الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:36 ص - آخر تحديث: 01:19 ص (19: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الأضرعي يحذر من خطورة الوضع الكارثي باليمن
حذر المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي من خطورة الوضع الكارثي باليمن إزاء أعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز السفن النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.

وأوضح الأضرعي في وقفة احتجاجية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للتنديد بأعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل قوى تحالف العدوان، أن الشركة ليس لديها حالياً سوى 11 محطة وقود توفر مادة البنزين للمواطنين بالمحافظات بنسبة 1 بالمائة من إجمالي ألفي محطة على وشك التوقف بسبب استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان.

وقال في الوقفة التي نظمتها شركة النفط تحت شعار "أمريكا تحتجز سفن النفط" إن 26 مليون يمني أصبحوا معرضين للخطر .. لافتاً إلى الممارسات التعسفية لقوى العدوان التي ما تزال تحتجز 13 سفينة نفطية، تمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم استكمالها كافة إجراءات التفتيش والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية.

وحمّل المدير التنفيذي للشركة، الأمم المتحدة المسئولية الكاملة إزاء معاناة المواطنين والوصول بهم إلى وضع كارثي جراء استمرار العدوان والحصار، إلى جانب عدم قدرة بعض القطاعات الخدمية والصحية عن تنفيذ أنشطتها وتوفير خدماتها للمواطنين لعدم توفر الوقود.

كما حمّل أمريكا مسئولية الاحتجاز المباشر لسفن الوقود، نتيجة استخدامها حكومة المرتزقة كذريعة لتنفيذ مخططاتها التآمرية على الشعب اليمني ومصالحه الاقتصادية.

وأضاف" إن الأمم المتحدة أصبحت عاجزة عن القيام بواجبها، ومشكلتها أنها تتلقى التمويلات ممن ينفذون أعمال القرصنة على سفن الوقود ".. مبيناً أن الوضع كارثي نتيجة عدم السماح بدخول لتر واحد إلى ميناء الحديدة منذ مطلع العام 2021م.

وقال الأضرعي" نحن في اليوم 674 من الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكناً " .. مؤكداً أن الأمم المتحدة تتحمل مسئولية معاناة الشعب اليمني إزاء سكوتها على الأعمال التعسفية والقرصنة البحرية.

ولفت الى أن خطورة الوضع، يكمن في أن معظم القطاعات الحيوية والخدمية من الصحة والنقل والمياه والكهرباء، أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى بالتوقف عن توفير خدماتها بسبب استمرار احتجاز سفن الوقود.

وأضاف" الشعب اليمني اليوم أمام كارثة انسانية حقيقة إذا لم يتم تدارك الوضع بالإفراج السريع عن سفن المشتقات النفطية لتلبية احتياجات القطاعات الخدمية من المواد البترولية وتمكينها من الاستمرار في تقديم أنشطتها وخدماتها".

ودعا المدير التنفيذي لشركة النفط كافة أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتنظيم وقفات احتجاجية للضغط على المجتمع الدولي وقوى تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

فيما ندد بيان صادر عن اللجان النقابة بشركة النفط والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني بالصمت والتواطؤ الأممي، أمام الممارسات التعسفية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا في استمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

وطالب البيان الأمم المتحدة بالاضطلاع بواجبها الإنساني والعمل على الإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لفترة طويلة وضمان عدم احتجازها مستقبلاً .. مشدداً على ضرورة تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024