|
الجيش الاميركي يشدد الطوق على زعيم القاعدة في العراق اعلن الجيش الاميركي الخميس انه يقترب اكثر فاكثر من زعيم القاعدة في العراق ابو ايوب المصري مدبر التفجيرات الدموية التي اثارت الفتنة الطائفية في البلاد لكنه نفى تقارير اشارت الى مقتله. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل باري جونسون لوكالة فرانس برس "نستمر بالاقتراب اكثر فاكثر من هذا الشخص نريد القبض عليه". لكنه نفى معلومات اشارت الى مقتل المصري على يد قوات التحالف قائلا "كلا هذا ليس صحيحا". واضاف جونسون ان "بعض المسلحين المرتبطين بالقاعدة قتلوا خلال الاسبوع الحالي في عملية عسكرية بقيادة قوات التحالف في محافظة الانبار (غرب بغداد)". لكنه قال "لا اعتقد باننا قتلنا المصري في اي من العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف في العراق". واوضح "كانت هناك عملية شنها الجيش الاميركي خلال الايام الاخيرة بناء على معلومات استخبارتية استهدفت خلية لتنظيم القاعدة واسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين". واشتبهت التقارير الاولية انه كان بين القتلى مشيرا الى ان "التحقيقات الاولية اثبتت عدم دقة هذه التقارير بصورة كبيرة (...) باي حال نتابع التحقيقات والفحوصات من اجل انهاء الموضوع بشكل كامل". وتشهد محافظة الانبار السنية موجة من العنف حيث يسيطر على اجزاء كبيرة منها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة. وفي الاسابيع الاخيرة ازداد تفاؤل القادة الاميركيين والعراقيين حيال اعادة السيطرة على هذه المحافظة بعد تعهد شيوخ عشائرها طرد العناصر الاجنبية والمتطرفين المرتبطين بالقاعدة. واكدت تقارير مقتل عدد من المقاتلين الاجانب على يد ابناء العشائر فيما تزداد اعداد المتطوعين في صفوف الجيش والشرطة في هذه المحافظة في وقت تعهدت فيه حكومة نوري المالكي بالقبض على المصري المعروف ايضا بابي حمزة المهاجر قريبا. وكان مستشار الامن الوطني موفق الربيعي قد توعد الاحد الماضي ابو ايوب المصري خليفة ابو مصعب الزرقاوي لدى بث شريط فيديو يتضمن لقطات حول قيام المصري بتدريب بعض العناصر على طريقة تفخيخ السيارات. وقال الربيعي ان "هذا الارهابي وخلال فترة قصيرة جدا (...) اما يكون جثة هامدة او مقيد الايدي ليمثل امام القضاء (...) استطيع ان اقول اننا نقترب اكثر فاكثر من المصري ونقول له ان ايامك اصبحت معدودة". والجمعة الماضي بث موقع اسلامي راسالة من ابو حمزة المهاجر يدعو فيها مناصريه الى شن حرب "جرثومية" على القوات الاميركية كما دعاهم الى خطف رعايا غربيين في العراق لمبادلتهم برجل دين مصري مسجون في الولايات المتحدة. وقد كشف الجيش الاميركي هوية المصري في تموز/يوليو الماضي اي بعد شهر من مقتل سلفه الاردني الزرقاوي. وتظهر في الشريط صور متفجرات مموهة ويعلو صوت شخص يتحدث باللهجة المصرية قبل ان يظهر وجه المصري. ومع ذلك ورغم التفاؤل بمقتل الزرقاوي ومعرفة هوية المصري الا ان التفجيرات والسيارات المفخخة لم تتوقف بحيث بلغت اعلى مستوياتها خلال الشهر الحالي. من جهة اخرى اعلنت وزارة الدفاع العراقية الخميس اعتقال 82 "ارهابيا" في مناطق متفرقة من بغداد. واضاف بيان للوزارة تلقت وكالة فرانس برس منه نسخة ان قوات الجيش العراقي تلاحق "فلول الارهابيين" في بغداد ضمن الخطة الامنية "+الى الامام معا+ والقت القبض على 82 ارهابيا". واكد البيان اعتقال عشرات المشتبه بهم في "الرمادي وديالى وصلاح الدين وكركوك". وادى انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة في وسط وشمال بغداد الى مقتل مدنيين اثنين واصابة 22 آخرين بجروح |