتبر الميسري اللقاء المقر انعقاده غدا رداً شافٍ على من يدعون بأن التوجيهات داخل المؤتمر تأتي من صنعاء، وقال : ( لايستطيع أحد ان يتجاهل شعبية المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية وذلك للعدد الكبيرمن أنصاره في كافة الدوائر والمراكز، كما لاينكر أحد دوره الريادي والفاعل في تبني حلٍ عادل ومرضٍ لأبناء المحافظات الجنوبية بشأن قضيتهم).

واعتبر المهندس الميسري اللقاء التشاوري تاكيدا على رفض ابناء الجنوب الوصاية من أي حزب او جماعة سياسية على قضيتهم دون اشراك بقية القوى السياسية والاجتماعية.وقال :( كنا شركاء في الماضي ونحن شركاء في الحاضر بكلما فيه ولن نقبل بأن يحتكر أحد تحديد حاضر ومستقبل أبنائنا في هذه المحافظات دون أن يكون لنا رأي في ذلك ).

واكد القيادي المؤتمري قبولهم في المؤتمر الشعبي العام بكل الفعاليات الحاملة للقضية الجنوبية على اختلاف مشاربها، وقال : (سنمد أيدينا للجميع من أجل الحوار، وسندعم أي حل مثالي للقضية الجنوبية تحت سقف الوحدة، وبما يتماشى مع بنود المبادرة الخليجية والقرارات الدولية).

واوضح ان الحوار حول القضية الجنوبية لايخرج عن اطار المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن التي أكدت نصوصها الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.

وأكد عضو اللجنة العامة ان القضية الجنوبية لايمكن ان تحل خارج طاولة الحوار، معرباً عن ثقته بأن المؤتمر الشعبي العام سيسجل موقفاً تاريخياً بشأن القضية الجنوبية.

وحول مايسوقه البعض من اتهامات ضد المؤتمر قال المهندس الميسري : إذا كانت لدى المؤتمر أخطاء فنحن لاننكرها وهي لاتتجاوز الأخطاء الادارية ومشاكل الاراضي وهي مشاكل قابلة للحل وقد تصدينا لها في حينها في تكوينات المؤتمر.. واستدرك قائلاً : لكن لايمكن ان نقارن أخطاء المؤتمر بأخطاء الذين سطروا أخطاؤهم بدماء ضحايا الصراعات التاريخية منذ عام ١٩٦٧ م.. وتساءل : نحن لدينا الجراءة للاعتراف بأخطائنا فهل لدى الآخرين الجراءة للاعتراف بأخطائهم وتحمل تبعاتها.
وقال: نحن نريد ان نطوي صفحات الماضي ونبني يمن الغد وليس لدينا ما نخاف منه وحرصنا على الوطن يدعونا لعدم الدخول في مهاترات ومناكفات لن تزيد اليمنإلا بؤساً..

وتعليقاً على الاستفزازات الاعلامية التي يطلقها البعض قبيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني قال المهندس الميسري : ( نحن ضد أي عمل اعلامي من شأنه تعطيل ميسرةالحوار ونؤمن بأنه لاخيار أمام اليمنيين سوى حل مشاكلهم بالحوار وتجسيد الحلولعلى الأرض، وتأكيداً لذلك يكثف المؤتمر الشعبي العام جهوده في سبيل التمهيد والتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني ومناقشة كافة الخيارات السلمية لحل الأزمات المزمنة والمفتعلة بعيداً عن لغة العنف والترهيب).

ولفت عضو اللجنة العامة الى ان البعض يتخوف من أن يكون مؤتمر الحوار مناسبة لإثارة مشاكل جديدة، مؤكداً ثقته بأن تلك المشاكل أهون بكثير من البديل المفترض للحوار، ووصفه بأنه بديل مخيف يهدد مستقبل وأمن واستقرار الوطن لعقود طويلة وينذر بمشاكل مضاعفة وحروب أهلية لن يدفع ثمنها سوى الشعب، أما النخب السياسية فستجد طريق هروبها الى الخارج حاملة ثمن دماء اليمنيين كما حدث في أحداث سابقة.
وقال الميسري :( لايجب ان يفهم اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر في المحافظات الجنوبية على أنه محاولة لاحتواء او احتكار القضية الجنوبية في شخصيات او حزب كما يفعل البعض بقدرما هو مبادرة حسن نية تمهد الارضية لتنسيق أكبر بين كافة القوى في المحافظات الجنوبية من أجل الوصول الى حل آمن وعادل يتماشى مع ما أرتضيناه جميعاً ووقعنا عليه في الرياض).

مشيراً الى ان المؤتمر يمثل قطاعًا واسعًا من أبناء الوطن وتياراً وسطياً معتدلاً يقبل بالجميع ويرفض الاقصاء.. وقال : الكل يعلم حجم المؤتمر وانجازاته الوطنية العملاقة واللقاء التشاوري دليل واضح على حضور المؤتمر في المشهد السياسي بكل هذه النخب القيادية وما سقط أو تساقط من أعضاء المؤتمر دليل عافية، واضاف القيادي المؤتمري الميسري :( نفخر بما بقي لدينا وهم الأغلبية الصادقة والوفية، وهم الذين تنطبق عليهم معايير الانتماء الحقيقي الذي سنعتمد عليه في المستقبل)..

وأشار عضو اللجنة العامة احمد الميسري: ان كل طرف يتعامل مع قضايا الوطن وفقاً لخلفيته السياسية، والمؤتمر لديه خلفية سياسية نقية أكثر من غيره يجد فيه الجميع ذلك التعامل الايجابي المنفتح كونه يستند الى ثقافة سياسية تعتمد الوضوح في المواقف وتميزه عن غيره حيث يجد المواطن صعوبة في التعامل معهم كونهم
يتعاملون وفقاً لخلفيات استخباراتية او اقصائية او رجعية متخلفة او غامضة احياناً.

وأكد الميسري: ان الدولة المدنية التي ننشدها جميعاً هي الضامن الوحيد لمستقبل اليمن وهناك الكثير من العراقيل والصعوبات التي تقف أمامها والمؤتمر ليس ضمن تلك العراقيل بل سيكون داعماً ومسانداً لإقامة الدولة المدنية الحديثة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024