السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 05:50 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - خلصت دراسة حديثة إلى أن "الأوكسيتوسين"، المعروف بـ"هرمون الحب" الذي تنتجه أجسامنا عندما تعترينا حالات الحب، يمكن أن يعالج "القلب المكسور"

المؤتمرنت -
"هرمون الحب" يصلح الخلايا التالفة بعد النوبة القلبية!
توصلت دراسة حديثة إلى أن "الأوكسيتوسين" Oxytocin، المعروف بـ"هرمون الحب"، والذي تنتجه أجسامنا عند العناق والوقوع في الحب، يمكن أن يعالج "القلب المكسور"، بحسب ما نقل تقرير لصحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية.

واكتشف الباحثون في "جامعة ولاية ميشيغان" أن "هرمون الحب" يبدو أيضا أن لديه القدرة على إصلاح الخلايا في القلب المصاب.

وعندما يعاني شخص ما من نوبة قلبية، تموت عضلات القلب - التي تسمح له بالتقلص - بكميات كبيرة. وهي خلايا متخصصة للغاية ولا يمكنها تجديد نفسها.

ووجد الباحثون أن "الأوكسيتوسين" يحفز الخلايا الجذعية في الطبقة الخارجية للقلب، والتي تهاجر إلى الطبقة الوسطى وتتحول إلى خلايا عضلة القلب.

واختبر الباحثون هذا العلاج حتى الآن في خلايا بشرية وبعض أنواع الأسماك فقط في المختبر. ولكن من المأمول أن يستخدم "هرمون الحب" في يوم من الأيام لتطوير علاج تلف القلب.

يُذكر أن "الأوكسيتوسين" هو هرمون ينتج في دماغ الإنسان والحيوانات، وتحديدا في منطقة تعرف باسم الوطاء. وهو مادة كيميائية رئيسية مسؤولة عن مشاعر العشق والتعلق والسرور.

وينتج الدماغ هذا الهرمون عند الاتصال الجسدي الوثيق، وهذا ما أكسبه اسم "هرمون الحب" أو "هرمون العناق". ويمكن استخدام "الأوكسيتوسين" أيضا لتحفيز أو تحسين الانقباضات أثناء المخاض، فضلا عن تقليل النزيف بعد الولادة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور آيتور أغيري، الأستاذ المساعد في علم الأحياء بـ"جامعة ولاية ميشيغان": "نظهر هنا أن الأوكسيتوسين قادر على تنشيط آليات إصلاح القلب في القلوب المصابة في أسماك الزرد Zebrafish والخلايا البشرية (المزروعة في المختبر)، ما يفتح الباب أمام علاجات جديدة محتملة لتجديد القلب عند البشر".

وفي كل من أسماك الزرد وزراعة الخلايا البشرية، كان "الأوكسيتوسين" قادر على جعل الخلايا الجذعية الموجودة على الجزء الخارجي من القلب تتحرك بشكل أعمق داخل العضو وتتحول إلى خلايا عضلية القلب، وهي خلايا العضلات المسؤولة عن تقلصات القلب.

وما يزال البحث في مراحله المبكرة، لكن الفريق يأمل في أن تتمكن الخلايا الجذعية القلبية المهاجرة يوما ما من المساعدة في علاج المصابين بأضرار ناجمة عن النوبات القلبية.

ونُشرت النتائج كاملة في مجلة Frontiers in Cell and Developmental Biology.

وأجرى الباحثون الاختبارات على سمك الزرد نظرا لأنه يتمتع بقدرة فريدة على إعادة نمو أجزاء الجسم مثل الدماغ والعظام والجلد.

ويمكن أن يجدد سمك الزرد ما يصل إلى ربع القلب، بسبب وفرة عضلات القلب والخلايا الأخرى التي يمكن إعادة برمجتها.

ووجد الباحثون أنه في غضون ثلاثة أيام من إصابة القلب، ارتفعت مستويات "الأوكسيتوسين" بنسبة تصل إلى 20 مرة في الدماغ.

كما أظهروا أيضا أن الهرمون يشارك بشكل مباشر في عملية شفاء القلب. والأهم من ذلك، كان لـ"الأوكسيتوسين" تأثير مماثل على الأنسجة البشرية في أنبوب الاختبار.

وكشف الدكتور أغيري: "حتى لو كان تجديد القلب جزئيا فقط، فإن الفوائد التي تعود على المرضى قد تكون هائلة".

وستكون الخطوات التالية للباحثين هي النظر في تأثير "الأوكسيتوسين" على البشر بعد إصابة القلب.

وبما أن هرمون "الأوكسيتوسين" الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي قصير العمر في الجسم، ما يعني أنه قد تكون هناك حاجة إلى أدوية "الأوكسيتوسين" طويلة الأمد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024